لهذه الأسباب لا تتردد في فصل أفضل الموظفين أداءً

يحدث في بعض الأحيان أن يعمل لدى الشركة موظف كفء يساعد الشركة في تحقيق مبيعات وأرباح كبيرة، إلا أن سلوكه على الجانب الآخر يكون سيئًا للغاية.
 

وتواجه الشركات تحديًا في التخلي عن هذا الموظف في مثل هذه الحالة، خاصة وإذا كانت تعتمد عليه في جلب 25% أو 50% من إيراداتها.
 

ورغم ذلك هناك عدة حالات ينبغي فيها أن تتوقف الشركة عن ترددها وتتخذ موقفًا حاسمًا وتفصل هذا الموظف من أجل الحفاظ على نشاط باقي الموظفين وإنتاجيتهم، وفقًا لتقرير نشرته "إنك أرابيا".


 

3 حالات ينبغي فيها فصل أفضل الموظفين أداءً
النقطة	التوضيح
1- عدم اتباع قيم الشركة	- معظم الشركات لديها قيم أساسية ينبغي أن يتعامل بها موظفوها مثل النزاهة والعمل الجماعي واللطف مع الآخرين. - ورغم أن مثل هذه القيم تساعد على نجاح الشركة، إلا أن بعض الموظفين لا يعكسون هذه القيم أحيانًا. - وفي حين لا تتردد الشركة في فصل الموظفين غير الأكفاء، فإنها تتردد كثيرًا في فصل أفضل الموظفين أداءً حتى ولو كانوا لا يعكسون قيمة الشركة. - لذلك يُنصح بعدم التردد في هذه الحالة، وتعيين الموظفين وفصلهم بناءً على قيم الشركة الأساسية.
2- التسبب في استقالة الموظفين الجيدين	- لن يقبل الموظفون الجيدون التعامل مع شخص أحمق أو سيئ الطباع بشكل يومي منتظم، لكنهم سيفضلون الاستقالة والذهاب إلى شركة أخرى. - لهذا السبب ينبغي فصل الموظف سيئ السلوك حتى ولو كان الأفضل أداءً حتى لا يكون وجوده على حساب باقي الموظفين.
3- التسبب في انخفاض الروح المعنوية للفريق	- حتى ولو كان الموظف يحقق أعلى الإيرادات والأرباح لكن سلوكه يؤدي إلى خفض الروح المعنوية لباقي أعضاء الفريق ويؤثر على إنتاجيتهم، ففي هذه الحالة ستتراجع الإيرادات ولن تزيد. - ورغم أن فصل هذا الموظف قد يؤدي إلى فقدان العديد من العملاء الذين جاءوا عن طريقه، إلا أنها خسارة قصيرة المدى. - فعلى المدى البعيد ستتحسن إيرادات الشركة وأرباحها بالاعتماد على موظفين جيدين يمثلون قيم الشركة الأساسية، ولا يتسببون في ضيق لباقي أعضاء الفريق.