يعرف البنك الدولي المسؤولية الاجتماعية للشركات (الخاصة والعامة) على أنها “التزام أصحاب النشاطات التجارية بالإسهام بالتنمية المستدامة من خلال العمل مع المجتمع المحلي، بهدف تحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم الاقتصاد، ويخدم التنمية في آن واحد”.
ويعرف مجلس الأعمال العالمي المسؤولية الاجتماعية للشركات (الخاصة والعامة) على أنها الالتزام المستمر من قبل شركات الأعمال بالتصرف أخلاقيا والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين الظروف المعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم والمجتمع المحلي والمجتمع ككل.
وفي دراسة لجامعة هارفارد أثبتت أن الشركات التي تطبق مبادئ المسؤولية الاجتماعية نمت بمعدل أربعة أضعاف عن التي لم تتبنى هذا المجال.
إن البيئة التنافسية الناجحة تحتاج إلى شركات ناجحة والعكس صحيح إن المسؤولية الاجتماعية لا يمكن أن تقوم على قرارات أو قوانين ولكنها شعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، وقد أكدت الدراسات أن هناك ارتباطاً طردياً بين تطبيقات المسئولية الاجتماعية للشركات وتعزيز القدرات التنافسية للاقتصاد، وغير خافٍ على أحد التحديات التي تواجه الاقتصاد المحلي يستلزم تكاتف وتعاضد كل القطاعات لمواجهة تحديات التنمية لا سيما والبلاد تشهد تحولات جذرية تهدف من خلالها إلى مواكبة المتغيرات والدخول في تكتلات والانضمام إلى منظمات واتفاقيات تفترض جميعها شراكة حقيقية تجمع القطاع الخاص والعام والمجتمع المحلي.
وغني عن القول ونحن نعيش في مجتمع مسلم أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية مرتبط بقيمنا الإسلامية بل وحتى عاداتنا الاجتماعية، وهو ارتباط وثيق يعزز مفاهيم التعاون على البر والتقوى ومد يد العون والتراحم والمنفعة المتعدية.
ومن هنا كان نشر مثل هذه المفاهيم وتطبيقها تعتبر خدمة جليله وشراكة مجتمعية حقيقية تقدم للوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة