يعرف القلق الاجتماعي على أنه ظهور عدد من المخاوف المرضية والمبالغ فيها "يصاحبها تغيرات فسيولوجية" في مجموعة مختلفة من مواقف التفاعل الاجتماعي ويتجلى هذا الخوف في تجنب الفرد عن التواجد في المواقف الاجتماعية ويعتبر هذا القلق مستمر ومزعج للشخص ويؤثر على وظائف حياته في مجالاتها المختلفة ومن أحد السمات المميزه له أنه خوف غير واقعي من التقييم السلبي للسلوك من قبل الآخرين.
الشخص الذي يعانون من القلق الاجتماعي في تواصله اجتماعي يكون صوته منخفض جداً، تواصله البصري ضعيف، جسمه وأعصابه مشدودة، ويُظهر الخجل ويكون منطوي على نفسه ومنعزل ويكون أقل إنفتاحاً ومشاركة في الحديث مع الآخرين كما أنه يحب العمل في الوظائف التي لا تتطلب التفاعل مع الآخرين.
الرجال الذين يعانون من القلق الاجتماعي قد يتأخرون في الزواج وإنشاء الأسرة، أما الاناث لا يفضلن الخروج من المنزل وقد تقضي حياتها ربة منزل.
قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من إضطراب القلق الاجتماعي إلى استخدام المواد التي من شأنها إزالة القلق مثل الشرب قبل الذهاب إلى الحفلات.
يعتبر التعرق السمة الجسدية المميزة لإستجابة إضطراب القلق الاجتماعي عند كبار السن.
#طيب!
شو #أسباب #مرض_القلق_الاجتماعي
كجميع الأمراض النفسية ما في سبب محدد له قد يكون مجموعة من العوامل اللي بتداخل مع بعضها البعض وتؤدي إليه مثل:
1-أسباب بيولوجية ومنها:
أ-الاستعداد الوراثي : يعرف الاستعداد الوراثي على أنه وراثة الجينات المسؤولة عن الاضطراب حيث أن الشخص الذي يوجد لديه إستعداد وراثي مع وجود عوامل بيئة محفزة مثل نموذج من أحد الوالدين يعاني من الخجل الاجتماعي فإنه يزيد إحتمالية ظهور القلق الاجتماعي لديه.
ب-خلل في بيولوجيا الجسم والذي يتمثل في زيادة إفراز الإدرنالين الذي يؤدي إلى زيادة الاستثارة في مناطق معينة بالدماغ وبتالي زيادة أعراض القلق.
2-عوامل نفسية وإجتماعية:
أ-عوامل معرفية: الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي يميلون إلى تقييم أنفسهم بطريق سلبية ويبالغون في تقدير إدراك الناس الآخرين للقلق الشخصي لديهم.
ب-أسلوب التعلق: الأطفال ذوي التعلق غير الآمن يميل آبائهم إلى نبذهم ورفضهم حيث يؤدي هذا التعلق والرفض إلى ظهور مفهوم سلبي عن الذات وعن الآخرين ويرتبط بوجود عدد من المشكلات النفسية منها القلق الاجتماعي.
ج-أسلوب المعاملة الوالدية: المعاملة الوالدية غير السوية القائمة على الحماية الزائدة والتحكم والقيود التي تفرض على الطفل والتي تحول دون تعرضه إلى المواقف الاجتماعية والزيادة في استخدام العقاب وتعرض الطفل للصعوبات والمحن تزيد من احتمالية ظهور إضطراب القلق الاجتماعي.
د-عوامل اجتماعية مرتبطة بالأقران: العلاقة بين القلق الاجتماعي وعلاقات الأقران هي علاقة تبادلية، فالطفل القلق إجتماعياً يكون أكثر معايشة للعلاقات السلبية مع الأقران مقارنة بالطفل العادي هذه الخبرات تؤدي إلى تفاقم واستمرار القلق الاجتماعي.
نمو #القلق_الاجتماعي حسب العمر:
متوسط العمر للإصابة بإضطراب القلق الاجتماعي في أمريكا هو عمر 13، وفي دراسة اشارت إلى 75% من الأشخاص الذين أعمارهم ما بين 8-15 يعانون من القلق الاجتماعي.
يمكن أن يبدأ مرض القلق الاجتماعي في مرحلة الطفولة المبكرة early childhood( تبدأ بعمر 2 وتنتهي بعمر6).و يظهر اضطراب القلق الاجتماعي بعد التعرض لخبرة ضاغطة أو مُهينة (مثل التعرض للمعاملة القاسية، التقيؤ أثناء الحديث أمام الآخرين) أو التأخر في النمو.
يمكن أن يظهر في بداية مرحلة البلوغ adulthoodسن 12-13-14 وقد يظهر إضطراب القلق الاجتماعي في هذه المرحلة بعد مروره بضغوط أو تعرضه للمعاملة القاسية أو بعد التغيرات الحياتية والتغير في وظائفه ودوره الاجتماعي مثل(الزواج مرض القلق الاجتماعي يمكن أن يقل بعد الزواج أو قد يظهر مرة آخرى بعد الانفصال.
عند كبار السن القلق الاجتماعي لديهم يرتبط بانخفاض مستوى الوظائف الحسية (مثل السمع والبصر) أو الإنحراج من مظهر الشخصي الخارجي (قد يعاني من الرعشة كعرض من أعراض مرض باركنسون) أويعاني من ظروف صحية (مثل سلس البول) أو يعاني من ضعف في الوظيفة المعرفية الإدراكية (مثل نسيان أسماء الأشخاص).
* 30% من الأشخاص الذين يعانون من مرض القلق الاجتماعي تختفي الأعراض خلال سنة.
* 50% من الذين يعانون من مرض القلق الاجتماعي تختفي الأعراض خلال عدة سنوات.
* 60% من الحالات مرض القلق الاجتماعي من دون تلقي علاج يحتاج إلى العديد من السنوات حتى يختفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة