30‏/09‏/2019

الاضطراب الفصامي العاطفي


نظرة عامة

الاضطراب الفصامي العاطفي هو اضطراب عقلي يعاني المصاب فيه مزيجًا من أعراض الفصام، مثل الهلاوس أو الضلالات، ومن أعراض الاضطراب المزاجي، مثل الاكتئاب أو الهوس. يوجد نوعان من الاضطراب الفصامي العاطفي، ويتضمن كلاهما بعض أعراض الفصام، وهما:
  • نوع ثنائي القطب، ويتضمن نوبات من الهوس واحيانًا اكتئاب شديد
  • النوع الاكتئابي، ويتضمن نوبات الاكتئاب الشديدة فقط
قد يتخذ الاضطراب الفصامي العاطفي نمطًا فريدًا في كل شخص مصاب به، لذا لا يمكن فهمه أو تحديده جيدًا مثل حالات الصحة النفسية والعقلية الأخرى.
قد يؤدي عدم علاج الاضطراب الفصامي العاطفي إلى مشاكل في العمل، وفي المدرسة وفي المواقف الاجتماعية، مما يؤدي إلى الوحدة وصعوبة الاستمرار في وظيفة أو الذهاب إلى المدرسة. قد يحتاج المصابون بالاضطراب الفصامي العاطفي إلى المساعدة والدعم في الوظائف اليومية. يمكن أن يساعد العلاج في التعامل مع الأعراض وتحسين جودة الحياة.

الأعراض

يمكن أن تختلف أعراض الاضطراب الفصامي العاطفي من شخص لآخر. يعاني الأشخاص المصابون بالحالة أعراضًا ذهانية، مثل الهلاوس أو الأوهام، بالإضافة إلى أعراض الاضطراب المزاجي — سواء النوع ثنائي القطب (نوبات من الهوس وأحيانًا الاكتئاب) أو النوع الاكتئابي (نوبات الاكتئاب).
عادة ما تتميز مراحل الاضطراب الفصامي العاطفي بدورات من الأعراض الشديدة تتبعها فترات من التحسن بأعراض أقل شدة.
تعتمد علامات الاضطراب الفصامي العاطفي وأعراضه على النوع — ثنائي القطب أم اكتئابي — وقد تتضمن:
  • الأوهام — وجود معتقدات خاطئة وثابتة، بالرغم من وجود أدلة تثبت العكس
  • الهلاوس، مثل سماع الأصوات أو رؤية أشياء ليست موجودة
  • أعراض الاكتئاب، مثل الشعور بالفراغ أو الحزن أو انعدام القيمة
  • فترات من المزاج الجنوني (الهوس) أو زيادة مفاجئة في الطاقة مع التصرف على غير الطبيعة
  • خللاً في التواصل، مثل إعطاء إجابات جزئية فقط على الأسئلة أو تقديم إجابات غير متصلة تمامًا
  • ضعف الأداء المهني والدراسي والاجتماعي
  • مشكلات في إدارة العناية الشخصية، بما في ذلك النظافة والمظهر الجسدي

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعتقد أن شخصًا تعرفه قد تكون لديه أعراض الاضطراب الفصامي العاطفي، فتحدث معه عن مخاوفك. رغم أنك لا تستطيع أن ترغم شخصًا على طلب مساعدة أخصائي، يمكنك أن تقدم له التشجيع والدعم وأن تساعد في العثور على طبيب مؤهل أو أخصائي صحة عقلية.
إذا كان أحد أحبائك لا يمكنه أن يوفر لنفسه الطعام أو الملبس أو المأوى، فقد تحتاج للاتصال بالرقم 911 أو بمسعفي طوارئ آخرين طلبًا للمساعدة ليمكن تقييم هذا الشخص من قبل أخصائي صحة عقلية.

أفكار أو سلوكيات انتحارية

قد يدور حديث عن الانتحار أو يظهر سلوك انتحاري في الشخص المصاب بالاضطراب الفصامي العاطفي. إذا كان هناك شخص عزيز عليك مُعرض لخطر ارتكاب محاولة الانتحار أو أنه قد حاول الانتحار، فتأكد من بقاء شخص ما معه. اتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي على الفور. أو اصطحب هذا الشخص لغرفة الطوارئ بأقرب مستشفى لك إن أمكنك القيام بذلك على نحو آمن.

الأسباب

لا يُعرف بالتحديد سبب حدوث الاضطراب الفصامي العاطفي. قد تسهم مجموعة من العوامل في تطوره، مثل علم الوراثة والاختلافات في كيمياء الدماغ وهيكله.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالاضطراب الفصامي العاطفي ما يلي:
  • وجود أحد الأقارب بالدم الذي يعاني من الاضطراب الفصامي العاطفي أو فصام الشخصية أو الاضطراب ثنائي القطب
  • الأحداث المسببة للضغط النفسي التي تؤدي إلى ظهور الأعراض
  • تناول أدوية مُغِيرَة لنشاط العقل (ذات تأثير نفسي أو عقلي)

المضاعفات

يكون المرضى المصابون باضطراب الفصام العاطفي معرضين بدرجة كبيرة لما يلي:
  • الانتحار أو محاولات الانتحار أو أفكار انتحارية
  • العزل الاجتماعي
  • الصراعات العائلية أو مع الأشخاص الآخرين
  • البطالة
  • اضطرابات القلق
  • حدوث مشكلات تناول الكحوليات أو تعاطي المخدرات
  • مشكلات صحية كبيرة
  • التشرُد والفقر
طلب موعد او استشارة مجانية

إدمان المخدرات (اضطراب تعاطي المواد المخدرة)

نظرة عامة

إدمان المخدرات، ويُسمى أيضًا اضطراب استخدام المواد، مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى العجز عن التحكم في استخدام العقار أو الدواء القانوني أو غير القانوني. كما تُعتبر مواد مثل الكحول والماريجوانا والنيكوتين من المخدرات. عندما تكون مدمنًا، قد تستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الأذى التي تسببه.
يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالتعاطي التجريبي لمخدر على سبيل التسلية في مواقف خاصة ومن أجل بعض الناس، ويصبح تعاطي المخدرات أكثر تكرارًا. بالنسبة إلى آخرين ـ وخاصة مع المواد الأفيونية ـ يبدأ إدمان المخدرات بالتعرف على أدوية بوصفة طبية أو الحصول على أدوية من صديق أو قريب تم وصف الدواء له طبيًا.
يختلف خطر الإدمان وسرعة تحولك لمدمن على حسب العقار. تنطوي بعض العقاقير مثل المسكنات الأفيونية على خطر اعلى وتتسبب في الإدمان بسرعة أكبر من غيرها.
مع مرور الوقت، قد تحتاج إلى جرعات أكبر من العقار لتصل إلى النشوة. وسرعان ما تحتاج إلى العقار لمجرد أن تشعر بأنك في حالة جيدة. مع زيادة استخدامك للعقار، قد تجد صعوبة متزايدة في الاستمرار بدون العقار. قد تؤدي محاولات التوقف عن استخدام العقار إلى إحساس قوي بالرغبة فيه وتجعلك مريضًا بدنيًا (أعراض الانسحاب).
قد تحتاج إلى مساعدة من طبيبك وأسرتك وأصدقائك أو مجموعات الدعم أو برنامج علاجي منظم للتغلب على إدمانك للعقار والاستمرار بدون عقار.

الأعراض

وتشمل أعراض إدمان المخدرات وسلوكياته ما يلي:
  • الشعور بضرورة تعاطي المخدر بشكل منتظم، وقد يكون ذلك على أساس يومي أو حتى عدة مرات في اليوم
  • الحاجة الملحَّة إلى المخدر بحيث تحجب التفكير في الأفكار الأخرى
  • الحاجة إلى تعاطي مزيد من المخدر للحصول على التأثير نفسه مع مرور الوقت
  • تعاطي كميات أكبر من المخدر خلال فترة زمنية أطول من المخطط لها
  • الحرص على الاحتفاظ بكمية إضافية من المخدر
  • إنفاق النقود على المخدرات حتى عند عدم استطاعة تحمل هذه النفقات
  • عدم الوفاء بالالتزامات ومسؤوليات العمل أو تقليل المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية بسبب تعاطي المخدرات
  • الاستمرار في تعاطي المخدر، برغم معرفة المدمن بالمشاكل التي تسببها في حياته أو الأضرار الجسدية أو النفسية التي تصيبه
  • القيام بأشياء لا يفعلها الشخص في الأحوال الطبيعية، مثل السرقة، ليحصل على المخدرات
  • القيادة أو القيام بأنشطة خطرة أخرى في أثناء الوقوع تحت تأثير المخدرات
  • قضاء وقت طويل في الحصول على المخدر أو تعاطيه أو التعافي من آثاره
  • الفشل في محاولات الإقلاع عن تعاطي المخدر
  • الشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن تعاطي المخدرات

ملاحظة الاستخدام غير الصحي للأدوية بين أفراد الأسرة

وأحيانًا يصعُب التمييز بين التقلب المزاجي الطبيعي في مرحلة المراهقة أو الخوف من علامات إدمان المخدرات. وتتضمن المؤشرات المحتملة التي تدل على تعاطي المراهق أو غيره من أفراد الأسرة لمخدرات، ما يلي:
  • المشكلات في المدرسة أو العمل — عدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل بشكل متكرر، والعزوف المفاجئ عن الأنشطة المدرسية أو العمل أو انخفاض الدرجات أو أداء الأعمال
  • مشكلات صحية بدينة — فقدان الطاقة أو الدافع، أو فقدان الوزن أو اكتسابه، أو احمرار العين
  • إهمال المظهر — العزوف عن الاهتمام بالملابس أو العناية بها أو بالمظهر
  • تغييرات سلوكية — الجهود المبالغ فيها لمنع أفراد الأسرة من دخول غرفته أو اتباع السريعة بشأن مكان الذهاب مع الأصدقاء أو التغييرات السيئة البالغة في السلوك أو العلاقات مع الأسرة أو الأصدقاء
  • المشكلات المالية — طلب الأموال بصورة مفاجئة دون تبرير معقول أو اكتشاف ضياع الأموال أو سرقتها أو اختفاء المقتنيات من المنزل مما قد يدل على بيعها لدعم شراء المخدرات

التعرف على علامات تعاطي المخدرات أو السُّكر/الثمل بالمخدرات

تختلف علامات وأعراض تعاطي المخدرات أو السُّكر/الثمل بالمخدرات، بناءً على نوع الدواء. وفيما يلي أمثلة عديدة على الأدوية المخدرة.

الماريجوانا والحشيش والعقاقير الأخرى التي تحتوي على مادة الحشيش

الأشخاص الذين يدخنون القنب أو يأكلون أو يستنشقون أشكالاً من المخدرات. في العادة يسبق القنب مواد أخرى أو يُستخدم معها مثل الكحول والمخدرات غير القانونية، وهو في العادة أول مخدر يتم تجريبه.
قد تشمل علامات وأعراض الاستخدام الأخير ما يلي:
  • الشعور بالنشوة أو الشعور بأنك "منتشٍ"
  • شعورًا عاليًا من الإدراك البصري والسمعي وحاسة التذوق
  • ضغط دم ومعدل ضربات قلب مرتفعين
  • عيون حمراء
  • جفاف الفم
  • انخفاض التعاضد
  • صعوبة التركيز أو التذكر
  • تباطؤ رد الفعل
  • قلقًا أو تفكيرًا بارانويديًا
  • رائحة القنب على الملابس مع اصفرار أنامل اليد
  • رغبة مبالغ فيها لأطعمة معينة في أوقات غير معتادة
في العادة يقترن الاستخدام طويل الأمد (المزمن) مع:
  • انخفاض حدة الذهن
  • ضعف مستوى الأداء بالعمل أو الدراسة
  • قلة عدد الأصدقاء والاهتمامات

كيه 2، وسبايس، وأملاح الاستحمام

هناك مجموعتين من الأدوية الاصطناعية — الكانابينويد الاصطناعية والكاثينون الاصطناعية — غير مشروعة في معظم الولايات. يمكن أن تكون تأثيرات هذه العقاقير خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها؛ إذ لا توجد مراقبة للجودة وقد تكون بعض مكوناتها غير معروفة.
يتم رش الكانابينويدات الاصطناعية، المعروفة أيضًا باسم كيه 2 أو سبايس، على الأعشاب المجففة ثم يدخن، ولكن يمكن أن يتم تحضيره كشاي عشبي. على الرغم من ادعاءات الشركة المصنعة، فهذه مكونات كيميائية وليست منتجات "طبيعية" أو غير ضارة. يمكن أن تنتج هذه الأدوية شعورًا "بالنشوة" مشابهًا للماريجوانا، ويصبح بديلاً شائعًا لكنه خطير.
قد تشمل علامات وأعراض الاستخدام الأخير ما يلي:
  • الشعور بالنشوة أو الشعور بأنك "منتشٍ"
  • تحسين المزاج
  • تغير في حواس الإدراك البصري والسمعي والتذوقي
  • القلق أو الهياج الشديدين
  • البَارانويا
  • الهلوسة
  • ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم أو النوبة القلبية
  • قيء
  • التشوش
الكاثينونات المستبدلة، التي يطلق عليها أيضًا اسم "أملاح الاستحمام"، هي مواد مغيرة لنشاط العقل (ذات مفعول نفسي) مشابهة للأمفيتامينات، مثل إكستاسي (MDMA) والكوكايين. وغالبًا ما توضع على ملصقات العبوات أسماء منتجات أخرى لتجنب كشفها.
على الرغم من الاسم، فإن هذه ليست منتجات استحمام، مثل الملح الإنجليزي. يمكن أن تؤكل الكاثينونات المستبدلة، أو تستنشق، أو تحقن، وهي تسبب إدمانًا بالغًا. يمكن أن تسبب هذه المخدرات تسممًا حادًا، مما يؤدي إلى آثار صحية خطيرة أو حتى إلى الموت.
قد تشمل علامات وأعراض الاستخدام الأخير ما يلي:
  • النشوة
  • اجتماعية زائدة
  • طاقةً وهياجًا زائدين
  • زيادة الرغبة الجنسية
  • ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم
  • مشاكل في التفكير بذهنٍ صافٍ
  • فقدان السيطرة على العضلات
  • البَارانويا
  • نوبات الهلع
  • الهلوسة
  • هذيان
  • السلوك العنيف والذهاني

أدوية الباربتيورات والبنزوديازيبينات والمنومات

تُعد أدوية الباربتيورات والبنزوديازيبينات والمنومات مضاد اكتئاب لعلاج الجهاز العصبي المركزي والتي تتوفر بوصفة طبية. ويستخدمها المرضى غالبًا بطريقة صحيحة أو خطأ للوصول إلى إحساس بالاسترخاء أو الرغبة "لتغيير الحالة المزاجية" أو نسيان الأفكار أو المشاعر التي تسبب الضغط النفسي.
  • الباربتيورات. تتضمن الأمثلة فينوباربيتال وسيكوباربيتال (سيكونال).
  • البنزوديازيبينات. تتضمن الأمثلة المهدئات، مثل ديازيبام (فاليوم) وآلبرازولام (زاناكس) ولورازيبام (تيفان) وكلونازيبام (كلونوبيم)، وكلورديازبوكسيد (ليبريوم).
  • المنومات. تتضمن الأمثلة الأدوية المنومة ذات الوصفة الطبية، مثل زولبيديم (أمبين، إنترميزو، وغيرهما) وزاليبلون (سوناتا).
قد تشمل علامات وأعراض الاستخدام الأخير ما يلي:
  • النعاس
  • الكلام المتداخل
  • انعدام التنسيق
  • الانفعالية أو التغييرات المزاجية
  • مشكلات في التركيز أو التفكير بوضوح
  • مشاكل الذاكرة
  • حركة غير إرادية بالعين
  • فقدان السيطرة على النفس
  • بطء التنفس وانخفاض ضغط الدم
  • حالات السقوط أو الحوادث
  • الدوخة

الميث والكوكايين والمحفزات الأخرى

تتضمن المحفزات الأمفيتامينات، والميث (ميثامفيتامين) والكوكايين والميثيل فِنيدات (ريتالين، وكونسيرتا، وغيرهما) وديكستروأمفيتامين-أمفيتامين (أديرال، وأديرال أكس آر، وغيرهما). غالبًا ما يتم استخدامها ويُساء استخدامها بحثًا عن الشعور بتأثير يشبه السعادة أو لرفع مستوى الطاقة أو من أجل تحسين الأداء في العمل أو المدرسة أو لخفض الوزن أو التحكم في الشهية.
قد تشمل علامات وأعراض الاستخدام الأخير ما يلي:
  • الشعور بالبهجة والثقة المبالغ فيها
  • ارتفاع درجة الانتباه
  • ارتفاع الطاقة والتململ
  • تغييرات في السلوك أو العدوانية
  • التحدث بسرعة أو بتشوش
  • توسع حدقة العين
  • التشوش الذهني والتهيؤات والهلوسات
  • العصبية أو القلق أو البَارانويا
  • تغييرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم
  • الغثيان أو القيء مع فقدان الوزن
  • اضطراب الوعي
  • احتقانًا بالأنف وتلف الغشاء المخاطي للأنف (في حالة استنشاق العقاقير)
  • تقرحات الفم، وأمراض اللثة وتسوس الأسنان بسبب تدخين المخدرات ("فم الميث")
  • الأرق
  • الاكتئاب بينما يختفي أثر الدواء

مخدرات الأندية

تستخدم مخدرات الأندية في الملاهي والحفلات الموسيقية والحفلات. تشمل الأمثلة لهذه العقاقير عقار إكستاسي أو مولي (MDMA)، أو حمض جاما هيدروكسي بيوتريت (GHB)، أو فلونيترازيبام (روهبينول ― وهو علامة تجارية مستخدمة خارج الولايات المتحدة، تسمى أيضًا روفي) وكيتامين. لا تنتمي هذه العقاقير للفئة نفسها، لكنها تشترك في بعض التأثيرات والمخاطر، بما في ذلك التأثيرات الضارة طويلة الأمد.
نظرًا لأن (GHB) وفلونيترازيبام قد يسببان تأثيرًا مهدئًا، وإرخاء العضلات، والارتباك وفقدان الذاكرة، يرتبط استخدام هذه المخدرات باحتمالية إساءة السلوك الجنسي أو التعدي الجنسي.
قد تشمل علامات وأعراض استخدام مخدرات الأندية:
  • الهلوسة
  • البَارانويا
  • توسع حدقة العين
  • قشعريرة وتعرق
  • ارتجاف لا إرادي (ارتعاش)
  • التغييرات السلوكية
  • تقلصات عضلية وكز على الأسنان
  • الارتخاء العضلي، أو ضعف التنسيق الحركي أو مشاكل في الحركة
  • ضعف التثبيط
  • تزايد قوة حواس الرؤية أو السمع أو التذوق أو حدوث تغير بها.
  • سوء التقدير
  • مشاكل في التذكر أو فقدان الذاكرة
  • ضعف الوعي
  • زيادة أو ضعف معدل ضربات القلب وضغط الدم

المهلوسات

يمكن أن يؤدي استخدام المهلوسات إلى ظهور علامات وأعراض مختلفة، وفقًا للعقار. أكثر المهلوسات شيوعًا هي ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك (LSD) وفينسيكليدين (PCP).
قد يؤدي استخدام ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك إلى:
  • الهلوسة
  • نقص الإدراك الحسي للواقع بشكل كبير، على سبيل المثال، تفسير أحد حواسك كأنها حاسة أخرى، مثل سماع الألوان
  • سلوك متهور
  • تحولات سريعة في الانفعالات
  • تغيرات عقلية دائمة في الإدراك الحسي
  • معدل نبضات قلب سريع وضغط دم مرتفع
  • الهزات
  • استرجاع الأحداث، وهو إعادة معايشة الهلوسات، حتى بعد أعوام
قد يؤدي استخدام فينسيكليدين إلى:
  • الشعور بانفصالك عن جسمك والبيئة المحيطة بك
  • الهلوسة
  • مشاكل في التناسق والحركة
  • سلوك عدواني، ويمكن أن يكون عنيفًا
  • حركة غير إرادية بالعين
  • عدم الإحساس بالألم
  • ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب
  • مشاكل في التفكير والذاكرة
  • مشاكل في الكلام
  • اضطراب الوعي
  • عدم تحمّل الضوضاء العالية
  • حدوث نوبات أو غيبوبة أحيانًا

مواد الاستنشاق

تختلف علامات التعاطي بالاستنشاق وأعراضه، بناءً على المادة المستنشقة. تتضمن بعض المواد المستنشقة شائعة الاستخدام: الغراء، ومذيبات الطلاء، وسوائل التصحيح، وسوائل الأقلام اللبدية، والجازولين، وسوائل التنظيف، ومنتجات الرذاذ المنزلية. بسبب الطبيعة السامة لهذه المواد، قد يصاب المستخدمون بتلف الدماغ أو الموت المفاجئ.
يمكن أن تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
  • امتلاك مادة نشوق دون تفسير معقول
  • الثمل أو النشوة لفترة قصيرة
  • قصور ردع النفس
  • الاشتباك أو العراك
  • الدوخة
  • الغثيان أو القيء
  • حركة غير إرادية بالعين
  • مظهرًا مخمورًا، مع نطق كلام مبهم وحركات بطيئة وضعف التنسيق
  • ضربات قلب غير منتظمة
  • الهزات
  • رائحة عالقة للمادة المستنشقة
  • الطفح حول الأنف والفم

المسكنات الأفيونية

تُعد المسكنات الأفيونية من المخدرات وهي من العقاقير التي تقضي على الألم ويتم إنتاجها من الأفيون أو تصنيعها. وتتضمن فئة العقاقير الهيروين والمورفين والكودين والميثادون والأوكسيكودون من بين عقاقير أخرى.
وقد بلغ إدمان الأدوية الأفيونية التي تتوفر بوصفة طبية للقضاء على الألم، والذي يسمَّى أحيانًا "وباء العقاقير الأفيونية"، إلى معدلات مقلقة في كل أنحاء الولايات المتحدة. وقد يحتاج بعض المرضى الذين كانوا يستخدمون العقاقير الأفيونية لفترات طويلة إلى استبدال العقاقير المؤقتة أو طويلة الأجل في أثناء العلاج وفق وصفة طبية من الطبيب.
قد تشمل علامات وأعراض استخدام المخدرات والاعتماد عليها ما يلي:
  • انخفاض الشعور بالألم
  • الهياج أو النعاس أو البقاء قيد التخدير
  • الكلام المتداخل
  • مشكلات في الانتباه والذاكرة
  • تقلص حدقة العين
  • فقدان الوعي أو الانتباه تجاه الأفراد أو الأشياء المحيطة
  • مشكلات في التنسيق
  • الاكتئاب
  • التشوش
  • الإمساك
  • رشح الأنف أو قُرح الأنف (في حالة تعاطي العقاقير عن طريق الأنف)
  • علامات الوخز بالإبر (في حالة تعاطي العقاقير بالحقن)

متى تزور الطبيب

إذا كان تعاطيك للمخدرات خارج عن سيطرتك أو يسبب لك المشاكل، فاحصل على المساعدة. كلما أسرعت في طلب المساعدة، زادت فرصتك في التعافي طويل الأجل. تحدث مع طبيبك الأولي أو اذهب لرؤية أخصائي الصحة النفسية مثل الطبيب المتخصص في أدوية الإدمان أو في الإدمان النفسي أو استشاري في مجال الإدمان على الكحول أو المخدرات.
حدد موعدًا لرؤية الطبيب في الحالات التالية:
  • إذا كنت لا تستطيع التوقف عن تعاطي المخدرات
  • إذا كنت تستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الأذى التي تسببه
  • إذا أدى تعاطي المخدرات إلى سلوك غير آمن مثل مشاركة الإبر أو ممارسة الجنس غير الآمن
  • إذا كنت تعتقد أنك تعانى أعراض الانسحاب بعد التوقف عن تعاطي المخدرات
إذا لم تكن مستعدًا للذهاب إلى الطبيب، فقد تكون خطوط المساعدة أو الخطوط الساخنة أفضل مكان لمعرفة المزيد حول العلاج. يمكنك أن تجد هذه الخطوط مُدرجة على الإنترنت أو في دليل الهاتف.

متى تطلب مساعدة طارئة؟

اطلب المساعدة الطارئة إذا تعاطيت أنت أو شخص تعرفه مخدرًا ما وحدث أيًا مما يلي:
  • احتمالية تعاطي جرعة زائدة من المخدر
  • ظهور تغيرات في الوعي
  • لديه صعوبة في التنفس
  • لديه تشنجات أو نوبات
  • ظهور علامات أزمة قلبية محتملة مثل ألم أو ضغط في الصدر
  • أي رد فعل بدني أو نفسي مثير للقلق تجاه استخدام المخدر

تنظيم التدخل

عادةً ما ينكر الناس الذين يعانون الإدمان أن تعاطيهم للمخدرات مثير للمشاكل ويمتنعون عن طلب العلاج. يوفر التدخل لأحد أحبائك فرصة منظمة لإجراء تغييرات قبل أن تزداد الأمور سوءًا ويمكن أن يحفز الشخص على طلب المساعدة أو قبولها.
يجب التخطيط بعناية للتدخل ويمكن أن يقوم به أفراد العائلة والأصدقاء بالتشاور مع طبيب أو متخصص مثل استشاري معتمد في مجال الإدمان على الكحوليات والمخدرات، أو يتم توجيهه من مهني تدخلي. وذلك يشمل العائلة والأصدقاء وأحيانًا زملاء العمل ورجال الدين أو غيرهم ممن يهتمون بالشخص الذي يعاني الإدمان.
في أثناء التدخّل، يجتمع هؤلاء الأشخاص معًا لإجراء محادثة مباشرة وودودة مع الشخص حول عواقب الإدمان وطلب قبول العلاج منه.

الأسباب

تساهم العديد من العوامل في تطوّر إدمان المخدرات مثل أي اضطرابات بالصحة العقلية. العوامل الرئيسية كالآتي:
  • البيئة. تلعب العوامل البيئية، مثل اعتقادات عائلتك وطريقة تصرفها واختلاطها بمجموعة تشجعها على تعاطي المخدرات، دورًا في تناول المخدرات لأول مرة.
  • العوامل الوراثية. بعد البدأ في تعاطي مخدر ما، يمكن أن يتأثر تطوّر تعاطي المخدر بعوامل وراثية (جينية)، والتي تأخر أو تسرع من تطور المرض.

تغييرات بالدماغ

يبدو أن الإدمان يحدث عندما يغير الاستخدام المتكرر لأحد المخدرات الطريقة التي يشعر بها دماغك بالبهجة. يتسبب إدمان المخدرات في حدوث تغييرات فزيائية في بعض الخلايا العصبية (العصبونات) في الدماغ. تستخدم العصبونات موادًا كيميائية تسمى الناقلات العصبية للتواصل. يمكن أن تظل هذه التغييرات لفترة طويلة بعد التوقف عن استخدام العقار.

عوامل الخطر

الناس من أي عمر، جنس أو حالة اقتصادية يمكنهم أن يقعوا فريسة للإدمان. عوامل معينة يمكنها أن تؤثر على نوعية وسرعة تطور الإدمان:
  • التاريخ العائلي للإدمان. إدمان العقاقير أكثر شيوعًا في عائلات بعينها وغالبًا ما يكون سببه استعداد جيني. إذا كان أحد أقربائك بالدم، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء، مدمنً للكحول أو العقاقير، فأنت في خطر كبير من الإصابة بإدمان العقاقير.
  • اضطرابات الصحة العقلية. إذا كنت تعاني من أحد اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أو اضطراب ضغط ما بعد الصدمة، فمن الممكن أنتصبح مدمنًا لأحد العقاقير. استخدام العقاقير قد يكون وسيلة للتأقلم مع المشاعر المؤلمة، مثل القلق، الاكتئاب والوحدة، ويمكنه زيادة حدة هذه المشاكل.
  • ضغط الأقران. ضغط الأقران عامل مهم في البدء في استخدام وسوء استخدام الأدوية، خاصة بالنسبة للشباب الصغير.
  • نقص الانخراط العائلي. المواقف العائلية الصعبة أو ضعف الروابط مع والديك وأشقائك قد يزيد من خطر الإدمان، كما يفعل نقص الإشراف الأبوي.
  • التعاطي المبكر. تعاطي العقاقير في عمر مبكر يمكنه أن يؤدي إلى تغييرات في تطور المخ ويزيد من التطورات المشابهة لإدمان المخدرات.
  • تناول عقار عالي التأثير. بعض العقاقير، مثل المحفزات، الكوكايين أو مسكنات الألم الأفيونية، قد تتسبب في تطور سريع للإدمان أكثر من غيرها من العقاقير. التدخين أو حقن العقاقير يمكنه أن يزيد من القابلية للإدمان. تناول العقاقير التي تعتبر منخفضة التأثير — المسماة "مخدرات خفيفة" — قد تضعك على بداية الطريق لتناول العقاقير والإدمان.

المضاعفات

يمكن لاستعمال الأدوية أن يؤدي إلى آثار خطيرة ومدمرة على المدى القصير والطويل. كما أن تناول بعض الأدوية قد ينطوي على خطورة وخاصةً في حالة تناول جرعات كبيرة أو الجمع بين الأدوية وبعضها أو بينها وبين الكحوليات. فيما يلي بعض الأمثلة:
  • يؤدي الميثامفيتامين والمخدرات الأفيونية والكوكايين إلى الإدمان البالغ ويمكن أن تؤدي إلى تبعات صحية سلبية على المدى القصير والطويل، بما يتضمن السلوك الذهاني أو النوبات أو الوفاة بسبب جرعة زائدة.
  • يمكن أن يؤدي جاما هيدروكسي بيوتيريت وفلونيترازيبام إلى تهدئة الإحساس والارتباك وفقدان الذاكرة. وهذه الأدوية التي تُسمَّى "أدوية الاغتصاب" معروف أنها تعوق القدرة على مقاومة التلامس المرفوض وتذكر الأحداث. وفي حالة تناول جرعة مرتفعة، يمكن أن تؤدي إلى النوبات والإغماء والوفاة. ويزيد الخطر عند تناول هذه الأدوية مع الكحوليات.
  • حبوب النشوة أو السعادة (ميثيلينيدايوكسيميثامفيتامين) يمكن أن تؤدي إلى الجفاف وخلل توازن الكهارل، ومضاعفات يمكن أن تتضمن النويات. كما يمكن لميثيلينيدايوكسيميثامفيتامين أن تتلف الدماغ على المدى الطويل.
  • وأحد الأخطار المحددة لأدوية النادي تتمثَّل في أن السائل أو الأقراص أو المساحيق التي تكوِّن هذه الأدوية المتوفرة في الشوارع تحتوي غالبًا على مواد مجهولة يمكن أن تكون ضارة، بما يشمل الأدوية الأخرى الصيدلانية أو المصنوعة بطريقة غير قانونية.
  • وبسبب الطبيعة السمِّية لمواد الاستنشاق، يمكن أن يُصاب المستخدمون بتلف الدماغ بمستوى مختلف من الخطورة والحِدة.

مضاعفات أخرى مُغيرة للحياة

قد يؤدي إدمان بعض الأدوية/المخدرات إلى بعض المضاعفات الخطيرة والمضرة مثل:
  • التقاط أي عدوى. تزيد احتمالية التقاط مدمني الأدوية/المخدرات للأمراض المعدية، مثل نقص المناعة البشرية، إما عن طريق ممارسة الجنس دون وقاية وإما إعادة استخدام إبر الحقن.
  • مشكلات صحية أخرى. يؤدي إدمان المخدرات إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية على المدى الطويل والقصير. يعتمد ذلك على نوع المخدر الذي يتم تعاطيه.
  • الحوادث. يُعد مدمنو المخدرات أكثر عرضة للقيادة أو ممارسة أنشطة خطرة أخرى تحت تأثير المخدرات.
  • الانتحار. عادةً يقوم مدمنو المخدرات بالانتحار بشكل أكبر من الأشخاص غير المدمنين.
  • المشكلات العائلية. قد تسبب التغيرات السلوكية النزاعات الزوجية أو العائلية وقضايا تتعلق بوصاية الأطفال.
  • المشكلات المتعلقة بالعمل. من الممكن أن يتسبب تعاطي المخدرات وإدمانها في انخفاض أداء الشخص المدمن في العمل وتغيبه وفقدانه للوظيفة في النهاية.
  • المشكلات في المدرسة. قد يؤثر تعاطي المخدرات سلبًا على الأداء الدراسي وعلى حافز التفوق في المدرسة.
  • المشكلات القانونية. إن المشكلات القانونية شائعة لدى مدمني المخدرات، ويمكن أن تنشأ عند شراء أو حيازة عقاقير غير قانونية أو السرقة لدعم إدمان المخدر أو القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول أو النزاعات حول وصاية الأطفال.
  • المشكلات المالية. تستنفذ عملية إنفاق النقود لدعم تعاطي المخدرات المال الخاص بالاحتياجات الأخرى، وقد يؤدى ذلك إلى تراكم الديون، ويمكن أن يؤدي إلى سلوكيات غير قانونية أو غير أخلاقية.

الوقاية

أفضل طريقة للوقاية من إدمان العقاقير هي عدم تناولها مطلقًا. وإذا وصف الطبيب عقارًا ويوجد احتمال لإدمانه، فإنه يجب الاحتياط عند تناول العقار واتباع التعليمات التي يعطيها الطبيب.
ويجب أن يصف الأطباء هذه الأدوية بجرعات ومقادير آمنة وأن يتابعوا استخدامها بحيث لا يصفونها بجرعات مفرطة أو لمدة قصيرة جدًا. وإذا شعر المريض أنه بحاجة إلى جرعة دواء أكبر من الموصوفة، فإنه ينبغي التحدث إلى الطبيب.

وقاية الأطفال والمراهقين من تعاطي المخدرات

اتبع هذه الخطوات للمساعدة في وقاية أبنائك الأطفال والمراهقين من إدمان المخدرات:
  • تواصل. تحدّث إلى أطفالك عن مخاطر استخدام المخدرات ومعاقرتها.
  • اسمع. كن مستمعًا جيدًا عندما يتحدث طفلك حول ضغط أقرانه، وكن داعمًا لجهوده التي يبذلها لمقاومة ذلك.
  • القدوة الحسنة. لا تعاقر الكحوليات أو الأدوية المخدرة. إن أبناء الأبوين المتعاطيين للمخدرات أكثر عرضة لخطر إدمان المخدرات.
  • تقوية الروابط. حسّن علاقتك بأطفالك. سيعمل الرابط القوي والمستقر بينك وبين طفلك على تقليل خطر استخدام طفلك للمخدرات أو تعاطيها.

الوقاية من الانتكاسات

بمجرد أن تصبح مدمنا على عقار، تكون معرضا بدرجة خطورة عالية للعودة إلى نمط من الإدمان. إذا بدأت بالفعل استخدام العقار، من المرجح أنك ستفقد سيطرتك على استخدامه مرة أخرى — حتى إذا كنت قد تلقيت علاجا ولم تستخدم العقار لبعض الوقت.


  • التزم بخطة علاجك. راقب رغباتك الشديدة. قد يبدو كما لو أنك قد تعافيت ولا تحتاج للاستمرار في اتخاذ الخطوات للبقاء بدون مخدِّرات. لكن فرص بقائك بدون مخدرات ستصبح أعلى كثيرا إذا واصلت زيارة المعالج أو الاستشاري الخاص بك، والذهاب إلى لقاءات مجموعة الدعم وتناول الأدوية الموصوفة لك.
  • تجنب المواقف عالية الخطورة. لا تعد إلى الجيرة التي اعتدت تعاطي المخدرات بها. وابقَ بعيدا عن الجماعة التي كنت تتعاطى معها المخدرات سابقا.
  • احصل على المساعدة فورا إذا استخدمت العقار مرة أخرى. إذا بدأت استخدام العقار مرة أخرى، تحدث إلى طبيبك، أو أخصائي الصحة العقلية الخاص بك أو شخص آخر يمكنه تقديم المساعدة في الحال.

طلب موعد او استشارة مجانية

اضطراب الشخصية النرجسية

نظرة عامة

اضطراب الشخصية النرجسية — إحدى الأنواع المتعددة لاضطرابات الشخصية — هي حالة نفسية يتملّك المريض بها شعور مبالَغ فيه بأهميتهم فضلاً عن حاجة عميقة إلى زيادة الاهتمام والإعجاب، واضطراب العلاقات، وانعدام التعاطف مع الآخرين. ولكن خلف هذا القناع من الثقة المبالَغ فيها، تكمن ثقة هشة بالنفس تجعله عرضة لأقل قدر من الانتقاد.
يسبب اضطراب الشخصية النرجسية مشاكل في عدة مجالات حياتية، مثل العلاقات أو العمل أو المدرسة أو الشؤون المالية. قد يكون أصحاب الشخصيات النرجسية غير سعداء بوجه عام ويصابون بالإحباط عندما لا يُلقى لهم بال أو إعجاب خاص هم يرون أنهم يستحقونه. كذلك يُحتمل ألا يشعروا بالرضا عن علاقاتهم، وربما لا يستمتع الآخرون بالتواجد حولهم.
يتمركز علاج اضطراب الشخصية النرجسية حول العلاج بالكلام (العلاج النفسي).

الأعراض

تختلف علامات وأعراض اضطراب الشخصية النرجسية كما تختلف شدة أعراض هذا الاضطراب. يمكن للأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب أن يتسموا بالتالي:
  • شعور مبالغ به بأهمية الذات
  • شعور بأحقيتهم في التميز عن غيرهم والحاجة إلى أن يكونوا محط إعجاب مفرط باستمرار
  • يتوقعون الاعتراف بتفوقهم دون تحقيق إنجازات تستحق ذلك
  • المبالغة في استعراض إنجازاتهم ومواهبهم
  • الانشغال بأوهام حول النجاح، والقوة، والتألق، والجمال، أو إيجاد شريك حياة مثالي
  • الاعتقاد بتفوقهم وبأنه لا يمكن أن تجمعهم علاقة إلا بشخص يتمتع بالقدر نفسه من التميز
  • احتكار الحديث والتقليل من شأن الأشخاص الذين ينظرون إليهم على أنهم أقل شأنًا أو ازدراؤهم
  • يتوقعون أن تكون لهم الأفضلية دومًا، مع امتثال الآخرين المطلق لرغباتهم
  • يستغلون الآخرين للحصول على ما يريدون
  • يعجزون أو يرفضون فهم احتياجات الآخرين ومشاعرهم
  • يحسدون الآخرين، ويعتقدون أن الآخرين يحسدونهم كذلك
  • التصرف بأسلوب متعجرف أو متغطرس ومن ثم يبدو عليهم الغرور، والتبجح والتفاخر
  • الإصرار على الحصول على أفضل الأشياء دومًا — على سبيل المثال، أفضل سيارة أو مكتب
وبالوقت نفسه، يجد الأشخاص الذين يعانون اضطراب الشخصية النرجسية صعوبةً في التعامل مع أي ما يعدونه نقدًا، وقد يتسمون بالتالي:
  • ينفد صبرهم أو ينتابهم الغضب عندما لا يتلقون معاملة خاصة
  • يواجهون مشاكل كبيرة في العلاقات الشخصية ويشعرون بسهولة بالإهانة
  • الاستجابة لذلك بالغضب والازدراء ومحاولة التقليل من شأن الآخرين ليبدو كما لو أنهم يتمتعون بالتفوق
  • يجدون صعوبة في ضبط مشاعرهم وسلوكياتهم
  • يواجهون مشاكل كبيرة في التعامل مع الضغوط والتكيف مع التغيير
  • يشعرون بالاكتئاب والمزاجية لأنهم لا يستوفون الكمال
  • يضمرون شعورًا بعدم الأمان، والخزي، والضعف والمذلة

متى تزور الطبيب

قد لا يريد الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية النرجسية أن يعتقدوا أن هناك شيئًا قد يكون خاطئًا لذلك من المرجح ألا يبحثوا عن العلاج. وإذا بحثوا عن العلاج، فمن المرجح أن يكون لأعراض الاكتئاب أو تعاطى الكحوليات أو المخدرات أو مشكلة نفسية أخرى. ولكن قد تجعل الإهانات الموجهة لاحترام الذات الأمر صعب التقبل والاتباع خلال العلاج.
إذا كنت تلاحظ أن جوانب شخصيتك تتشابه مع اضطراب الشخصية النرجسية أو إذا كنت تشعر بالإرهاق بسبب الحزن، ففكر في اللجوء إلى طبيب موثوق فيه أو مقدم رعاية الصحة النفسية. يمكن أن يساعد حصولك على العلاج الصحيح في جعل حياتك أكثر فائدة ومتعة.

الأسباب

يعتبر سبب الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية غير معروف. كما هو الحال مع اضطراب نمو الشخصية واضطرابات الصحة العقلية الأخرى، من المحتمل أن يتسم سبب اضطراب الشخصية النرجسية بالتعقيد. ربما يرتبط اضطراب الشخصية النرجسية بما يلي:
  • البيئة ― عدم التوافق في العلاقات بين الأطفال والآباء سواء من خلال الإعجاب المفرط أو الانتقاد المفرط بما لا يتوافق بالقدر المناسب مع خبرة الطفل
  • العوامل الوراثية ― الصفات الموروثة
  • البيولوجيا العصبية — الصلة بين المخ والسلوك والتفكير

عوامل الخطر

يؤثر اضطراب الشخصية النرجسية على الذكور أكثر من الإناث، وغالبًا ما يبدأ في المراهقين أو في مرحلة مبكرة من سن البلوغ. ضع في اعتبارك أنه على الرغم من أن بعض الأطفال قد تُظهر سمات النرجسية، قد يكون ذلك ببساطة أمرًا نموذجيًا بالنسبة لسنهم ولا يعني أنهم بصدد التعرض لاضطراب الشخصية النرجسية.
على الرغم من أن سبب اضطراب الشخصية النرجسية غير معروف، يعتقد بعض الباحثين أنه في حالات الأطفال الضعفاء حيويًا، قد يكون هناك تأثيرًا لأنماط تربية الأطفال التي تكون مفرطة في الحماية أو الإهمال. قد يلعب علم الوراثة وعلم الأعصاب أيضًا دورًا في تطوير اضطراب الشخصية النرجسية.

المضاعفات

يمكن أن تتضمن مضاعفات اضطراب الشخصية النرجسية، والحالات الأخرى التي تقترن بها، ما يلي:
  • تعقيدات العلاقات
  • مشكلات في العمل أو المدرسة
  • الاكتئاب والقلق
  • مشكلات صحية بدنية
  • إدمان تناول المخدرات أو الكحوليات
  • أفكار أو سلوكيات انتحارية

الوقاية

نظرًا لعدم وجود سبب معروف لاضطراب الشخصية النرجسية، فليست هناك طريقة معروفة للوقاية من هذه الحالة المرضية. ولكن قد يكون من المفيد:


  • توفير العلاج بأسرع وقت ممكن للمشكلات الصحيّة العقليّة في مرحلة الطفولة
  • المشاركة في العلاج العائلي من أجل تعلّم طرق صحيّة للتواصل أو التغلب على النزاعات أو الاضطراب العاطفي
  • حضور دروس التربية والتماس التوجيه من اختصاصيي العلاج أو الاختصاصيين الاجتماعيين عند الحاجة

طلب موعد او استشارة مجانية

اضطرابات الشخصية

نظرة عامة

اضطراب الشخصية هو أحد أنواع الاضطراب العقلي الذي تعاني فيه تصرفات وأداء وظائف ونمط تفكير غير صحي ومتصلب. ويعاني المصاب باضطراب الشخصية مشكلات في فهم المواقف والأشخاص والتعامل معهم. ويؤدي هذا إلى مشكلات كبيرة ووجود حدود في العلاقات والأنشطة الاجتماعية والعمل والمدرسة.
قد لا تدرك في بعض الحالات إصابتك باضطراب الشخصية نظرًا لأن طريقة تفكيرك وتصرفك تبدو طبيعية بالنسبة لك. وقد تلقي باللوم على الآخرين في التحديات التي تواجهك.
عادة ما تبدأ اضطرابات الشخصية في سنوات المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. وهناك العديد من أنواع الاضطرابات الشخصية. وقد تصبح بعض الأنواع أقل ملاحظة خلال منتصف العمر.

الأعراض

تندرج أنواع اضطرابات الشخصية في ثلاث مجموعات، وهذا بناءً على الخصائص والأعراض المماثلة. والعديد من المرضى بأحد اضطرابات الشخصية لديهم أيضًا علامات وأعراض اضطراب شخصية إضافي واحد على الأقل. وليس من الضروري ظهور كل العلامات والأعراض المذكورة بشأن الاضطراب لتشخيص الإصابة به.

اضطرابات الشخصية من المجموعة "أ"

تتصف اضطرابات الشخصية من المجموعة "أ" بالتفكير أو السلوك الغريب والشاذ. وتتضمن اضطراب الشخصية المرتابة والانعزالية والفصامية.

اضطراب الشخصية المرتابة

  • فقدان الثقة أو الشك الدائم في الآخرين ودوافعهم.
  • الاعتقاد غير المبرر بأن الآخرين يحاولون إيذاءهم أو خداعهم
  • الشك غير المبرر في ولاء أو استحقاق الآخرين للثقة
  • التردد في الثقة في الآخرين نتيجة الخوف غير المنطقي من أن الآخرين سيستخدمون المعلومات ضد الشخص
  • فهم الإشارات غير ذات الأغراض أو المواقف التي لا تحمل تهديدًا على أنها إهانات شخصية أو اعتداءات
  • الغضب أو رد الفعل العدائي تجاه الإهمال أو الإهانة المُدرَكة
  • الميل إلى حمل الأحقاد
  • الشك غير المبرر والمتكرر بأن الزوج خائن

اضطراب الشخصية الفُصامانيّة

  • فقدان الرغبة في العلاقات الشخصية أو الاجتماعية وتفضيل الوحدة
  • تقييد نطاق التعبيرات الانفعالية
  • العجز عن الاستمتاع بمعظم الأنشطة
  • العجز عن فهم الدلائل الاجتماعية العادية
  • الاتصاف بمظهر من البرود أو اللامبالاة تجاه الآخرين
  • قلة أو انعدام الرغبة في الجماع

اضطراب الشخصية الفُصامية

  • غرابة الملبس أو التفكير أو الاعتقاد والكلام أو السلوك
  • التجارب الإدراكية الغريبة، مثل سماع صوت يهمس مرددًا اسم المريض
  • الانفعالات السطحية أو الاستجابات الانفعالية غير الملائمة
  • القلق الاجتماعي وفقدان العلاقات القريبة أو عدم الارتياح بوجودها
  • اللامبالاة، أو الاستجابات غير اللائقة أو الشكوكية تجاه الآخرين
  • "التفكير السحري"، اعتقاد أن الشخص يمكنه التأثير على الأفراد والأحداث بأفكاره
  • اعتقاد أن حوادث عادية معينة أو مناسبات تحمل رسائل خفية لا يفهمها إلا المريض

اضطرابات الشخصية من المجموعة "ب"

تتصف اضطرابات الشخصية من المجموعة "ب" بالتفكير أو السلوك الدرامي أو الانفعالي المفرط أو غير المتوقع. تتضمن هذه الاضطرابات اضطراب الشخصية الانطوائية والحدية والتمثيلية والنرجسية.

اضطراب الشخصية الانطوائية

  • تجاهل حاجات ومشاعر الآخرين
  • استمرار الكذب والسرقة واستخدام الأسماء المستعارة ومخادعة الآخرين
  • تكرار المشكلات التي تخالف القانون
  • تكرار انتهاك حقوق الآخرين
  • سلوك عدواني، وغالبًا ما يكون عنيفًا
  • تجاهل سلامة النفس أو الآخرين
  • سلوك متهور
  • استمرار عدم تحمل المسؤولية
  • فقدان الندم على السلوك

اضطراب الشخصية الحدية

  • سلوك اندفاعي وخطر، مثل ممارسة الجماع غير الآمن، أو المقامرة أو نهم الأكل
  • صورة ذاتية للنفس غير مستقرة أو ضعيفة
  • علاقات غير مستقرة أو متوترة
  • تقلبات مزاجية، وغالبًا تكون رد فعل تجاه الضغط النفسي من العلاقات مع الأفراد
  • سلوك انتحاري أو التهديدات بإصابة النفس
  • الخوف الشديد من الوحدة أو التعرُّض للهجر
  • شعور بمستمر بالفراغ
  • نوبات متكررة وشديدة من الغضب
  • ظهور وتلاشي الارتياب المرتبط بالضغط النفسي

اضطراب الشخصية التمثيلية

  • طلب جذب الانتباه باستمرار
  • فرط الانفعال أو التحريض الدرامي أو الجنسي لجذب الانتباه
  • التحدث بطريقة درامية وذكر آراء قوية، ولكن مع وقائع أو تفاصيل قليلة لدعمها
  • سهولة تأثير الآخرين على المريض
  • الانفعالات غير العميقة سريعة التغيير
  • الاهتمام المفرط بالشكل الخارجي
  • اعتقاد أن العلاقات مع الآخرين وثيقة خلافًا لما تبدو عليه في الواقع

اضطراب الشخصية النرجسية

  • اعتقاد أن الشخص مميز وأهم من الآخرين
  • الخيالات بشأن القوة والنجاح والجاذبية
  • فشل مراعاة حاجات ومشاعر الآخرين
  • المبالغة بشأن الإنجازات أو المواهب
  • توقع الثناء والإعجاب الدائمين
  • الغرور
  • توقع المجاملات والمزايا غير المنطقية وغالبًا الاستفادة بامتيازات الآخرين
  • حسد المريض للآخرين أو اعتقاد أنهم يحسدون المريض

اضطرابات الشخصية من المجموعة "ج"

تتصف اضطرابات الشخصية من المجموعة "ج" بالتفكير أو السلوك القلِق أو المتخوف. وتتضمن اضطراب الشخصية الاجتنابية والاعتمادية والوسواسية.

اضطراب الشخصية الاجتنابية

  • الحساسية البالغة تجاه الانتقاد أو الرفض
  • الشعور بعدم الملاءمة أو دنو الرتبة أو عدم الجاذبية
  • اجتناب أنشطة العمل التي تتطلب التواصل بين الأفراد
  • الامتناع والخوف والعزلة الاجتماعية، واجتناب الأنشطة الجديدة أو مقابلة الغرباء
  • الخجل المفرط في المواقف الاجتماعية والعلاقات الشخصية
  • خوف الرفض أو الحرج أو السخرية

اضطراب الشخصية الاعتمادية

  • الاعتماد المفرط على الآخرين والشعور بالحاجة إلى الحصول على الرعاية
  • السلوك الخضوعي أو التعلقي تجاه الآخرين
  • خوف توفير الرعاية الذاتية أو العناية بالنفس في حالة الترك وحيدًا
  • فقدان الثقة بالنفس وطلب النصائح بإفراط والطمأنينة من الآخرين بشأن اتخاذ الاختيارات البسيطة
  • صعوبة بدء أو تنفيذ المشروعات دون مساعدة بسبب فقدان الثقة بالنفس
  • صعوبة الاختلاف مع الآخرين وخوف الرفض
  • تحمُّل المعاملة السيئة أو المسيئة، ولو مع توفر الخيارات الأخرى
  • الحاجة الإلحاحية لبدء علاقة جديدة بعد انتهاء علاقة أخرى قريبة

اضطراب الشخصية الوسواسية

  • الانشغال بالتفاصيل والنظام القواعد
  • المثالية المفرطة، مما يؤدي إلى تعطيل الوظائف والإحباط عند فشل تحقيق المثالية، مثل الشعور بالعجز عن إنهاء مشروع بسبب عدم استيفاء المعايير الذاتية الصارمة
  • الرغبة في السيطرة على الآخرين والمهام والمواقف والعجز عن إيكال المهام للآخرين
  • إهمال الأصدقاء والأنشطة الممتعة بسبب الالتزام المفرط بالعمل أو المشروعات
  • العجز عن التخلُّص من الأشياء ذات الخلل أو غير الجديرة بالاحتفاظ
  • الصلابة والعناد
  • عدم المرونة بشأن الفضيلة أو الأخلاق أو القيم
  • الصرامة والمراقبة التي تتصف بالبخل في الميزانيات وإنفاق الأموال
وليس اضطراب الشخصية الوسواسية مماثلاً لاضطراب الوسواس القهري، وهو نوع من اضطرابات القلق.

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعاني أي من علامات أو أعراض اضطراب الشخصية، فزر طبيبك أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية أو متخصصي الصحة العقلية. يمكن أن تسبب اضطرابات الشخصية التي لم يتم علاجها مشكلات كبيرة في حياتك والتي يمكن أن تزداد سوءًا دون علاج.

الأسباب

الشخصية هي مزيج من الأفكار والمشاعر والسلوكيات التي تكسبك طابعك الفريد. هي منظورك وفهمك وعلاقتك بالعالم الخارجي ومنظورك لنفسك. تتكون الشخصية خلال مرحلة الطفولة، وتتشكل من خلال تفاعل:
  • الجينات لديك. قد يتم تمرير بعض سمات الشخصية لك من قِبل والديك من خلال الجينات الموروثة. هذه السمات تسمى أحيانًا طبعك.
  • بيئتك. هذا يتضمن المناطق التي نشأت فيها والأحداث التي وقعت والعلاقات مع أفراد الأسرة وغيرهم.
ويُعتقد أن اضطرابات الشخصية تنتج بسبب مزيج من هذه التأثيرات الجينية والبيئية. قد تجعلك جيناتك عرضة لظهور اضطراب في الشخصية، وقد يحفز موقف حياتي الظهور الفعلي للاضطراب.

عوامل الخطر

على الرغم من أن السبب الدقيق للاضطرابات الشخصية ليس معروفًا، تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالاضطرابات الشخصية أو تحفزها، بما في ذلك:
  • التاريخ العائلي لاضطرابات الشخصية أو غيرها من الأمراض النفسية
  • الحياة الأسرية السيئة أو غير المستقرة أو الفوضوية أثناء الطفولة
  • التشخيص باضطراب السلوك في مرحلة الطفولة
  • الاختلافات في كيمياء المخ وبنيته

المضاعفات

يمكن لاضطرابات الشخصية أن تزعج حياة الشخص المصاب وهؤلاء المُعتَنين به على نحو سواء. قد تتسبب اضطرابات الشخصية في مشكلات في العلاقات، أو العمل، أو المدرسة؛ كما يمكنها أن تؤدي إلى عزلة اجتماعية، أو إدمان الكحول أو المخدرات.

طلب موعد او استشارة مجانية


مشاركة مميزة

تجربة الفئران

  هو إيه ممكن يحصل لو جبنا شوية فئران وحطيناهم في مكان يشبه الجنة، ويكون متوفر فيه كل ما لذ وطاب للفئران ..؟! بمعني إن ميكنش لهم أي أعداء من...

الأكثر مشاهدة