8 أسباب لترك الموظفين المتميزين لأعمالهم

عرض موقع (INC) عوامل ثمانية قال إنها من الأسباب التي تدفع مثل هؤلاء الموظفين إلى ترك أعمالهم ومنها تكليفهم بمهام فوق طاقاتهم وعدم توفير فرص للنمو وعدم احترام أوقات الراحة.

إن وقع أصحاب الأعمال في مثل تلك الأخطاء فمن المرجح بشدة أن يبحث الموظفون عن فرص عمل أخرى مع أنه من الممكن تفادي هذه الأخطاء.
ينصح الخبراء بعدم الإثقال على الموظفين المهرة واستنفاد طاقاتهم كما أن العمل يحتاج لادخار هذه المهارات.

1- يثقلون كاهل الموظف الأفضل

ليس من الإنصاف أن يكون العمل الشاق نتيجة امتلاك مهارات استثنائية، وإن امتلك موظف طاقة ومهارة توازي اثنين من زملائه فلا ينبغي تحميله هذه الواجبات.

2- عدم احترام الأوقات خارج العمل

تنظيم الوقت بين العمل والشؤون الأسرية وغيرها مهمة صعبة في بعض الأحيان يعاني من خسارتها كثيرون خاصة المنخرطين في أعمال صعبة.

يرى البعض أن الموازنة بين العمل والحياة الخاصة أمر أساسي للنجاح ولا يمكن الاستمرار من دون هذا التوازن ويقول 14 في المائة من الموظفين إنهم لا يقدرون على الاستمرار دون اتزان هذا الجانب.

عندما يشعر الموظف بالرضا تجاه حياته الخاصة بعد وقت العمل تزيد لديه فرص الأداء الأفضل.

3- المبالغة في الإشراف على كل جوانب العمل

قال أحد المتخصصين “المدير الناجح هو من يستعين بمحترفين مهرة ثم يدعهم وشأنهم”.

إن سعى المدير للسيطرة على كل شبر في العمل فإنه سيتسبب في تشتيت تركيز الموظف وسيؤثر بالسلب على جودة العمل كما سيبدد الثقة في الفريق.

على العكس إن سعى صاحب العمل إلى بناء الثقة من أول يوم سيفتح المجال أمام الموظفين إلى امتلاك جرأة اتخاذ القرارات وطرح أفكار جديدة.

الموظفون الذين يشعرون بالتمكين من إنجاز المهام وفقا لأساليبهم يشعرون بأنهم من ملاك العمل ولا يرون سببا للبحث عن آخر.

4- لا يغرس الهدف
المدير الناجح يحفز موظفيه نحو هدف معين ويشرح سبب السعي إليه وقد أثبتت الأبحاث أنه توجد علاقة وثيقة بين تحقيق الشركة لأرباح وإنتاج وبين اعتقاد الموظف في أهمية ومهمة وهدف شركته.

ليس بالضرورة أن تكون المهمة التي تنجزها الشركة كبيرة مثل إنقاذ الأرواح ولكن ينبغي لصاحب العمل أن يقدم لموظفيه صورة أشمل عن مغزى العمل الذي يقومون به.

5- عدم توفير فرص للنمو

ذكرت دراسة في (هارفارد بيزنس ريفيو) أن قلة فرص التطوير في العمل تكون سببا في سعي أصحاب المهارات المتميزة إلى فرص عمل أفضل وترك العمل الحالي.

إن أراد صاحب العمل تفادي “الخروج الجماعي” ينبغي له أن يظهر لموظفيه أن مهمته هي إتاحة فرص التطور لهم والاستثمار فيه.

6- التمييز

قد يبدو الحديث عن الزملاء في العمل مسليا لكن المديرين الذين يغزون هذا الاتجاه ويفضلون أناسا عن غيرهم بصرف النظر عن الأداء يهيئون المناخ لبيئة عدائية.

يقول خبراء الموارد البشرية إنه ينبغي لمدير الفريق أن يعي أنه قد يأتي وقت يحتاج فيه إلى الاستغناء عن أحد أو فرض إجراءات تأديبية أو الترقية.

7- عدم إفساح المجال أمام المهارات الكامنة

يحتاج الموظفون للكشف عما يمتلكون من مهارات فريدة وعدم الالتصاق فقط بمهام محددة لا تتغير.

يرى بعض الخبراء أن بعض بيئات العمل التي تتيح للمرء الانتقال بين أكثر من مهمة “صحية”.

8- الافتقار للتعاطف

الموظفون بشر ومن السهل أن ينسى قادة الأعمال ذلك ولذلك ينبغي عليهم التحلي بالتوازن العاطفي.

من الخطأ أن يتعامل صاحب العمل بعقله فقط دون إعمال للمشاعر لكن الصواب هو إعمال المشاعر مع امتلاك التوازن المطلوب أو ما يطلق عليه البعض الذكاء الانفعالي.

كذلك الموظفون الماهرون يشهدون أياما غير مواتية ومن الحكمة لصاحب العمل أن يظهر تفهمه لمثل هذه الظروف.