يحلم الكثير من الموظفين باليوم الذي يتخلصون فيه من مدرائهم ليصبحوا أسياد مصيرهم. كيف تعرف أن هذا الوقت قد جاء؟ إذا كانت هذه الصفات الخمس موجودة فيك فاعلم أنك مستعد للاستقلال بعملك الخاص.
اعرف الفرق بين المهمات والمسؤوليات يريد منك صاحب العمل أن تنتظر المهمات التي يوكلها لك لتنفذها. حتى لو كنت ممن ينفذون المهام على أكمل وجه، لا يعني هذا أنك مستعد لتبدأ عملك الخاص. فتحمّل المسؤولية يعني توجيه أسئلة حول المهمة الموكلة إليك. إذا كنت ممن يسألون هذه الأسئلة، فأنك في طريقك لأن تصبح مستثمراً:
هل هذه هي الطريقة الأفضل للقيام بالعمل؟
هل هناك حقاً داعٍ للقيام بهذا العمل؟
هل هناك حاجة لوجود شخص يدقق ما أقوم به من عمل؟
اكبر
أنت الآن شخص راشد، تصرف على هذا الأساس. يقول تشك بلاكمان: ما يميز الراشدين عن غير الراشدين أنهم يوجهون الأسئلة، وأهم هذه الاسئلة “لماذا؟” وعلى عكس الجيل الصامت، لا يعيشون حياة سلبية، لكنهم يحفزون أنفسهم بأنفسهم، ويديرون أنفسهم، ويبدعون، ويحلون المشاكل. لا يسكتون، بل يحركون الجميع. لا يجلسون، لهذا يراهم الجميع. ولا ينتظرون من الشركة أو من أي أحد الاعتناء بهم.
خاطر
أكثر ما يحبّه الموظفون في عملهم هو شعور الأمان الذي توفره الوظيفة، وبالتحديد الأمان الذي يعطيهم إياه الراتب، بالإضافة إلى معاش التقاعد. وهم يقدّرون فكرة أن لا مفاجآت مخبأة فهم يفهمون ما يجري حولهم ولا خوف لديهم من تحمل أية مسؤولية. ولهذا فالموظفون لن يُقدِموا على خطوة جريئة أبداً لأن الخوف من الفشل سيكون لهم بالمرصاد كلما فكروا بالمحاولة. وهذا لا يعني أن المستثمرين أصحاب العمل يجربون حظهم بغباء، فهم يحسبون التكلفة ويعلمون ما قد ينتظرهم إذا فشلوا أو إذا نجحوا.
إذا أردت أن تتخلص من كونك موظفاً عليك المخاطرة مُتوقِعاً مردوداً كبيراً في المقابل.
توقف عن الاعتقاد أن باستطاعتك فعل كل شيء بنفسك
حتى أعظم الأشخاص الذين لطالما اعتقدنا أنهم حققوا كل إنجازاتهم لوحدهم كان لديهم شخص يعتمدون عليه. أنت تحتاج شخصاً تعتمد عليه للنصيحة، والمساءلة، والدعم. فالتغيير الذي سيطرأ على حياتك كبير، وحتى لو كان تغييراً إيجابياً، إلا أنه سيكون عصيباً أيضاً، لهذا فإيجاد نصيح لك، أو مجموعة من الأشخاص المحترفين في نفس مجالك يقدمون لك المشورة هو أمر لا يقدر بثمن. سيمنحك هؤلاء الدعم الذي تحتاجه للقيادة وفي اتخاذ القرارات.
لا تجلس بانتظار الخطة المثالية، لأنك لن تتوصل إليها
ينتظر الموظفون دوماً خطة مثالية توضع أمامهم قبل القيام بأي تحرك. فهم يرون العالم بخط تراتبي أحداثه تجري كنتيجة لسابقها، وبرأيهم أفضل وقت للتحرك يكون عندما يكون كل شيء متموضعاً في مكانه الصحيح. ارم هذا الهراء خارج النافذة. التخطيط أمر جيد، لكن في اللحظة التي تضع فيها شيئاً على الورق فهو يحتاج للمزيد من التعديل. خذ بنصيحة جنرال باتون هنا: “خطة جيدة يتم تنفيذها الآن أفضل من خطة مثالية يتم تنفيذها الأسبوع القادم”.
لهذا تشجع وقم بالخطوة الأولى لمشروعك. كن متأكداً أنه لن يسير وفقاً للخطة، وهذا شيء طبيبعي في عالم الاستثمار.
هل تعتقد أنك مستعد للبدء لاستقلال بعملك الخاص؟ شارك هذ المقالة مع الآخرين.
نشرت النسخة الإنجليزية من هذه المقالة في موقع inc.com من الكاتب رهيت باور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة