27/08/2017
19/08/2017
لكل الشباب غداً ببرنامج "شباب اون لاين" على اذاعة "الشباب والرياضة "
د/ لؤى حســن محاضر ادارة وتطوير الاعمـــال
أ/ سيد صابر استاذ الفلسفة ومدرب التنمية البشرية
د/عصام محاضر اللغة الانجليزية بالجامعة الامريكية
غداً بإذن الله تعالى الأحد ضيوف برنامــــــج (شبــــــاب اونلاين) مـــــع الاعلاميــــة ( هناء ابو العلا )
على إذاعة الشباب والرياضة على الهواء مباشرة من الساعـــة 11.30 ص : 12.30 م و الذي يذاع كل يوم أحد .
بمشيئة الله تعالى يتناول البرنامج الحديث عن المنحة التدريبية المقدمة للشباب في مجالات #التنمية_البشرية و #إدارة_الأعمال و #اللغة_الانجليزية
شاركونا الحوار بالمشاركة علي الصفحة الرسمية للإذاعة وهي إذاعة الشباب والرياضة صفحتنا الرسمية اوباتصالاتكم أثناء الحلقة علي تليفون الاستوديو
د/عصام محاضر اللغة الانجليزية بالجامعة الامريكية
غداً بإذن الله تعالى الأحد ضيوف برنامــــــج (شبــــــاب اونلاين) مـــــع الاعلاميــــة ( هناء ابو العلا )
على إذاعة الشباب والرياضة على الهواء مباشرة من الساعـــة 11.30 ص : 12.30 م و الذي يذاع كل يوم أحد .
بمشيئة الله تعالى يتناول البرنامج الحديث عن المنحة التدريبية المقدمة للشباب في مجالات #التنمية_البشرية و #إدارة_الأعمال و #اللغة_الانجليزية
شاركونا الحوار بالمشاركة علي الصفحة الرسمية للإذاعة وهي إذاعة الشباب والرياضة صفحتنا الرسمية اوباتصالاتكم أثناء الحلقة علي تليفون الاستوديو
0225756977
مع أطيب التحيات
أ/ دانا حسين مديرة البرامج التدريبية
مدير تطوير الاعمال الدكتور ناصر سيف
Mobile:(002) 01156106573
Email: louailhas@aol.com
مع أطيب التحيات
لاستفسار عن احدث المؤتمرات وبرامج التدريب يمكنك زيارتنا على العناوين التالية :
- صفحة المنظمـة الدوليـة لحلول الملكيـة الفكريـة Iops - ( وكلاء تسجيل علامات تجارية | ™ | ® | © | نماذج صناعية | براءات الاختراع | محليـاً ودوليـاً)
- صفحة المجموعة الدولية لبرامج تدريب الاعمال | A To Z International Group For Business Training Courses
- صفحة المدرب لؤى حسن على الفيس بوك
- صفحة المدرب عبد العزيز العامرى
- مجموعة You Deserve To Be A Leader | تستحق أن تكون قائداً
- جروب الدبلومة الامريكية فى تطوير الاعمال
- جروب ثـورة الوظائف | Jobs Revolution
- جروب استشارى المبيعات والتسويق
- دانا جروب لكورسات التنمية البشرية واستشارات تدريب الاعمال
- جروب القيادة الادارية فى تنمية الموارد البشرية
- لتصفح البوم صور المؤتمرات والكورسات وتاريخ البرامج التدريبية المهنية
مدير تطوير الاعمال الدكتور ناصر سيف
او الاتصال فى اى وقت من 10 ص : 10 م ماعدا الجمعة 01156106573
او راسلنا على البريد الاليكترونى التالى : Email: louailhas@aol.com
مع تحيات فريق
مجموعة لؤى حسن ايه تو زد تيم & فريق دانا جروب
:For any information about: us you can visit
الصفحة الرسمية على الفيس بوك Official Facebook
الصفحة الرسمية على جوجل Official Google+
الصفحة الرسمية على اليوتيوب Official YouTube
الصفحة الرسمية على بلوجر Official Website
معلومات عن المحاضر لؤى حسن Louai Hassan info
الصفحة الرسمية على تويتر Official Twitter
Kind Regards,
Mobile: (002) 01014525787
Mobile:(002) 01154891128
Email: louailhas@aol.com
17/08/2017
(مقال لكل عربي ذكي وجاد في تطوير أدائه وأداء فريقه ويرغب حقا في تغيير الواقع)
لماذا تؤول معظم خطط تطوير أداء الموظفين إلى الفشل؟
(مقال لكل عربي ذكي وجاد في تطوير أدائه وأداء فريقه ويرغب حقا في تغيير الواقع)
بدأت مؤسسات عالمية كثيرة تتخلى عن أساليبها التقليدية في تقييم الموظفين ورفع مستوى أدائهم وترقيتهم وتدريبهم أو تحويلهم، لتتجه إلى بدائل أكثر فاعلية مثل:
- التركيز على المتوقع والممكن والمطلوب بدلاً من إعطاء الموظف درجةً تُقارنه بزملائه أو كتابة تقرير يصف أداءَه على مدى عام مضى.
- الانتقال من التدريب إلى التوجيه، ومن التركيز على سد ثغرات الأداء إلى الابتكار واستثمار مواهب الموظفين ومواطن قوتهم.
- التحوُّل من تقييم الأداء النمطي بإشراف إدارة الموارد البشرية إلى التوجيه الشخصي والتفاعل اللحظي بين المدير المباشر والموظف.
- إعادة توجيه عملية التقييم من وصف نجاحات وإخفاقات الموظف وما كان عليه أداؤه في الماضي إلى تحديد ما يجب أن يؤديه ويبدع فيه مستقبلاً مع تحديد مؤشرات الأداء والموازنة بين المتوقع والمطلوب.
لقد اكتشفت شركة "ديلويت" مثلاً أن مديريها حول العالم كانوا يستهلكون مليوني ساعة عمل كل عام في إجراءات تقييم للأداء تنصب على سلبيات الموظف قبل إيجابياته، فعلى الرغم من أن "ديلويت" شركة استشارات عالمية مرموقة فقد قضت عقوداً من الزمن في مثل هذه الممارسات اللامجدية، ولم تتبنَّ نموذج تقييم الأداء الاستشرافي الجديد إلا منذ بضعة أعوام فقط.
فما الذي يحول بين المؤسسات والمديرين وبين إثبات قدرتهم على تغيير سلوك الموظفين وزيادة إنتاجيتهم؟
تحتاج الإجابة عن هذا السؤال إلى النظر في مخرجات المدرسة السلوكية وعلم النفس المعرفي والتحليل النفسي وعلم الخلايا العصبية والاقتصاد السلوكي وعلم النفس الإيجابي الذي بدأت مفاهيمه تنتشر وتغير مداخل التأثير والتغيير والتطوير المؤسسي، فباستخدام أدوات متنوعة من تلك العلوم صار جوهر المشكلة معروفاً، وهو صعوبة تغيير السلوك الشخصي للأفراد والسلوك التنظيمي للمؤسسات رغم الجهود الحثيثة والمحاولات المتراكمة لتصميم أدوات تطوير ومصفوفات تغيير نذكر منها: منهجيات "العادات السبع"، و"من جيد إلى رائع"، وأدوات "الإفادة الراجعة 360 درجة"، واختبارات الشخصية ومنظومات التحفيز والتخاطر والإيحاء والبرمجة العصبية، وغيرها.
في دراسة علمية موثقة نشرتها مجلة "سلون ريفيو" مؤخراً، حدد كل من "نك كنلي" مدير استراتيجيات المواهب بمؤسسة "واي إس سي" في لندن، و"شلومو بن هور" أستاذ القيادة والسلوك التنظيمي في معهد "آي إم دي" السويسري- أربعة عوامل ضرورية لتغيير السلوك وتطوير أداء الموظفين، وهي:
- الحافز الذاتي/ الداخلي للموظف.
- المهارت والقدرات المعرفية التي يتمتع بها الموظف.
- الذخيرة النفسية التي تكتنزها شخصية الموظف، وتشمل: قوة الإرادة والثقة بالنفس والمرونة والعزم والصلابة في مواجهة الملمَّات.
- البيئة المساندة من ثقافة مؤسسية إيجابية وعلاقات إنسانية وسلوكيات جماعية داعمة.
وعلى الرغم من أهمية العوامل الأربعة السابقة فإنها – في رأيي – لا تكفي لتمكين الموظفين من تغيير سلوكهم والارتقاء بأدائهم؛ أولاً لأن التحفيز الذاتي والذخيرة النفسية والمهارات والعادات والمعارف المتاحة والبيئة المساندة، لا تكفي لتحريك السلوك نحو التغيير وتثبيته بخلق عادات وأنماط أداء جديدة، وثانياً لأن الأداء البشري لا يتم في فراغ بعيداً عن السلوكيات المُصاحبة، والضغوط المُواكبة، والمتغيرات المتراكمة التي يُعرِّضُنا لها المحيطون بنا من مديرين ومساعدين وزملاء وعملاء، ولذا فإن التغيير لن يتشكل وينمو ويُفعَّل من دون عوامل وآليات تعمل بتلقائية انسيابية وبدافعية حرة وبرؤية ذاتية نقية ومُقنِعة ومُشبِعة، وثالثاً لأننا نظن دائماً أننا نريد التغيير ونقبله، بل وندعو إليه ونكافح من أجله، ورغم اعترافنا بأننا قد نختلف حول توجهاته ومنهجياته وأدواته وغاياته، فإننا قليلاً وربما نادراً ما نعي أننا ممن يعارضونه ويقاومونه، أدركنا ذلك ووعيناه أم لم ندرك!
ولذا فإن الحلقة المفقودة أو السبب في عدم نجاحنا في عملية تغيير سلوكنا التنظيمي، وتطوير أداء موظفينا تتلخص في كلمة واحدة وهي "الوعي". وعي كل منا بذاته وتصرفاته، ووعينا بمحركات سلوك ودوافع ونوازع وعادات وخفايا قرارات ومشكلات من يعملون لنا أو معنا أو بنا، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين، مساندين أو محايدين أو معاندين!
لقد تغيَّرت ثقافة المنظمات تغيراً جذرياً فصارت تفاعلية ومركبة ودائمة التحرك في اتجاهات الغموض والتأرجح وعدم الثبات، وفي مثل هذه البيئات المتشابكة، من المستحيل تطوير الأداء من خلال عمليات التقييم وبرامج التدريب والتوجيه وتوفير الموارد المادية ومبادرات الدعم المعنوية، مما يجعل الوعي بالذات والعالم هو محور وجوهر عملية التغيير، فليس منطقياً – مثلاً – أن ينتظرَ الموظفُ تعليمات رؤسائه وتوجيهات مديريه ليقولوا له: اذهب إلى المكان الفلاني كي ندربك، أو تعال في الساعة الثامنة صباحاً كي نعلمك ونوجهك لأن هذا الموظف المعرفي الذكي صار يعرف ما نعرف، ويتعلم كما نتعلم، بل ويسبقنا إلى المنصَّات الرقمية المفتوحة، ليعلم نفسه بنفسه، دون استئذان رئيسه، أو الجلوس لساعات في قاعات المحاضرات، أو حتى طرح ولو مجرد سؤال عما ينفعه ويفيده، أو ما يرفضه ويريده.
السلوك التنظيمي الجديد يسري على الموظفين كافة، لكنه ينطبق بشكل كُلِّي على جيل الألفية الذي دخل الحياة العملية للتو، وفي أيدي أبنائه تشكيلات لا حصر لها من أجهزة التعلُّم والعمل. أبناء هذا الجيل رقميون ومتفائلون ومتحمسون ومرنون ومتعاونون وواثقون من أنفسهم، ولن تُجدي معهم أساليب التعليم والتدريب التقليدية نفعاً، فهذا أوَّل جيل يخرج من رحم الرقمنة والأداء الإلكتروني حيث استخدم أكثر من ثلثي أبنائه الأجهزة الرقمية قبل أن يبلغوا سنَّ الخامسة، فهم متَّصلون بأصدقائهم وآبائهم ومعلميهم وبمصادر المعرفة التي جعلتهم أكثر انشغالاً في سني نشأتهم الأولى من كل الأجيال السابقة، بما في ذلك الجيل "إكس". وبسبب المشكلات المرتبطة بأسلوب العمل، لا بد من أخذ نقاط القوَّة الخاصَّة بكل منهم بعين الاعتبار، للتعويض عن نمطهم المتسرع في اتخاذ القرارات، وهو تسرُّع ناتج عن إحساسهم بالمسؤولية وبقدرتهم على حلِّ المشكلات، كما يعكس تناغمهم الطبيعي مع التكنولوجيا، وثقتهم بتدفق المعلومات بين أيديهم وأمام ناظِريهِم مع براعتهم في اختراقها واستخدامها.
الجيل الجديد أكثر وعياً من كل الأجيال السابقة، والوعي هو منطلق الإمساك بخيط المسؤولية، وهو مصدر القرار ومحرك الفعل الإيجابي ومنبع طاقة المبادرة والابتكار. ومن ثم فإن مسؤولية تغيير السلوك في بيئات العمل الحُرَّة والمفتوحة والملهمة والمعلمة والموحية تصبح عملية شاملة ومتكاملة يقع على المنظمة نصفُها، ويقع على الموظف نصفُها الآخر. التمكين والتمتين وحرية لعب الأدوار بدلاً من الرضوخ لتسلسل المهمات والوصفات الوظيفية الجاهزة، وكذلك فتح قنوات التفكير وإفساح الطرق للمبادرة والإبداع هي الحلول والمداخل الفعَّالة لتطوير الأداء. الوعي هو الفيصل، وهو منبع الإرادة وبداية نقطة قوة الأداء، وهو "إدراك إيجابي للواقع والمُتخيَّل والأمثل والأفضل".
Nasim Smadi
أ/ دانا حسين مديرة البرامج التدريبية
مدير تطوير الاعمال الدكتور ناصر سيف
Mobile:(002) 01156106573
Email: louailhas@aol.com
(مقال لكل عربي ذكي وجاد في تطوير أدائه وأداء فريقه ويرغب حقا في تغيير الواقع)
بدأت مؤسسات عالمية كثيرة تتخلى عن أساليبها التقليدية في تقييم الموظفين ورفع مستوى أدائهم وترقيتهم وتدريبهم أو تحويلهم، لتتجه إلى بدائل أكثر فاعلية مثل:
- التركيز على المتوقع والممكن والمطلوب بدلاً من إعطاء الموظف درجةً تُقارنه بزملائه أو كتابة تقرير يصف أداءَه على مدى عام مضى.
- الانتقال من التدريب إلى التوجيه، ومن التركيز على سد ثغرات الأداء إلى الابتكار واستثمار مواهب الموظفين ومواطن قوتهم.
- التحوُّل من تقييم الأداء النمطي بإشراف إدارة الموارد البشرية إلى التوجيه الشخصي والتفاعل اللحظي بين المدير المباشر والموظف.
- إعادة توجيه عملية التقييم من وصف نجاحات وإخفاقات الموظف وما كان عليه أداؤه في الماضي إلى تحديد ما يجب أن يؤديه ويبدع فيه مستقبلاً مع تحديد مؤشرات الأداء والموازنة بين المتوقع والمطلوب.
لقد اكتشفت شركة "ديلويت" مثلاً أن مديريها حول العالم كانوا يستهلكون مليوني ساعة عمل كل عام في إجراءات تقييم للأداء تنصب على سلبيات الموظف قبل إيجابياته، فعلى الرغم من أن "ديلويت" شركة استشارات عالمية مرموقة فقد قضت عقوداً من الزمن في مثل هذه الممارسات اللامجدية، ولم تتبنَّ نموذج تقييم الأداء الاستشرافي الجديد إلا منذ بضعة أعوام فقط.
فما الذي يحول بين المؤسسات والمديرين وبين إثبات قدرتهم على تغيير سلوك الموظفين وزيادة إنتاجيتهم؟
تحتاج الإجابة عن هذا السؤال إلى النظر في مخرجات المدرسة السلوكية وعلم النفس المعرفي والتحليل النفسي وعلم الخلايا العصبية والاقتصاد السلوكي وعلم النفس الإيجابي الذي بدأت مفاهيمه تنتشر وتغير مداخل التأثير والتغيير والتطوير المؤسسي، فباستخدام أدوات متنوعة من تلك العلوم صار جوهر المشكلة معروفاً، وهو صعوبة تغيير السلوك الشخصي للأفراد والسلوك التنظيمي للمؤسسات رغم الجهود الحثيثة والمحاولات المتراكمة لتصميم أدوات تطوير ومصفوفات تغيير نذكر منها: منهجيات "العادات السبع"، و"من جيد إلى رائع"، وأدوات "الإفادة الراجعة 360 درجة"، واختبارات الشخصية ومنظومات التحفيز والتخاطر والإيحاء والبرمجة العصبية، وغيرها.
في دراسة علمية موثقة نشرتها مجلة "سلون ريفيو" مؤخراً، حدد كل من "نك كنلي" مدير استراتيجيات المواهب بمؤسسة "واي إس سي" في لندن، و"شلومو بن هور" أستاذ القيادة والسلوك التنظيمي في معهد "آي إم دي" السويسري- أربعة عوامل ضرورية لتغيير السلوك وتطوير أداء الموظفين، وهي:
- الحافز الذاتي/ الداخلي للموظف.
- المهارت والقدرات المعرفية التي يتمتع بها الموظف.
- الذخيرة النفسية التي تكتنزها شخصية الموظف، وتشمل: قوة الإرادة والثقة بالنفس والمرونة والعزم والصلابة في مواجهة الملمَّات.
- البيئة المساندة من ثقافة مؤسسية إيجابية وعلاقات إنسانية وسلوكيات جماعية داعمة.
وعلى الرغم من أهمية العوامل الأربعة السابقة فإنها – في رأيي – لا تكفي لتمكين الموظفين من تغيير سلوكهم والارتقاء بأدائهم؛ أولاً لأن التحفيز الذاتي والذخيرة النفسية والمهارات والعادات والمعارف المتاحة والبيئة المساندة، لا تكفي لتحريك السلوك نحو التغيير وتثبيته بخلق عادات وأنماط أداء جديدة، وثانياً لأن الأداء البشري لا يتم في فراغ بعيداً عن السلوكيات المُصاحبة، والضغوط المُواكبة، والمتغيرات المتراكمة التي يُعرِّضُنا لها المحيطون بنا من مديرين ومساعدين وزملاء وعملاء، ولذا فإن التغيير لن يتشكل وينمو ويُفعَّل من دون عوامل وآليات تعمل بتلقائية انسيابية وبدافعية حرة وبرؤية ذاتية نقية ومُقنِعة ومُشبِعة، وثالثاً لأننا نظن دائماً أننا نريد التغيير ونقبله، بل وندعو إليه ونكافح من أجله، ورغم اعترافنا بأننا قد نختلف حول توجهاته ومنهجياته وأدواته وغاياته، فإننا قليلاً وربما نادراً ما نعي أننا ممن يعارضونه ويقاومونه، أدركنا ذلك ووعيناه أم لم ندرك!
ولذا فإن الحلقة المفقودة أو السبب في عدم نجاحنا في عملية تغيير سلوكنا التنظيمي، وتطوير أداء موظفينا تتلخص في كلمة واحدة وهي "الوعي". وعي كل منا بذاته وتصرفاته، ووعينا بمحركات سلوك ودوافع ونوازع وعادات وخفايا قرارات ومشكلات من يعملون لنا أو معنا أو بنا، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين، مساندين أو محايدين أو معاندين!
لقد تغيَّرت ثقافة المنظمات تغيراً جذرياً فصارت تفاعلية ومركبة ودائمة التحرك في اتجاهات الغموض والتأرجح وعدم الثبات، وفي مثل هذه البيئات المتشابكة، من المستحيل تطوير الأداء من خلال عمليات التقييم وبرامج التدريب والتوجيه وتوفير الموارد المادية ومبادرات الدعم المعنوية، مما يجعل الوعي بالذات والعالم هو محور وجوهر عملية التغيير، فليس منطقياً – مثلاً – أن ينتظرَ الموظفُ تعليمات رؤسائه وتوجيهات مديريه ليقولوا له: اذهب إلى المكان الفلاني كي ندربك، أو تعال في الساعة الثامنة صباحاً كي نعلمك ونوجهك لأن هذا الموظف المعرفي الذكي صار يعرف ما نعرف، ويتعلم كما نتعلم، بل ويسبقنا إلى المنصَّات الرقمية المفتوحة، ليعلم نفسه بنفسه، دون استئذان رئيسه، أو الجلوس لساعات في قاعات المحاضرات، أو حتى طرح ولو مجرد سؤال عما ينفعه ويفيده، أو ما يرفضه ويريده.
السلوك التنظيمي الجديد يسري على الموظفين كافة، لكنه ينطبق بشكل كُلِّي على جيل الألفية الذي دخل الحياة العملية للتو، وفي أيدي أبنائه تشكيلات لا حصر لها من أجهزة التعلُّم والعمل. أبناء هذا الجيل رقميون ومتفائلون ومتحمسون ومرنون ومتعاونون وواثقون من أنفسهم، ولن تُجدي معهم أساليب التعليم والتدريب التقليدية نفعاً، فهذا أوَّل جيل يخرج من رحم الرقمنة والأداء الإلكتروني حيث استخدم أكثر من ثلثي أبنائه الأجهزة الرقمية قبل أن يبلغوا سنَّ الخامسة، فهم متَّصلون بأصدقائهم وآبائهم ومعلميهم وبمصادر المعرفة التي جعلتهم أكثر انشغالاً في سني نشأتهم الأولى من كل الأجيال السابقة، بما في ذلك الجيل "إكس". وبسبب المشكلات المرتبطة بأسلوب العمل، لا بد من أخذ نقاط القوَّة الخاصَّة بكل منهم بعين الاعتبار، للتعويض عن نمطهم المتسرع في اتخاذ القرارات، وهو تسرُّع ناتج عن إحساسهم بالمسؤولية وبقدرتهم على حلِّ المشكلات، كما يعكس تناغمهم الطبيعي مع التكنولوجيا، وثقتهم بتدفق المعلومات بين أيديهم وأمام ناظِريهِم مع براعتهم في اختراقها واستخدامها.
الجيل الجديد أكثر وعياً من كل الأجيال السابقة، والوعي هو منطلق الإمساك بخيط المسؤولية، وهو مصدر القرار ومحرك الفعل الإيجابي ومنبع طاقة المبادرة والابتكار. ومن ثم فإن مسؤولية تغيير السلوك في بيئات العمل الحُرَّة والمفتوحة والملهمة والمعلمة والموحية تصبح عملية شاملة ومتكاملة يقع على المنظمة نصفُها، ويقع على الموظف نصفُها الآخر. التمكين والتمتين وحرية لعب الأدوار بدلاً من الرضوخ لتسلسل المهمات والوصفات الوظيفية الجاهزة، وكذلك فتح قنوات التفكير وإفساح الطرق للمبادرة والإبداع هي الحلول والمداخل الفعَّالة لتطوير الأداء. الوعي هو الفيصل، وهو منبع الإرادة وبداية نقطة قوة الأداء، وهو "إدراك إيجابي للواقع والمُتخيَّل والأمثل والأفضل".
Nasim Smadi
لاستفسار عن احدث المؤتمرات وبرامج التدريب يمكنك زيارتنا على العناوين التالية :
- صفحة المنظمـة الدوليـة لحلول الملكيـة الفكريـة Iops - ( وكلاء تسجيل علامات تجارية | ™ | ® | © | نماذج صناعية | براءات الاختراع | محليـاً ودوليـاً)
- صفحة المجموعة الدولية لبرامج تدريب الاعمال | A To Z International Group For Business Training Courses
- صفحة المدرب لؤى حسن على الفيس بوك
- صفحة المدرب عبد العزيز العامرى
- مجموعة You Deserve To Be A Leader | تستحق أن تكون قائداً
- جروب الدبلومة الامريكية فى تطوير الاعمال
- جروب ثـورة الوظائف | Jobs Revolution
- جروب استشارى المبيعات والتسويق
- دانا جروب لكورسات التنمية البشرية واستشارات تدريب الاعمال
- جروب القيادة الادارية فى تنمية الموارد البشرية
- لتصفح البوم صور المؤتمرات والكورسات وتاريخ البرامج التدريبية المهنية
مدير تطوير الاعمال الدكتور ناصر سيف
او الاتصال فى اى وقت من 10 ص : 10 م ماعدا الجمعة 01156106573
او راسلنا على البريد الاليكترونى التالى : Email: louailhas@aol.com
مع تحيات فريق
مجموعة لؤى حسن ايه تو زد تيم & فريق دانا جروب
:For any information about: us you can visit
الصفحة الرسمية على الفيس بوك Official Facebook
الصفحة الرسمية على جوجل Official Google+
الصفحة الرسمية على اليوتيوب Official YouTube
الصفحة الرسمية على بلوجر Official Website
معلومات عن المحاضر لؤى حسن Louai Hassan info
الصفحة الرسمية على تويتر Official Twitter
Kind Regards,
Mobile: (002) 01014525787
Mobile:(002) 01154891128
Email: louailhas@aol.com
16/08/2017
دورات تعليمية برامج تدريب وورش عمل | Training Program
- مهارات الاتصال المتقدمة | Advanced Communication Skills
- Strategic and Planning Training workshop Program | التخطيط الاستراتيجى
- Strategic Human Resource Management | استراتيجيات ادارة الموارد البشرية
- Training Needs Assessment Tools & Techniques
- Organizational Development
- Writing Reports & Proposals
- Project Management
- Leadership & Influence
- مهارات البيـع المتقدمة | Advanced Sales Skills
- Train the Trainer | تدريــب المدرب
- Team Building & Leadership Skills
- Coaching & Empowerment: A Leadership Skill
- E-mail Etiquette Skills
- Office Administration Skills
- الناطق الرسمى و المتحدث الاعلامى | Spokesperson Program
- أســرار التدريــــب العصـرى | T.S.M.C | The Secret of Modern Coaching
- برنامج تطوير المهارات القيادية | Leadership Development
- إبدأ حياتك من الصفر |zero capital point
- مهارات الرصد الإعلامى وتحليل المضمون | Media Monitoring Program
- كيف تكشف الكذب ؟ | ? How to spot a lie
- برامج اقتناص الوظائف © | © Jobs Hunting
- اسرار لغة الجسد | Secrets of Body Language
- NLP Application On Life Renewal © | © الـبرمجـة اللـغويـة الـعصبيـة
- الماجستيـر المهنـى المصغر فى إدارة الأعمـــال © | © Mini MBA
- دبلـــومة مــهــارات الأعمــال الادارية © | © Business Mangment Skills Diploma
- الفـائـز بالـوظيفــة 2018 | Candidate Winner 2018
- برنامج إدارة الصف المدرسى | Classroom Management
- برامج حلول الملكية الفكرية واسرار بناء العلامات التجارية محلياً ودولياً ™| ®| © Intellectual property solutions Program
- Strategic and Planning Program |لتخطيط الاستراتيجى و الاداري
- مهارات الإتصال والتفاوض المتقدمة
- دبلومة ادارة الموارد البشرية - أونلاين
- ادارة مكاتب الاستقبال في مجال السياحة والضيافة والفندقة ( الخطوط الأمامية )
- الماجستيـر المهنـى فى إدارة الأعمـــال | MBA
- استشارات حلول اعمال | تاسيس شركات | معاهد ومراكز التدريب| خدمات تقييم الافراد والمؤسسات الشركات والمصانع والمشاريع
- Louai Hassan History| عملائنا | Our Clients
- برنامج ادارة التدريب | ورشة عمل تدريب مراكز التدريب TMPFTC
- مدير تطوير الاعمال المحترف المعتمد
- كيف ألقي كلمة أمام الجمهور
- دبلومة التسويق والبيــع الإستشـارى © | © MSE Diploma
- ماجستير إدارة الموارد البشرية | HRM.Master
- لرواد الأعمال المبتدئين: مجموعة كورسات أونلاين
- اهداف التنمية البشرية
- دبلوم تطوير المهارات القيادية | Diploma in development leadership
- برامج خفيفة يمكنك دراستها معنا
- برنامج مهارات التفاوض والاقناع والتأثير النفسى والضمنى
- Dana Festival | مهرجان دانا للتدريب
- عضلات المبيعات | SALES MUSCLES
- School Management Program | برنامــــج إدارة المدرســـة
- (Soft Skills Training Program (Organization Behavior
- COMPETENT MANAGER | شهادة المدير الـكفؤ
- إستشارى التأمين المحترف المعتمد
- دبلوم خدمة العملاء | Customer Service Diploma
- معسكر القيادة الإدارية للمشاريع الناجحة
- برنامج مهارات ادارة المشروعات الصغيرة
- المنحة المتكاملة | ماجستير مصغر في التنمية البشرية
- Candidate Winner | المرشح الفائز بالوظيفة
- Job Hunting | اقتناص الوظائف
- برنامج القوة الثلاثية Triple Power
- Leadership development | تطوير المهارات القيادية
- Consultative selling Training | تدريب البيع الاستشارى
- مهارات الرصد الإعلامى وتحليل المضمون
- البرمجة اللغوية والعصبية | NLP
- برامج السياحة والضيافة | Tourism and Hospitality
- الدبلوم المتقدم في المبيعات - أونلاين
- دبلومة التسويق والمبيعات وخدمة العملاء - أونلاين
- كورس البيع الاحترافي لمديري ومشرفي المبيعات - أونلاين
- كن مدرباً | Be a coach
برعاية المُحاضر
د.لُّؤَيّ حَسَن
· دكتوراة مهنية فى إدارة الأعمال والموارد البشرية من جامعة القاهرة 2016م
· خبير بحلول الملكية الفكرية وتسجيل العلامات التجارية محلياً ودولياً 2011 م
· إستشارى ادارة موارد بشرية وتدريب وتقييم وهيكلة منظمات 2009 م
· محاضر مستقل فى ريادة وتطوير الأعمال وتنمية المهارات القيادية 2003 م
التسجيل في الكورسات المقبلة او طلب برامج خاصة Register now
للحجز والاستعلام تواصل معنا الان :
واتس او فيبر : 01156106573
جوال : 01014525787
ايميل louailhas@aol.com
لمزيد من المعلومات عن برامجنا برجاء زيارة المواقع التالية فتشريفك يسرنا :
For more information please visit:
Official Facebook الصفحة الرسمية على الفيس بوك
Official Google+ الصفحة الرسمية على جوجل بلس
Official YouTube قناة اليوتيوب الرسمية
Official Website الموقع الرسمى
Louai Hassan info معلومات عن المحاضر
Training History تاريخ المؤتمرات والتدريبات السابقة
How can I help you ? كيف نساعدك
How to sell anything to anybody كيف تبيع اى شىء لاى احد
Whatsapp : 002 0115 610 6573
Mobile : 002 0101 452 5787
Labels:
اكاديمية,
برامج,
تدريب,
تطوير,
تمارين,
تنمية,
دراسة,
دورات,
دورة,
دورة تعليمية,
علم,
كورس,
مصر,
معهد,
training courses in egypt,
trening
Location:
Egypt
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
تجربة الفئران
هو إيه ممكن يحصل لو جبنا شوية فئران وحطيناهم في مكان يشبه الجنة، ويكون متوفر فيه كل ما لذ وطاب للفئران ..؟! بمعني إن ميكنش لهم أي أعداء من...
الأكثر مشاهدة
-
لمزيد من المعلومات عن سابقة الأعمال تسعدنا زيارتكم على مواقع التواصل الاجتماعى For any information about: Lecturer Louai Hassan you can vi...
-
لمزيد من المعلومات عن سابقة الأعمال تسعدنا زيارتكم على مواقع التواصل الاجتماعى For any information about: Lecturer Louai Hassan you can vi...
-
هل تكره تلك الأوقات التي تكون فيها محتاجًا إلى المال إلّا أنّ محفظتك تكون فارغة؟ لا يهم مقدار المال الذي تمتلكه، فإن إنفاق المال بحكمة أم...
-
لمزيد من المعلومات عن سابقة الأعمال تسعدنا زيارتكم على مواقع التواصل الاجتماعى For any information about: Lecturer Louai Hassan you can vi...
-
لا أحد يدعي أن الأبوة أمر سهل. مهما كان سن أولادك أو عددهم فدور الأب لا ينتهي. لكي تصبح أبًا جيدًا عليك أن تكون موجودًا ومربيًا ومثالًا ي...
-
لمزيد من المعلومات عن سابقة الأعمال تسعدنا زيارتكم على مواقع التواصل الاجتماعى For any information about: Lecturer Louai Hassan you can vi...
-
الألوان تتمتع بقدرتها على التأثير على سلوك البشر وتحريك عواطفهم وانفعالاتهم، وعند استخدامها استخداما صحيحا فى التسويق تصبح أداة قوية في ...
-
سابقة الاعمال لبعض الشركات والجهات والتى تم تدريبها او تقييمها مع المحاضر لؤى حسن و التى تتضمن ولا تنحصر فى التالى : =========...