09‏/02‏/2014

5 أسباب وراء ضعـف نمو ريادة الأعمال عربيـاً

مضى الآن سنوات منذ أن عرفنا مصطلح ريادة الأعمال عربيا ويبدو أن السنوات مرت ونحن لانزال نناقش تعريفه فقط !
هذا ما يقوله الواقع ؛ فالنتائج على أرض الواقع شحيحة وليست ثورية ولا تتناسب أبداً مع الهالة الإعلامية والاهتمام الكبير والمؤتمرات التي تعقد بين فينة وأخرى والمستثمرين الملائكة ( هكذا يسمونهم ) وحاضنات الأعمال المتناثرة في شوارعنا والتي لا تكاد تخلو أي مدينة كبرى في مدننا العربية من مكتب ارشادي لهذه الحاضنات .. والنتيجة لازالت لا تتناسب أبداً مع هذا الاهتمام .
اليوم سأكتب عن خمسة أسباب أراها من وجهة نظري هي الفجوة بين الواقع المرير وما هو مأمول .

1-  فكرتي ( أخاف أن تُسرَق ) :


في مجتمعنا نجد لدى الجميع أفكار عبقرية مثل أفكار بيل جيتس ستحقق له ثروة أزلية وأفكار على غرار أفكار ستيف جوبز ستغير من شكل العالم ، وأفكار على غرار أفكار جيف بيزوس لبناء متجر في الهواء يبيع كل شيء لكل العالم لذا هم يخافون عليها حتى من نسمات الهواء .
في مجتمعنا جلهم يتمتعون بشخصيات خارقة للعادة بارعون في الابتكار والتسويق والمحاسبة والبرمجة والعلاقات العامة ولا ينقصهم سوى التمويل لذا هو حجر عثرة في طريقهم.
هؤلاء يؤمنون بفكرة الأنا وفقط  ،متناسين فكرة أن تأسيس شركة ناشئة يتطلب وقتاً لتجد من يؤمن بك ويعمل معك قبل أن يشتري منك .. الشركة الناشئة بحاجة عدة عقول متباينة التفكير لتفكر بشكل جماعي للخروج بقرار , بحل , بفكرة عبقرية من شأنها تطوير المنظمة.
هذا الانغلاق والخوف على الفكرة لن يقدم في الأمر شيء سيبقيها حبيسة الأدراج وسيضعف الثقة في الجميع بدءاً بأقرب الأصدقاء وانتهاء بالمستثمرين وحاضنات الأعمال والتي من شأنها ترجمة هذه الفكرة إلى واقع .
فتواجد الشركاء يضمن لك ثلاث استراتيجيات مهمة لأي منظمة :
1-  وجود قدر من المنافسة :
الجميع يواجه عقبات وشخصيات مثبطة وأمور عدة تدعوه يوميا للاستسلام وترك طريق الريادة المحفوف بالمخاطر وعيش حياة هادئة وجميلة تنعم بالأمان في كل خطواتها ، لذا تواجد الشريك الذي قد يكون لديه القدرة على تحمل الضغوط او لديه بعض الحلول لتسهيل أي مهمة لهي فكرة سديدة فالمؤازرة لا يضمنها لك بحق سوى الشريك المناسب .
2-  توافر حب المخاطرة :
إن فريق العمل يضمن لك تجربة فريدة من خلال طرق أبواب جديدة في كل مجال فالشريك المسؤول عن التسويق مثلا قد يفكر بتجربة استراتيجية جديدة في التسويق تضمن لك قدراً من النجاح فيما لو نفذت كما هو مخطط لها فجرأة كهذه لن تقوم بها لو كنت لوحدك .
3- الإحساس بالانتماء :
إن الشريك ليس كالموظف فيما لو تحدثنا عن الانتماء فالشريك لا يتقاضى أجراً إضافيا لإنجاز مهمة خارج ساعات الدوام الرسمي كالموظف , الشريك لا يفكر بقدر من الراحة في سبيل أنجاح رؤية المؤسسة فهو يشعر للانتماء .

2-  ضعف التشارك المعرفي

( ستقل نسبتي في امتلاك الشركة لو أدخلت شركاء معي  )

إن السبب الرئيسي في كون ريادة الأعمال في أمريكا بالذات وغيرها من الدول تنمو بشكل أسرع وأكبر هي :ثقافة المشاركة المعرفية .
وادي السيلكون في أمريكا وحده تعد نسبة نجاح الشركات الريادية التقنية الناشئة فيه هي الأعلى في العالم. ولو سألنا أنفسنا لماذا كل هذا النجاح في وادي السيلكون بالذات لوجدنا أن نسبة الشركات التي تنشأ بثقافة مؤسس واحد معدومة بتاتا .. أما البقية فيغلب عليها أن تجد فريق مكتمل بهيكلة كاملة جميعهم شركاء في المشروع وبنسب معينة وهذا ما جعل النمو أسرع وأكبر فيها عن غيرها من المدن.
أما في عالمنا العربي كونه لا يوجد لدينا مدينة كـ (السيلكون فالي) لكن هنالك العديد من المؤتمرات التي توفر لك الفرصة على التعرف على شركاء جدد في الجانب الذي ينقص مشروعك لتكتمل بذلك هيكلة شركتك. وهنالك فكرة الانضمام لشركة أخرى إن كان هنالك فرصة للتكامل وتكوين منظمة بقيمة تنافسية عظيمة.
وهنالك قصة ذات دروس عميقة تؤكد على قيمة التشارك المعرفي وهي عندما زار الجنرال ماكريستال وادي السيلكون ذات يوم فوضع نموذجاً من أربع خطوات توضح القيمة المثالية لفرق العمل وتأثيرها وهذه الخطوات كالتالي:
1- المهام المشتركة:
هنا تحدث الجنرال عن الرؤية التي تحرك الفرق في أي منظمة نحو تحقيق هدف معين رغم اختلاف طريقة العمل في كل فريق لكن الرسالة الواضحة تبعث روح الحماس وتحفز جميع الفرق على الإنجاز.
2- الوعي المشترك:
في هذا الجزء بالذات تحدث عن دور مشاركة المعلومات مع فرق العمل وبشكل أبسط يكمن هذا التعريف في مفهوم علم بأكمله وهو التمكين الذي حول منظمات كثيرة من منطقة الخطر ( الإفلاس ) إلى شركات قيادية وأتذكر جيداً قصة مطعم إسمه (Johney Rocket  ) والذي اصبح بفضل التمكين أحد أفضل المطاعم عالمية وجودة وذاع صيته حتى أصبح لديه اليوم 88 فرع حول العالم .
3- التمكن من التنفيذ :
في حال تمت مشاركة جميع المعلومات وفهم فرق العمل لغاية المؤسسة وآمنت بها فالتنفيذ سيكتنفه الحماس والرغبة في الإنجاز ليس فقط بأسرع وقت بل بأفضل ما يمكن .
4- الثقة :
فريق العمل بمنظمتك إن كان قد تم إختياره بعناية فائقة فينبغي أن تعطيهم الثقة المطلقة للقيام بأعمالهم ، فسلب الثقة قد يخلق لك المشاكل والتي قد تتسبب في أقصى احتمالاتها إلى انهيارك كونك شركة ناشئة .

3- تذويب الريادة

( أووه .. أردنا تشجيعهم ، ولكن يبدو أننا أسأنا للريادة فعلا ) !


كيف تكون رائد أعمال في 10 أيام
كيف تنشئ مشروعك في 8 أسابيع
كيف .. كيف .. كيف ..
كلها عناوين تسويقية لا أكثر و لا تخاطب شخصية الريادي .
كلها تصور الريادة على أنها قوانين نتيجتها واحدة ( الربح ) وعليك تطبيقها لتصبح ريادي أعمال فجأة ودون سابق إنذار لتستعد حينها للذهاب لتحديث معلوماتك في مواقع التواصل لتكتب (Entrepreneur  ) وأنت في الحقيقة لم تصبح رائد أعمال بعد . كل هذا التذويب لهذا المعنى لم نجني منه سوى هذه النتائج الغير مشجعة فعلا ً, وهنا لا أنفي أهمية الأفكار التي تطرح ولكن حتى الآن لم نجد تلك الأفكار الثورية التي توصلنا بحق الى العالمية سوى قليلاً منها .
الريادة يا عزيزي الريادي أسلوب حياة , الريادة يعني أن تفكر أن تبتكر حلولا أكثر مما تقلد , الريادة أن تدرك والادراك بحد ذاته نعمة . الريادة تهتم ببناء الفرد وشخصيته فينبغي أن تتسم شخصيته بالجرأة وخوض المخاطرة برأس المال من أجل إنجاح الفكرة التي لطالما حلم بها.
أيضا تشكل الرؤية الواضحة لريادة الأعمال جزء كبير من نجاحه والتي تساعده على اتخاذ القرار المناسب ووضع الخطة المناسبة كما أن التطور والتعلم المستمر تبني هوية قوية لشخصية قيادية وهذا ما ينبغي أن تكون عليه شخصيتك كريادي لا منغلقاً على فهمك وحفظك المطلق لفكرتك وفقط.
خـذ ” ستيف ووزنياك ” كمثـال ، الذي كون اللبنة الأولى لشركة أبل العملاقة ، لم يكن يمتلك شخصية الريادي وانتهى به المطاف لترك الشركة لصديقه ستيف جوبز والذي كان محظوظا بمرافقة عبقري كهذا لكن حظ كهذا يحتاج أن تكون مستعداً له كـ ستيف جوبز فقد كان بارعا في التسويق ويمتلك كل صفات الريادي وعلى الرغم كونه كان بارعاً في التسويق إلا أنه كان لديه قدرة كبيرة في إدارة فريق العمل فقد بنى شركته بفضل ذلك.
وعندما انهارت الشركة وأصبحت لا تمثل في السوق سوى ما نسبته 3 % طالب الجميع بعودة ستيف وفعلاً عاد وعادة مع الشركة إلى سابق عهدها من ابتكار نماذج أعمال جديدة ودخلت أسواق جديدة وأوجدت عملاء جدد وكل هذا بفضل رغبته في تغيير العالم .

4-  الإجراءات الحكومية الروتينية المملة .!

( قوانين نسخت منذ أمد ونسوا تعديلها على مايبـدو !)


أتأسف حقاً عندما أرى تذمر رواد الأعمال العرب من الأنظمة والقوانين التي إما أن تتسبب في إعاقتهم كثيراً أو أنها لا تحميهم بحق مما يتسبب في انهيار حلم تلك الشركة الناشئة ، فلو أخذ الأمر من مبدأ أن الشركات الريادية هي اللبنة الأساسية لأي اقتصاد وهي السبب الرئيسي وراء توقف تسرب الأموال الداخلية الى الخارج لعملت على تسهيل بعض الإجراءات والأخذ بأيديهم والخروج بهم الى بر الأمان ومن العوائق التي أحببت التطرق اليها هي عائقين من ضمن عشرات العوائق :
1- مشاكل التأسيس :
هنالك العديد من القوانين المحلية في وزاراتنا المنسوخة منذ أمد ولم يتم تحديثها وأصبحت تشكل عائق كبير أمام الشركات الريادية وهي سبب وراء موتها كفكرة قبل ولادتها في السوق فعلى سبيل المثال هنالك أنظمة لا تتيح لك تسجيل أي شركة تجاريا مالم يكن هنالك مكتب على ارض الواقع وهذا ما يقتل الشركات التي تعمل من المنزل وقانون أخر لا يتيح لك تسجيل شركة برأس مال أقل من المبلغ المحدد من قبل الوزارة رغم أن رأس المال يغطي جميع التكاليف المتعلقة بالمشروع .
2- مشاكل الحماية :
في أحد المؤتمرات الريادية كان الحديث عن عدم وجود قانون ونظام يحمي الشركات الناشئة من سطوة وسلطة الشركات العملاقة التي تخضع لخدمات هذا الريادي وتبرم معه عقداً وتضع عليه طلبات تثقل كاهله ليكتشف الريادي عقب ذلك أن قيمة العقد بالكاد تغطي قيمة تكاليف الطلبات الواردة بالعقد وتكون أحياناً سبب إفلاس الكثير من الشركات الناشئة فهذا استنزاف ومحاربة للريادي من قبل مؤسساتنا التي من المفترض أن تكون الداعم الرئيسي لريادة الأعمال وأخرى لا تفي بالدفعات الموقع عليها في العقد وفي حال فكر الريادي في رفع دعوى فالأمر مكلف جدا على شركة ناشئة .

أما السبب الخامس فهو منكم واليكم فأنتم من سيذكره لإثراء هذه التدوينة 


ماذا تمنـح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد في أول يوم عمل ؟!

من البديــهي أننا جميعــاً نعرف ، أن من يحالفه الحظ للعمـــل فى إحدى الشــركات التقنية الكبــرى فى العالم ، فإنه – وعلى الرغم من كل مميـــزات الوظيفة التى يحصل عليها – ، غالباً مايكون الإنضبــاط والصــرامة والحزم فى كل تفاصيـــل العمـــل .. هو الأصـــل..

ولكن ، ماذا عن الموظفين الجدد ؟! .. الموظف الجديد المُنبهــر بالشركة العالمية التى يعمل بها ، والذي يذهــب إلى مقـــر الشركة لمباشــرة عمله الجديد فى يومه الأول ..
تعــالوا نستعــرض معاً ماتقدمه لهم الشــركات التقنية الكبـــرى فى أول يوم عمل !

 **********************

الفيسبــوك .. مارك زوكــربيرغ يقــوم بعمل جولة مع الموظفين الجدد فى إحدى الغــابات !



  في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
فى هذه الجولة يتحدث مارك مع الموظفين الجدد الذين ستضمهم الشــركة حول أفكارهم وآراءهم ، لكســر الجليد بينه وبينهم ، والتعــامل جميــعاً كأصدقــاء ..

 **********************

لينكيـد إن .. يحصل الموظف على حقيبة كبيــرة مليئة بالكثيــر من الأشيــاء الممتعة والمثيرة ..



  في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
زجاجة مياه انيقة .. كتيبــات لأخذ الملحوظات .. أقلام فاخــرة .. نسخة من كتــاب (The Startup of You, ) الذي ألّـفه مؤسس الموقع ( ريد هوفمان ) ..

 **********************

جاك دورسي ( أحد مؤسسي تويتر ) والرئيس التنفيذي لشـركة ( Square ) يأخذ الموظفين الجدد فى جولة لزيــارة تمثــال غاندي !



 في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
 *********************

الموظفون الجدد فى غوغل يرتدون جميــعا غطـاء للرأس ( كـاب ) مكتوب عليه ( Noogler )



 في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
هذه العادة من أقدم عادات التوظيـف فى غوغل .. حيث تشيــر كلمة ( Noogler ) إلى ( الموظف الجديد فى غــوغل ) .. وتعقد هذه المناسبة فى أول إجتمـــاع بهم فى الشــركة لبدء عملهم..

 ******************

موظفـــو أبل الجدد يحصــلون على أجدد نسخة من الحـاسوب المكتبي ( iMac ) .. وبعض التي شيرتات الأنيقـــة



  في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
ولكن ، ومع ذلك .. يكون واجبــاً على الموظف الجديد بأن يقوم بـ ( Set up ) لجهــازه الهديـــة بنفسه !

 ********************

مايكــروسوفت .. تكتفــي بإعطــاء موظفيها الجدد الكثيــر جداً من الحلــوي !



 في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
خصوصاً حلوى ( M & Ms ) الشهيـــرة .. لا بــأس !  في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!

 *********************

أمــازون .. الموظف الجديد يحصــل على مكتب خشبي مأخوذ من ( باب قديم مُستعمل ) !



 في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
هذه واحدة من أكثــر الامور غرابة التى تمنحها امازون لكل موظف جديد يعمل لديها .. مكتب واسع ( كما ترون فى الصــورة ) متحول أصلاً من باب قديم مُستعمــل ، تم تجميعه وإعادة نجــارته لتحويله إلى مكتب يصلح للإستخدام الآدمي ..

 **********************

ماريســا ماير .. تقــرأ بنفسهــا السيــرة الذاتية لكل موظف جديد تم قبوله للعمل فى يــاهو



  في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
هذه الخاصيــة التى تمتلكها الحســناء المديرة التنفيذية ليــاهو ، يبدو أنها احتفظت بها منذ أيام عملها الســابق فى ( غوغل ) .. كانت تقــرأ السيــرة الذاتية لكل متقدم جديد بنفسهـــا ..

 *************************

تي شيــرت أنيـق وزجــاجة نبيــذ .. هدية ( تويتــر ) لموظفيها الجدد



  في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
كما يكون لبعــض الموظفيـــن الفــرصة فى لقاء ( ديك كوستولو ) المدير التنفيذي للشــركة ، وتنــاول طعام الإفطــار معه ..

 **********************

دروب بوكس .. يمنح موظفيه الجدد أي سعة تخزينية ( أونلاين ) يطلبونها بلا مقابل



  في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
هذا ليس امــراً بسيطاً .. بإعتبـار أن الشركة تتكلف 10 دولارات شهرياً مقابل 100 غيغابايت سعة تخزينية .. مع عدد كبيــر من الموظفين ، يعتبــر – بلا شك – عرض رائع ومميــز جداً..

 **********************

موقع ( About.me ) .. جولة سياحيــة فى مقر الشــركة .. ووليمة غداء




  في أول يوم عمل: ماذا تمنــح الشركات التقنية الكُبــرى لموظفيها الجُدد ؟!
على الرغم ان معظم الموظفين فى الموقع يعملون ( عن بُعـــد ) .. إلا أن اليوم الاول للعمــل يُدعى كل الموظفين لعمل جولة فى المقر الرئيسي فى سان فرانسيسكو .. ثم تقام لهم حفلــة مليئة بالمأكولات والمشـروبات !

 *************************

مرة أخــرى .. كل هذه الأشيــاء الجميلة تكون فى اليــوم الأول فقط .. الحيــاة ليست بهذا الجمال ، حتى فى شــركات عملاقة مثل هذه ..


صحيح أن الشــركات الكبــرى تضع فى قمة أولوياتها راحة موظفيها ورفاهيتهم ، إلا أنك إذا اعتقدت أن العمــل فى هذه الشــركات هو قمة الــراحة والتراخي .. فأنت مخطــئ بلا شك ..

01‏/02‏/2014

المغالطات المنطقية

حتى ولو كانت كل المعطيات صحيحة فمن الممكن للحجة أن تكون غير سليمة إذا كان المنطق المستخدم غير سليم، تسمى هذه الحالة بالمغالطات المنطقية. فالعقل البشري لم يتكيف مع استخدام المنطق بكل دقة، فهناك أفخاخاَُ منطقية تنجذب عقولنا إليها، فيجب أن نكون واعين بها ونحاول أن نتفاداها.


و هناك ميل إلى البدء من النتيجة قبل بناء حجة تدعم هذه النتيجة، وأغلب الناس سيستخدم المغالطات المنطقية ليبني حجة تؤدي إلى النتيجة المطلوبة. في الحقيقة، إذا كانت النتيجة غير صحيحة فيجب استخدام إما معطى خاطئ أو مغالطة منطقية لبناء حجة تؤدي إليها. تذكّر، إن الحجة السليمة لا يمكن أن تؤدي إلى نتيجة خاطئة ابداً. لذلك يجب أن نتعلم كيف نتعرف على المغالطات المنطقية لكي نقدم حججاً منطقية سليمة قوية.
فمن المغالطات المنطقية الشائعة:
Non-sequitur
تطلق عندما تكون نتيجة الحجة لا تنبع بالضرورة من المعطيات، أو بمعنى آخر النتيجة قد تكون صحيحة أو غير صحيحة ولكن تكون الحجة غير سليمة لأن هناك عدم ترابط بين المعطيات والنتيجة.
وكل المغالطات المنطقية تشترك بعدم الترابط، مثالاً:
عمار يعيش في عمارة كبيرة؛ إذاً، عمار يعيش في شقة كبيرة.
العيش في عمارة كبيرة لا يعني العيش في شقة كبيرة، فالعمارة الكبيرة قد تحتوي على شقق صغيرة.
Strawman
هو تحريف حجة الطرف الآخر لتسهيل الانتقاد ولجعل حجتك تبدو قوية وسليمة، مثلاً:
قال صالح، “يجب أن نزيد ميزانية التعليم والصحة.” ورد علية مازن، “أستغرب من كره صالح للوطن لدرجة استعداده لترك الوطن بدون أي دفاع بتقليصه لميزانية الجيش.”
مازن لا يملك أي انتقاد هادف لحجة صالح، لذلك ستخدم حجة التحريف للهجوم على صالح وجعل حجته تبدو أقوى من حجة صالح.
Post hoc ergo propter hoc
لربما تكون هذه المغالطة الأكثر شيوعاً، فهي تتبع شكلاً بسيطاً وهو س حدث قبل ص، إذاً، س سبّب ص، و هكذا يُفترض السبب والنتيجة لحادثتين فقط لحدوثهما مؤقتاً بعد بعض، مثال:
مستنداً على رسم بياني، وضح مازن أن درجة حرارة الأرض ترتفع على طيلة مدار القرن السابق، وبنفس الوقت عدد القراصنة يقل؛ إذاً، القراصنة يحفظون برودة المناخ والإحترار العالمي ما هو إلا خدعة.
ولكن في الحقيقة ربما يكون هناك حادثة ثالثة تسبب الحادثتين أو سبب حدوث الحادثتين مجرد صدفة.
Appeal to emotion
وهي محاولة إثارة المشاعر بدلاً من تقديم حجة سليمة وقوية. من المهم الملاحظة أن في بعض الأحيان قد تثير حجة سليمة منطقياً بعض المشاعر، أو أن تحتوي على جانب مشاعري، ولكن تحدث المغالطة عندما تستخدم المشاعر بدلاً من الحجة، أو لإخفاء الضعف في الحجة، مثلاً:
مازن يحاول بيع جهاز محمول لصالح، “هذا الجهاز لم يصنع منه إلا ألف جهاز، الكل سيحسدك على امتلاكك لهذا الجهاز، الكل سيريد أن يكون مثلك، لا يملك هذا الجهاز إلا من أراد التميز.
ففي المثال، مازن لم يحاول إقناع صالح بخصائص الجهاز، أو ميزاته عن الأنواع الأخرى، بل حاول إقناع صالح بإثارة مشاعره.
Ad hominem
مغالطة الشخْصَنة تحدث عندما يُرد على حجة بالهجوم على صاحب الحجة بدلاً من الحجة نفسها، مثلاً:
بعد ما قدمت ساره حل مقنع يقضي على مشكلة الطلاق، سأل مازن الجمهور، “هل تصدقون ما تقوله هذه المرأة؟ فهي لا تملك شهادة جامعية وغير متزوجة.”
ويجب التنويه أن الإهانة بحد ذاتها لا تعتبر مغالطة منطقية، ولكن إذا أُطلق على الحجة أنها غير صحيحة فقط لأن صاحب الحجة لدية صفة معينة فتكون مغالطة. وتستخدم هذه المغالطة لإضعاف حجة الخصم بدون مناقشة الحجة نفسها.
Argument from authority
هذا النوع من المغالطات هو الأسهل في التعرف عليه، و يحدث عندما يتم إسناد النتيجة على حكم شخص أو أشخاص خبراء بموضوع الحجة، مثلاً:
أستاذي في الجامعة صاحب شهادات عِلمية ولدية خبرة بالموضوع، يقول أن الأرض مسطحة؛ إذاً، الأرض مسطحة.
غالباً ما تحتوي الحجة على تأكيد عدد سنين خبرة صاحب السُلطة، أو ذِكر مستواه التعليمي، أو شهاداته. وعكس هذه المغالطة أيضاً يستخدم: “إن صاحب الحجة لا يمتلك (الخبرة، التعليم، الشهادات)، اذاً حجته لابد من أن تكون خاطئة” وهذا الاستخدام يدخل تحت مغالطة الشَخْصنة.
في التطبيق قد تكون هذه المغالطة معقدة من حيث التعامل معها، فإن من الجائز أن يؤخذ بعين الاعتبار خبرات أو شهادات الشخص عندما نحلل حجته، أيضاً إجماع العلماء في الموضوع له سُلطة لابد من أن تؤخذ بعين الاعتبار. الاحتكام إلى سُلطة لا يجعل الحجة صحيحة، ففي النهاية كلنا بشر.
هناك أيضاً انواع عدة تحت هذه المغالطة، منها الاحتكام إلى الشعبية (Argument from popularity) وهي بناء حجة على معطى: “إن الأكثرية يفعلون أو يصدقون شيئاً ما، فلابد أن يكون هذا الشيء صحيحاً”، مثلاً:
الكل يعتقد أن الشمس تدور حول الأرض؛ إذاً، الشمس تدور حول الأرض.
ونوع آخر هو الاحتكام إلى الأفكار المتوارثة (Argument from antiquity) وهي بناء حجة على معطى “إنه متعارف عليه منذ قدم الزمن، إذا لابد من أن يكون صحيح”، مثلاً:
استخدم الصينيون الوخز بالإبر في معالجة الأمراض منذ أكثر من الفي سنة؛ إذاً، العلاج بالإبر يشفي الأمراض.
وطبعاً هناك دراسات علمية كثيرة تثبت أن العلاج بالإبر لا يشفي الأمراض.
The fallacy fallacy
هي افتراض أن استنتاج حجة ما خاطئ لسبب احتوائها على مغالطات منطقية أو كونها غير سليمة. ففي بعض الأحيان تُربح المناقشة ليس بسبب صحة حجة الفائز ولكن بسبب أن الفائز هو الأفضل في النقاش وبناء الحجج. مثلاً:
قال صالح لمازن، “أستاذي في المدرسة يقول أن التدخين يضر بالصحة، فيجب أن تقلع عن التدخين،” ورد مازن عليه، “استخدمت مغالطة الاحتكام إلى سُلطة؛ إذاً، حجتك خاطئة والتدخين لا يضر بالصحة.”
فيجب علينا أن لا نتسرع بالحكم على عدم صحة الاستنتاج بسبب سوء تقديم الحجة أو احتوائها على مغالطات منطقية.
Slippery slope
هي ربط حدوث أمرٍ ما بحدوث عدد من الأمور التي تنتهي بحدث سلبي، ولذلك يجب عدم حدوث الأمر الأول، مثلاً:
يقول مازن لصالح “إن لم تدرس يوم الخميس لن تحصل على درجات عالية، وإن لم تحصل على درجات عالية لن تستطيع دخول الجامعة، وإن لم تستطع دخول جامعة لن تستطيع أن تجد وظيفة، وأن لم تستطع أن تجد وظيفة سوف تكون بواب مدرسة. هل تريد أن تكون بواب مدرسة؟ إذاً، يجب أن تدرس يوم الخميس.”
هذه المغالطة تستخدم لتتجنب مناقشة الحجة وتحول الانتباه إلى أمور أخرى افتراضية.
Tu quoque
هذه المغالطة تدخل تحت مغالطة الشَخْصنة، ولكن تستخدم كثيراً لذلك تستحق أن تكون في جزء خاص بها، فهي تحدث عند تفادي مناقشة الحجة ومحاولة عكسها على صاحب الحجة، مثلاً:
دكتور مدخن لمريض، “يجب أن تقلع عن التدخين.” رد المريض، “كيف اسمع بنصيحتك و أنت مدخن.”
فيعتقد المريض أن حجة الدكتور خاطئة لأن الدكتور منافق.
Argument from ignorance
هي انتقاد صحة أمرٍ ما لعدم وجود أدله تثبت عدم صحته، مثلاً:
قال صالح، “لا توجد أدلة علمية تدعم تأثير الظواهر الفلكية بحياة الأفراد على الأرض، إذاً التنجيم خرافة.” ورد مازن، “في وقتنا الحالي لا نملك المعرفة الكافية لنستطيع تفسير كل الظواهر الفلكية، فلا نستطيع أن نثبت أن التنجيم خرافة ولذلك، التنجيم ليس خرافة.”
وهذه المغالطة تُستخدم أحياناً لنقل عبء الإثبات من صاحب الحجة إلى الطرف الآخر، ففي المثال السابق مازن نقل عبء إثبات أن التنجيم خرافة وربطه بوجوب معرفة كل ما يمكن معرفته عن الظواهر الفلكية، بدلاً من إثبات تأثير الظواهر الفلكية على حياة الأشخاص.
و من الحالات الخاصة لهذه المغالطة هو الخلط بين الذي لا نستطيع تفسيره مع غير القابل للتفسير، فعدم وجود تفسير لظاهرة ما لا يعني أننا لا نستطيع تفسيرها في المستقبل أو كونها ظاهرة غير قابلة للتفسير خارجة عن الطبيعة، فكان يُعتقد أن كسوف الشمس هو ظاهرة غير قابلة للتفسير ولكن في وقتنا الحالي يوجد تفسير علمي لها، بل نستطيع أن نتنبأ بالكسوف قبل حدوثه.
Special pleading
هو تقديم أعذار عند إدراك عدم صحة الحجة، فبدلاً من المصداقية مع النفس والاعتراف بالخطأ نخلق أعذاراً لنستمر بتصديق معتقداتنا، مثلاً:
مازن يدعي بأنه يستطيع قراءة الأفكار، لكن بعد اختبار “قدراته” بواسطة اختبارات عِلمية صارمة، اختفت قدراته. برر مازن أن سبب اختفائها هو، “يجب أن تؤمن بقدراتي لتعمل.”
فخلق الأعذار لتبرير عدم الصحة أسهل علينا من الاعتراف بالخطأ. وهذه المغالطة تستخدم بكثرة عند مناقشة من يؤمنون بالمؤامرات.
Correlation does not imply causation
هذه المغالطة هي الشكل العام لمغالطة حدث بعده، إذاً هو سببه، فارتباط حدوث أمرين لا يقتضي بأن أحدهما يسبب الآخر، مثلاً:
عند ارتفاع مبيعات المثلجات، يزداد معدل الوفيات بسبب الغرق إذاً، أكل المثلجات يسبب الغرق.
المثال السابق لا يأخذ بعين الاعتبار الوقت والحرارة مع مبيعات المثلجات، فالمثلجات تزداد مبيعاتها في أشهر الصيف الحارة، وتنخفض مبيعاتها في الأشهر الباردة، وفي الأشهر الحارة تكثر النشاطات المائية مثل السباحة والغوص ولذلك، زيادة هذه النشاطات هي سبب زيادة معدل الغرق وليست المثلجات. واحتمال آخر، أن يكون ارتفاع معدل الحدثين مجرد صدفة.
لإثبات أن هناك علاقة سببية بين حدثين لابد من تحليل عدة أحداث مرتبطة لإثبات أن هناك علاقة سببية، فإذا كانت العلاقة سببية فالزيادة في الحدث الأول يُنتج الزيادة في الحدث الثاني. مثلاً، لوحظ أن التدخين مرتبط مع الإصابة بسرطان الرئة، فصرحت شركات التبغ أن هذه مغالطة منطقية فالارتباط لا يعني التسبب، فقالت الشركات أن هناك “عامل س”، عامل آخر هو المسبب لكل من سرطان الرئة والتدخين. ولكن إذا كان التدخين يسبب سرطان الرئة، إذاً كلما طالت مدة التدخين كلما ازداد خطر الإصابة بالسرطان والتوقف عن التدخين يجب أن يقلل خطر الإصابة بالسرطان، تدخين السيجارة بدون فلتر يجب أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان، الخ. إذا كانت كل هذه الارتباطات صحيحة (وهي صحيحة)، إذاً افتراضنا أن التدخين يسبب سرطان الرئة يكون الافتراض الأكثر احتمالية ولا تكون مغالطة منطقية إذا استنتجنا من هذه الأدلة أن التدخين يسبب سرطان الرئة.
False continuum
وهي الاعتقاد بأن عدم وجود خط فاصل بين طرفين متصلين يعنى أن الطرفين لا يمكن التفرقة بينهما، فتعني هذه المغالطة أن وجود الحرارة والبرودة على نفس خط الدراجات المئوية يعني عدم وجود درجة حرارة يمكن وصفها بأنها حارة أو باردة. مثال للمغالطة:
لا يمكن وصف مازن بالصلع، فمازن ليس أصلع الآن. لكن، إذا سقطت شعره واحده من مازن لن تجعله أصلعا. وإذا سقطت شعره ثانية، أيضاً لن تجعله أصلعا. فلذلك، مهما كان عدد الشعر المتساقط من مازن، لا يمكن وصفه أصلعا.
