21‏/03‏/2019

أنواع التدريب وأساليبه

(1) التدريب وفقاً لعدد المتدربين، وينقسم إلى:
  1. تدريب فردي
  2. تدريب جماعي.
(2) التدريب وفقاً لمكان التدريب، وينقسم إلى:
  1. التدريب في موقع العمل.
  2. التدريب خارج موقع العمل.
(3) التدريب وفقاً للهدف، وينقسم إلى:
  1. أهداف عادية: تساعد التنظيم في الاستمرار بمعدلات الكفاءة المطلوبة.
  2. أهداف حل المشكلات: تكشف عن مشكلات محددة تعاني منها المنظمة وتحللها وتصمم برامج تدريبية بغرض حلها ومعالجتها.
  3. أهداف ابتكارية: تهدف إلى تحقيق نتائج غير عادية ومبتكرة ترفع مستوى الأداء في التنظيم نحو مجالات وآفاق لم يسبق التوصل إليها.
(4) التدريب وفقاً لوقت التنفيذ، وينقسم إلى:
  1. التدريب قبل الخدمة: أي التدريب الإعدادي آخر سنوات الدراسة وقبل مزاولة العمل.
  2. التدريب أثناء الخدمة: أي التدريب بعد مزاولة العمل.
أساليب التدريب:
يذكر الباحثون مجموعة من الأساليب التدريبية يمكن إجمالها فيما يلي (الطريقي1429هـ،الشامي 1427هـ، الأيوب1426هـ، الغامدي 1426هـ، العلوني1426هـ، التويجري1423هـ، عبدالرازق1422هـ، التمام1415هـ):
  1. المحاضرة: أسلوب الطرح التقليدي ويتم من خلاله نقل المعلومات والخبرات من المدرب إلى المتدرب بشكل مباشر.
  2. دراسة الحالة: يطَّلِع المتدرب على موقف معيَّن ويُطلب منه دراسته وتحليله، واستخراج المؤشرات والدلائل منه، بهدف الوصول إلى مهارة أو اتجاه أو علاج مشكلة.
  3. تمثيل الأدوار: توفير مواقف عملية، وإشراك المتدرب كطرف مباشر فيها يواجه مثيرات مختلفة، ويطلب منه تقديم الاستجابات العملية لها كما لو كان يواجهها حقيقة.
  4. الورشة التدريبية: توزع موضوعات الدراسة (حل مشكلة، أو تطوير منتج أو آلية للعمل..) على مجموعة أو عدد من المجموعات بحيث تقوم المجموعة بدراسة ما يطلب منها ثم عرضه على جميع المتدربين وأخذ التغذية الراجعة منهم، ويُفضَّل أن يكون للمجموعة رئيس ومقرر ومتحدث باسمها.
  5. حلقات النقاش: حوار يدور بين المتدربين حول موضوع أو مشكلة ، ويكون دور المدرب توجيه الحوار وإدارته، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتدربين لطرح آرائهم وعرض تجاربهم.
  6. العصف الذهني: يطلب من المتدربين تقديم أفكارهم بشكل حر ودون نقد للأفكار، وتُقيَّد ثم تفرز وتُقيَّم بعد ذلك، ويهدف هذا الأسلوب إلى استخراج أفكار إبداعية لحل مشكلة أو تطوير منتج.
  7. الفيديو: يتم عرض مقطع من فلم تعليمي، ويطلب من المتدربين التعليق عليه أو النقاش حوله، بهدف الوصول إلى فكرة أو رؤية مشتركة. وأحيانا يتم تصوير ممارسة المتدربين لنشاط تدريبي بالفيديو ليُعرَض على المتدربين بعد ذلك من أجل تحقيق التغذية الراجعة.
  8. الألعاب التدريبية: يمارس المتدربون بشكل فردي أو جماعي لعبة محددة، توفر لهم جواً من المتعة والمرح، ويعلق المدرب على سلوكيات المتدربين أثناء ذلك أو يدير حواراً حول أدائهم بطريقة تحقق أهداف البرنامج التدريبي، وتوجد مجموعة كبيرة من الألعاب والأدوات التي تساهم في إيصال الرسائل ومن أمثلتها: السجادة الإلكترونية، زحافات الجليد، شد الحبل.
  9. الزيارات الميدانية: يقوم المتدربون بزيارة ميدانية لمنشأة أو مؤسسة لتحقيق أهداف محددة، وكتابة تقرير عن الزيارة، ويمكن أن تعقد حلقات نقاش بعد الزيارة.
  10. الوثائق والنشرات: محتوى علمي يعرض على المتدرب بصور مختلفة، يهدف إلى تعزيز الاتجاهات الإيجابية لديه، وإثراء ثقافته المهنية بشكل مقصود ومدروس.
  11. الممارسة العملية: يمارس المتدرب العمل بصورة حقيقية، ويُتَابَع ويوجَّه أثناء أدائه للعمل، ويقيم في نهاية الفترة، وغالبا ما يتم تطبيق هذا الأسلوب في آخر سنوات الدراسة، وأول أشهر العمل.
  12. فترة التجربة: وتكون في بداية استلام الفرد للعمل، بحيث يمارس المهام بشكل فعلي ويكون الفرد هذه الفترة تحت إشراف مباشر، ليتم بعد ذلك تقييمه.
  13. المكتب المجاور: ويناسب للموظف الجديد حيث يجلس بجوار موظف قديم فترة محددة لمراقبة سلوكه وتصرفاته.
  14. التبادل الوظيفي: ممارسة الموظف لأكثر من وظيفة داخل المنظمة.
  15. المشاركة في أعمال اللجان: يشترك المتدرب في لجان تتبع العمل كوِّنَت أصلاً لتحقيق أهداف تتعلق بالعمل كحل مشكلة أو تطوير منتج أو نحو ذلك، ويكون اشتراك الموظف فيها من أجل الاستفادة من طاقاته واكتشافها، وأسلوباً من أساليب تطويره.
  16. الندوات المؤتمرات: عبارة عن اجتماع منظم له هدف محدد وجدول أعمال متفق عليه يشارك فيه عدد من الخبراء بهدف إثراءه ويفتح فيه المجال للحوار وتبادل الآراء.
  17. الإنترنت: أسلوب من أساليب التدريب الذاتي، وله طرق ومستويات مختلفة أسهلها الاتصال المباشر مع المدرب من خلال الانترنت.
  18. التدريب المبرمج: أسلوب من أساليب التدريب الذاتي، يستطيع المتدرب تدريب نفسه من خلال برنامج حاسوبي معد سلفاً، يسمح بتقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة وترتيبها منطقياً بحيث يستجيب لها المتدرب ويتأكد مباشرة من صحة استجابته حتى يصل في النهاية إلى السلوك المطلوب.
  19. التدريب الافتراضي: محاكاة البيئة الواقعية من خلال بناء بيئات اصطناعية حية تخيلية قادرة على تمثيل الواقع الحقيقي، وتهيء للمتدرب التفاعل معها.
وتؤكد التويجري (1423هـ) على أن هذه الأساليب على كثرتها ليست بدائل يختار منها المدرب ما يروق له منها، بل إن تحديد الوسيلة ينبغي أن يخضع لعدة اعتبارات، وهي:
  1. الهدف الذي يسعى التدريب إلى تحقيقه.
  2. نوع وموضوع المادة التدريبية المقدمة في البرنامج.
  3. طبيعة المتدربين واتجاهاتهم ومستوياتهم العلمية والعملية.
  4. عدد المتدربين المشتركين في البرنامج.
  5. مدى إلمام المدرب بالأسلوب التدريبي الذي يختاره.
  6. تكلفة الوسيلة، وملائمتها لميزانية البرنامج التدريبي.
  7. الوقت المتاح لتنفيذ البرنامج التدريبي.

كما ينبه الباحث هنا إلى أن الوسائل العشر الأولى هي أشهر الوسائل التي تستخدم غالباً في البرامج التدريبية القصيرة وهي التي يذكرها الباحثون الذين يفرقون بين التدريب بالمعنى الخاص وبين التطوير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة

مشاركة مميزة

الابتكار التدميري (Disruptive Innovation) : محرك التغيير في عالم الأعمال

  مقدمة في عالم الأعمال اليوم، يتزايد الحديث عن الابتكار التدميري (Disruptive Innovation) كقوة محركة للتغيير والتحول في القطاعات المختلفة. ي...

الأكثر مشاهدة