29‏/10‏/2019

القراءة بسرعة

هل تود أن تصبح أسرع في القراءة؟ لا تعني القراءة السريعة التصفح العابر لصفحات الكتب أو النصوص دون استيعابها بالكامل أو دون الشعور بمتعة القراءة، وإنما هي أن تتعلم زيادة السرعة تدريجيًا، دون التأثير على الفهم، وبالتالي القدرة على تحقيق نفس مستوى استيعاب المعلومات والاستماع بقراءة كمًا أكبر في فترة زمنية أسرع. انظر الخطوة 1 فيما يلي لكي تبدأ.

1
تحسين سرعتك في القراءة

  1. 1
    تدرب قليلًا كل يوم. لن تهبط عليك المهارات الضرورية لتحسين سرعتك في القراءة من السماء، ولكنك ستحتاج للتدرب عليها كل يوم حتى تتقنها. التدريب لفترة ولو قليلة كل يوم، من 15 إلى 20 دقيقة، يمكن أن يحدث فارقًا هائلًا في سرعتك في القراءة.
    • سيستغرق تحسين سرعتك في القراءة بعض الوقت، فأنت تتعلم القراءة بطريقة جديدة كليًا. تذكر أنك قد استغرقت سنوات لتتعلم القراءة في صغرك، لذا تحلَ بقليل من الصبر.
    • يمكنك قياس الوقت الذي تستغرقه في القراءة لمتابعة ما تحرزه من تقدم. اضبط ساعة التوقيت وقم بعد الكلمات التي قرأتها في كل دقيقة. كلما تدربت أكثر، زاد عدد الكلمات التي تقرؤها.
  2. 2
    ابدأ بقراءة مادة سهلة. أثناء التدرب على القراءة أسرع، من الأفضل أن تبدأ بقراءة مادة سهلة –شيء تستمتع به أو يضيف إليك قيمة مباشرة- إلى أن تتحسن قدراتك.
    • على سبيل المثال، يمكنك قراءة كتاب رحلات أو مذكرات شخصية شهيرة؛ إذ إن قراءة كتب دسمة، الفيزياء مثلًا، في البداية قد تسبب شعورك بالنفور وتجعل التجربة بالكامل مريعة.
    • بمجرد أن تتحسن مهاراتك وتتعلم ما الذي تبحث عنه في النص، ستجد نفسك أفضل كثيرًا في التعامل مع المواد الأطول والأكثر تعقيدًا. في هذا الوقت، ستكون قد طورت فهمًا جيدًا للأساليب الأفضل بالنسبة لك وتعلمت التعرف على الأجزاء الأكثر أهمية من النص.
  3. 3
    استخدم أصبعك أو بطاقة فهرسة لتحديد السرعة. من الأفضل أن تستخدم إصبعك أو قلم أو بطاقة فهرسة لتحديد مكانك في الصفحة أثناء القراءة، لأن استخدام المؤشر يمنعك من نسيان المكان الذي توقفت فيه في الصفحة ويجنبك إعادة قراءة ما انتهيت منه بالفعل، لكن هذه ليست الميزة الوحيدة له.
    • يمكنك من خلال تحريك المؤشر بسرعة عبر كل سطر إلى أسفل الصفحة أن تحدد السرعة التي تريد أن تقرأ بها، إذا إن عينيك ستكونان مجبرتين على السير مع المؤشر.
    • انظر إلى عينيك على أنهما بمثابة مغناطيس ينجذب إلى المؤشر في الصفحة؛ أينما ذهب المؤشر تتبعه عيناك!
  4. 4
    اقرأ لفترات زمنية أطول لزيادة قدرتك على التركيز. يحتاج العقل إلى فترة زمنية أطول من الوقت لينساب مع وتيرة القراءة، خاصة في حالة كنت قد أنهيت لتوك نشاطًا آخر حيويًا أكثر. شجع نفسك بداية على قراءة ما لا يقل عن 15 دقيقة في كل مرة، وذلك ليحصل العقل على الفترة اللازمة التي يحتاجها من أجل التعود على القراءة والتركيز بها دون الخضوع لأي مشتتات خارجية.
    • سوف تتحسن قدرتك على التركيز تدريجيًا وتتحسن مهارتك في القراءة بمرور الوقت وبقضاء ما يلزم من فترات للتدريب.
    • لا مانع من الحصول على فترات راحة بينية قصيرة أثناء جلسات القراءة عند الحاجة.
  5. 5
    غير سلوكك تجاه القراءة. بالإضافة إلى تطبيق أساليب محددة لزيادة سرعتك في القراءة، من المهم كذلك أن تراجع سلوكك تجاه القراءة بصورة عامة.
    • بدلًا من رؤية القراءة على أنها نشاط إجباري، يجب أن تعتبرها فرصة؛ فرصة للتسلية ولتعلم شيء جديد ولتوسيع آفاق ذهنك.
    • لا يهم الموضوع الذي تقرأ عنه، فيمكن أن يكون كتابًا حول تاريخ البترول في الشرق الأوسط أو إحصائيات رقمية عن تعداد السكان حول العال؛ طالما أنك تتعامل مع الموضوع بعقلية متفتحة واستعداد للتعلم، ستجد أن العملية بأكملها ممتعة وأسهل بكثير.
  6. 6
    تعلم متى تبطئ. على الرغم من فوائد القراءة السريعة، من الضروري أيضًا أن تدرك أنك أحيانًا ستحتاج إلى الإبطاء وبذل بعض المجهود لفهم ما تقرؤه بالكامل.
    • لا فائدة من تصفح نص إذا كان ذلك يمنعك من فهم المادة التي تقرؤها تمامًا أو يمنعك من الاحتفاظ بالمعلومات المهمة في ذهنك. لهذا، من بين أهم المهارات التي يمكنك تطويرها هي القدرة على إدراك متى "يتعين" عليك أن تبطئ.
    • بالإضافة إلى ذلك، ثمة أنواع معينة من النصوص لا يجب تصفحها فقط أو قراءتها بسرعة كبيرة، ويتضمن ذلك الأعمال القصصية والكلاسيكيات الأدبية والشعر والمسرحيات، فهذه النوعية من الأعمال هي أعمال أدبية وإبداعية تكون كل كلمة منها منتقاة بعناية والهدف منها قراءتها بتمعن، بل وتحليلها. ستفقد الكثير من قيمة النص إذا حاولت قراءتها بسرعة كبيرة. [١]

2
التخلص من العادات السيئة

  1. 1
    تجنب ترديد الكلمات في ذهنك. الكثيرون يرددون الكلمات في أذهانهم أثناء القراءة، سواء عن طريق تحريك الشفتين أو سماع الكلمات في أذهانهم. يُعرف هذا بالقراءة الصامتة قبل النطق وهي إحدى المشكلات الكبرى التي تؤثر على سرعتك في القراءة.
    • على الرغم من أن ترديد الكلمات يعد أسلوبًا فعالًا لتعليم الأطفال القراءة، إلا أنه لا يؤدي إلى القراءة السريعة، وذلك لأن القراءة الصامتة تجعلك تقرأ الكلمات بالسرعة نفسها التي تقولها بها، وهي ليست سرعة كبيرة على الإطلاق.
    • عن طريق التخلص من القراءة الصامتة قبل النطق، يمكنك مضاعفة سرعتك في القراءة بمقدار مرتين أو ثلاث مرات. ويمكنك تجنب النطق بالكلمات عن طريق إشغال فمك، ربما في مضغ العلكة أو الهمهمة أو غير ذلك. أما منع نفسك من سماع الكلمات في رأسك وأنت تقرأ فهو أصعب قليلًا، لكن يمكن تحقيقه من خلال التركيز والتدريب على اليقظة (الحضور الذهني)[٢]
  2. 2
    تجنب القراءة كلمة بكلمة. من بين الممارسات الشائعة التي تُبطئ من سرعتك في القراءة كثيرًا قراءة كل كلمة على حدة. بدلاً من ذلك يجب أن تحاول القراءة في أجزاء.
    • على سبيل المثال، سيقرأ معظم القراء غير الخبراء الجملة التالية "الحصان متواجد في الحظيرة" بطريقة "الحصان + متواجد + في + الحظيرة"، ومن ثم يعالج المخ الكلمات كل كلمة على حدة. لكن الدماغ البشري يتميز بقدرة مذهلة على ملء الفراغات في المعلومات، فإذا تمكنت من تدريب مخك على معالجة الجملة "الحصان متواجد في الحظيرة" على أنها معلومة واحدة الكلمات الرئيسية فيها "الحصان" و"الحظيرة"، سيتمكن المخ من ملء الفراغات بنفسه، وبهذه الطريقة، يمكنك التوصل إلى المعنى نفسه من جزء من النص وأنت تقرأ 50% فقط من الكلمات، وهذا من شأنه أن يزيد من سرعة القراءة كثيرًا.
  3. 3
    تغلب على حركة العين غير الكفء. عندما يتعلم الأطفال القراءة، يتعلمون النظر إلى كل كلمة على حدة قبل الانتقال إلى الكلمة التالية، لكن عيناك قادرتان على استيعاب أكثر من كلمة في النظرة الواحدة -ما يقرب من أربع أو خمس كلمات- لذا فإن هذا الأسلوب يجعل من القراءة أقل كفاءة بكثير.
    • حاول أن تكون ملامح وجهك في حالة من الاسترخاء وأن تقلل من التحديق وأنت تقرأ، فهذا من شأنه أن يتيح لك التهام قدر أكبر من الصفحة بعينيك. حاول أن تستوعب على الأقل أربع كلمات في النظرة الواحدة، قبل تحريك عينيك على المجموعة التالية من الكلمات.
    • بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تحاول استخدام الرؤية المحيطية أثناء القراءة، وهو ما يتيح لك القراءة حتى نهاية الجملة دون الحاجة إلى إعادة تركيز نظرتك، ومن ثم يوفر الوقت.
  4. 4
    لا تتراجع لقراءة الأجزاء السابقة. التراجع هو قراءة الجملة نفسها أو الجزء نفسه مرتين أو ثلاث مرات، سواء أكان ذلك عن عمد أم عن غير ذلك. بالطبع يجعل هذا الأمر القراءة تستغرق وقتًا أطول من اللازم دون تحسين فهمك للنص بالضرورة.
    • يتراجع بعض الأشخاص لقراءة الأجزاء السابقة لأنهم فقدوا المكان الذي توقفوا عنده في النص، فيعودوا إلى بداية الصفحة أو الفقرة للعثور على النقطة التي وصلوا إليها. يمكنك تجنب ذلك باستخدام مؤشر لتحديد المكان الذي توقفت عنده، سواء أكان ذلك المؤشر هو إصبعك أو قلم أو بطاقة فهرسة.
    • البعض الآخر يتراجع لإعادة قراءة الأجزاء السابقة لأنهم يشعرون أنهم لم يستوعبوا تمامًا معنى النص في المرة الأولى. للتغلب على هذا، يجب أن تتأكد من أنك تركز في المرة الأولى، فالقراءة يجب أن تكون نشاطًا يزخر بالنشاط وليس نشاطًا سلبيًا، لذا فإن التركيز مع المادة التي تقرأها من البداية سيجنبك فكرة إعادة قراءة أي جزء.
    • بالإضافة إلى هذا، ستحتاج لأن تقرر ما إذا كانت المعلومات مهمة بصورة كافية لتعيد قراءتها، فإذا كنت قد استوعبت المفاهيم الأساسية لجملة ما أو فقرة ما (حتى إذا لم تكن قد استوعبت كل كلمة على حدة) فإن إعادة القراءة مرة أخرى ما هو إلا تضييع للوقت. [٣]
  5. 5
    اخلق لنفسك الظرف المحيط المساعد على القراءة. لا يشترط أن تكون القراءة البطيئة أو السريعة مهارة أو طبيعة لا يمكن تغييرها في الفرد، بل في حقيقة الأمر أنك قد تكون قارئًا بطيئًا بسبب أنك دائمًا ما تحاول القراءة والظروف المحيطة بك غير مساعدة لك للاندماج فيما تقوم به. جنبًا إلى جنب مع اختيار المكان المناسب للقراءة الذي يخلو من المشتتات والضوضاء المزعجة، واصل التجريب في ضبط الوضعيات التالية سعيًا للوصول إلى الجو المثالي المناسب لك للقراءة وتفضيلاتك الشخصية في الأنشطة البسيطة التي تمارسها في نفس وقت القراءة. [٤]
    • طالما أنك تُحب القراءة في أماكن هادئة، فابتعد بنفسك عن غرفة التلفاز وأماكن تشغيل الموسيقى والمحادثات، كما يمكنك استخدام سدادات الأذن أو سماعات إلغاء الضوضاء.
    • بينما في المقابل، إذا كنت تشعر بالانزعاج من الجلوس في الأماكن المُغرقة في الصمت لأقصى درجة، فالحل هنا هو تشغيل بعض الموسيقى الهادئة التي تمنحك الشعور بالونس والراحة؛ تأكد فقط من اختيار موسيقى بلا كلمات أو أغنيات قديمة تعرفها بالفعل، لكي لا يتشتت انتباهك بالنغم أو الكلمات الجديدة. يمكنك كذلك الاعتماد على آلات الضوضاء البيضاء أو تشغيل أصوات مُهدئة، مثل: أصوات الرياح والأمطار.
    • في حالة كنت تحب القراءة جالسًا، اختر لنفسك مقعدًا خشبيًا أو معدنيًا مريحًا، أو اجلس على كرسى الأنتريه أو البين باج (في حالة توفر لديك واحدًا). يحب الكثيرون كذلك القراءة وهم مستلقون على الأريكة أو الأرجوحة، التي تُوضع في جنينة المنزل أو الشرفة.
    • يحب البعض القراءة وهم واقفون، وفي هذه الحالة يمكنك شراء ما يُسمى المكتب العمودي، أو صناعة واحد بنفسك من خلال وضع مجموعة من الصناديق المستقرة بنفس الحجم فوق بعضها البعض واستخدامها لأجل هذا الغرض.
    • خلافًا للاحتمالين السابقين، قد تكون الوضعية المناسبة لك أكثر للقراءة هي الحركة، من أجل النجاح في التركيز على المحتوى الذي تقرؤه؛ في هذه الحالة، جرب القراءة وأنت تتمشى في المكان إذا كنت تحب ذلك، أو تجربة عمليات الحركة البسيطة، مثل: النقر على قلم أو الطاولة أو مضغ شيء ما (علكة مثلًا) أو هز قدميك أثناء القراءة.

3
تغيير الطريقة التي تقرأ بها

  1. 1
    استعرض المادة التي تقرؤها. من أكثر الأساليب الفعالة في تحسين سرعة القراءة استعراض المادة التي تقرؤها قبل قراءتها وهذا يساعدك على التعرف على النص ويجعلك تقرر ما إذا كان يستحق قراءته بالكامل في المقام الأول.
    • لاستعراض المادة، حاول قراءة الفقرة الأولى بالكامل، والجملة الأولى من كل فقرة بعدها ثم الفقرة الأخيرة بالكامل.
    • وفيما بين هذه الأجزاء، اقرأ العناوين الجانبية والقوائم النقطية والكلمات المميزة. لن يمنحك هذا كافة التفاصيل ولكنه سوف يساعدك على التعرف على أهم الأجزاء للعودة إليها وما يمكنك تصفحه سريعًا.
    • هذا أسلوب جيد للتعامل مع النصوص الطويلة أو غير المألوفة أو الصعبة التي تحاول أن تكوِّن فكرة مبدئية عنها. [٥]
  2. 2
    افحص النص بحثًا عن أهم الكلمات. يتمثل أسلوب آخر في مسح النص بعينيك مسحًا سريعًا والتقاط أي كلمات رئيسية. وباستخدام هذا الأسلوب، يمكنك تكوين فهم مبدئي عن المادة دون إضاعة وقت في فهم الحقائق الأساسية للنص.
    • على سبيل المثال، في هذه الجملة "استطاع الأسد المخيف اصطياد فريسته الغافلة، الظبي، خلسة"، ليس من الضروري قراءة كل كلمة كي تفهم المعنى. فإذا تصفحت النص للتوصل إلى الكلمات الرئيسية ستصل إلى الكلمات "الأسد - اصطياد – الظبي" والتي توصل المعنى نفسه في الجملة. اتباع هذا الأسلوب يتيح لك اقتصاد الوقت الذي تستغرقه لقراءة نص إلى النصف دون التضحية بالكثير من المعان. الحالة الأمثل لاستخدام هذا الأسلوب هي قراءة النصوص القصيرة والبسيطة، مثل المقالات في المجلات والصحف.
  3. 3
    اقرأ الجملة الأولى والأخيرة من كل فقرة. إذا كنت تقرأ مقالًا أو كتابًا أو بحثًا فقط لاكتساب بعض المعلومات الجديدة، فيمكنك قراءة الجملة الأولى والأخيرة من كل فقرة، لا سيما عندما تكون تكرارًا لشيء تعرفه مسبقًا.
    • الكثير من الأعمال غير القصصية يمكن أن يكون فيها الكثير من التكرار وتحتوي على تفسيرات مطولة لمفاهيم بسيطة. إذا كانت لديك فكرة فعلًا عن الموضوع والسياق، فلا حاجة لقراءة الفقرة بالكامل سطرًا بسطر.
    • ينطبق هذا أيضًا على المقالات بالمجلات والصحف، إذا أردت فقط نظرة عامة على المحتوى، فستندهش من كم المعلومات التي يمكنك الحصول عليها عن طريق قراءة الجملة الأولى والأخيرة من كل فقرة.
  4. 4
    تجاهل الأجزاء التي تعرفها بالفعل. إذا كنت تحاول تحسين سرعتك في القراءة، يجب أن تعتاد على فكرة تخطي بعض المعلومات التي تعرفها أو تفهمها بالفعل، إذ إن قراءة هذه الأجزاء لن يمنحك قيمة إضافية كبيرة.
    • يمكنك تحديد الأجزاء التي تستحق القراءة عن طريق تصفح النص بحثًا عن الكلمات الرئيسية أو قراءة الجملة الأولى من كل فقرة. هذا من شأنه أن يمنحك فكرة جيدة عن محتوى النص ويجعلك تحدد ما إذا كان يستحق الوقت الذي ستستثمره فيه.
    • ينطبق هذا أيضًا على الأشياء التي لا تشعر أنك مهتم بها. فإذا كنت تقرأ مذكرات أو سرد تاريخي، فلا بأس أن تتخطى الأجزاء التي لا تشعر أنك مهتم بالقراءة عنها. قد يكون هذا ضد طبيعتك كقارئ، لكنها سيوفر لك وقتًا ويساعدك في الحفاظ على اهتمامك بما تقرأ.
    • يرتبط بهذا أيضًا ألا تشعر بالذنب لأنك تترك كتابًا لا تشعر بالمتعة وأنت تقرؤه أو تتعلم شيئًا منه. الكثير من الكتب أسلوبها سيئ أو لا تقوم بدور جيد في شرح المفاهيم المتقدمة. حاول قراءة 10% من كل كتاب تختاره وإذا وجدت أنه غير مناسب لك ضعه جانبًا وانتقل إلى كتاب آخر، سيوفر لك هذا الوقت، وستجده مفيدًا لك على المدى البعيد.
  5. 5
    احتفظ بالمعلومات الأكثر أهمية في ذهنك. من بين أكبر المشكلات التي يشعر بها الأشخاص عندما يبدأون القراءة بسرعة هي أن تكون لديهم صعوبة في استيعاب المعلومات التي يمرون عليها والفشل في الاحتفاظ بها في أذهانهم. بينما يتمثل الحل الرئيسي لهذه المشكلة في أن تكون قارئًا أكثر نشاطًا واندماجًا في النص، ثمة أساليب أخرى يمكنك تجربة تطبيقها.
    • الربط بين بعض المفاهيم في الكتاب وأشياء تعرفها. إن ربط بعض الأفكار المعقدة بالتجارب الشخصية والذكريات أو المشاعر سيساعدك على الوصول للمعلومات بسهولة أكبر. وكمثال على ذلك، الربط بين الكلمة وموقف مررت به في حياتك يذكرك بمعناها، وهكذا تتذكر الكلمة بسهولة أكبر.
    • تمييز المعلومات الأساسية وتدوين الملخصات. استخدم قلم تمييز وأنت تقرأ (أو قم بثني صحفات كاملة) لتمييز المفاهيم أو الأفكار المهمة. وبمجرد أن تنتهي من قراءة الكتاب، عد إلى هذه الأجزاء المميزة واستخدمها لتكوين ملخص يتكون من 200-300 كلمة من الكتاب. القيام بهذا سوف يوفر لك قاعدة بيانات من المراجع التي يمكنك استخدامها في المستقبل، ويساعدك أيضًا على تثبيت الأفكار في ذاكرتك. [٦]

أفكار مفيدة

  • يرتكب الأطفال الصغار عادة أخطاء أثناء تعلمهم للقراءة، لذا فإنهم يحتاجون للقراءة ببطء وثبات. فلا تتعجل في هذه المرحلة، إذ إنها مرحلة أساسية في بناء مهارة القراءة. إذا أردت تعليم طفلك القراءة بشكل أسرع، قم بهذا بشكل تدريجي. فإذا تحولت القراءة إلى عذاب، قد يخسر طفلك اهتمامه بالقراءة. عندما يكون لدى طفلك حصيلة لغوية كبيرة ويحب الكتب، حينها فقط قد تفكر في مساعدته على تحسين سرعته في القراءة باستخدام أحد الأساليب المقترحة في هذا المقال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة

مشاركة مميزة

استراتيجيات الانطلاق الناجح للشركات الناشئة - من الفكرة الى التنفيذ

  إذا كنت ترغب في تعزيز خطوتك الأولى في عالم ريادة الأعمال، أو إذا كنت تمتلك فكرة لمشروع ناشئ وترغب في تحويلها إلى شركة ناجحة، أو لديك شركة ...

الأكثر مشاهدة