على حسب هذه المغالطة، التغير في الحال لا يمكن أن ينتُج من التغير في العدد، فلا يوجد فقراء، أغنياء، أطفال، مسنين، سمناء، نحفاء، الخ.
فهناك حالات معقولة واضحة وحالات غير معقولة واضحة بحيث أن أمراً ما يمكن وصفه بأنه ينتمي أو لا ينتمي لمجموعة محددة من الأمور على حسب خصائصه. فحتى لو كان تعريف الخصائص غامضاً، فباستطاعتنا تعيين الحالات على حسب هذه الخصائص الغامضة ووجود حالات صعبة أو مثيرة للجدل لا يمنعنا من التفرقة يبن كل أفراد المجموعة.
False dichotomy
وهي تقليص عدة احتمالات لشيء ما إلى احتمالين فقط، فهي إلى حدٍ ما عكس مغالطة الاتصال، فهي تستخدم لتبسيط خط اتصال له عدة نقاط إلى طرفين فقط، مثل درجة الحرارة و القول أن هنالك إما برودة أو حرارة مع تجاهل درجات الحرارة المتوسطة.
وتستخدم هذه المغالطة أحياناً لإجبار الخصم على اختيار عدة اختيارات منتقاة وإيهامه بعدم وجود اختيارات أخرى، مثلاً في خطاب لجورج بوش عن الحرب ضد الإرهابيين:
إما أن تكون معنا، أو تكون مع الإرهابيين.
فالمثال يتجاهل الخيار المحايد “لست معك ولا مع الإرهابيين”.
Anecdotal Evidence
هي استخدام قصص و تجارب شخصية (الشخص الذي حدث له…، الشخص الذي جرب…) كبرهان لصحة أمرً ما أو استخدام أدلة لم تجمع بطريقة علمية في الحجة، مثلاً:
قال مازن، “جدي يدخن ٣٠ سيجارة في اليوم وعاش ٩٧ سنة - فلا تصدق كل شيء تسمعه.”
فيجب أن نتذكر أن التجارب الشخصية تكون حالة واحدة من حالات كثيرة، فلا نستطيع معرفة ما إذا كانت هذه الحالة شاذة أو مشابهة للحالات الأخرى. في المثال السابق، هناك دراسات علمية إحصائية تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة وبناءً على البيانات نستنتج أن جد مازن يعتبر حالة شاذة أو مصداقية مازن مشكوك بها، ولكن في أمور أخرى يصعب التفريق بين الحالات الشاذة وغير الشاذة لعدم توفر بيانات كافية.
عند التفكير في هذه الحجة، نجد أن أغلب هذه التجارب هي حالات شاذة، فبسبب الانحياز التأكيدي معظم التجارب التي يتذكرها الإنسان هي إما تجارب داعمة لأفكاره وافتراضاته أو تجارب شاذة عن المتعارف عليه. فيجب استخدام طرق علمية إحصائية لدارسة الحالات للتفريق بين التجارب الطبيعية والتجارب الشاذة.
Texas Sharpshooter
هي انتقاء البيانات التي تدعم الحجة مع تجاهل البيانات التي لا تدعم الحجة، مثلاً:
صرحت شركة مشروبات غازية أن ثلاثة من الخمس دول الأولى في قائمة المبيعات، تعتبر من الدول العشر الأولى في قائمة الصحة.
سميت هذه المغالطة على الذي يرمي الجدار بالبندقية ثم يرسم نقطة الهدف على موقع الرصاصة ثم يدعي بأنه قناص. هذه المغالطة تحدث عند محاولة تحليل البيانات بدون تكوين فرضية دقيقة، فغالباً ما يكثر استخدام هذه المغالطة في علم الأعداد، والتنجيم، وقراءة الفنجان، والأبراج.
Circular Reasoning
وهي استخدام الاستنتاج المراد الوصول إليه كأحد المعطيات، مثلاً:
أنجح محافظ على الإطلاق هو المحافظ مازن لأنه أفضل محافظ بتاريخ المدينة.
بمعنى آخر، سبب نجاح مازن هو أنه ناجح. عادةً ما يصاغ الاستنتاج بطريقة أخرى ويقدم كمعطى قد لا يبدو مشابه للاستنتاج من الوهلة الأولى.


مصادر:
o        Your Logical Fallacy Is
o        How to Argue
o        List of Logical Fallacies


مشاركة مميزة

تجربة الفئران

  هو إيه ممكن يحصل لو جبنا شوية فئران وحطيناهم في مكان يشبه الجنة، ويكون متوفر فيه كل ما لذ وطاب للفئران ..؟! بمعني إن ميكنش لهم أي أعداء من...

الأكثر مشاهدة