15‏/12‏/2019

منشورات عامة 6 أفكار ومخاوف تمنعك من تحقيق النجاح

نتيجة بحث الصور عن ‪Success gif‬‏

كل إنسان يتمنى تحقيق النجاح ويسعى إليه بكل الطرق، وخلال الأعوام القليلة السابقة ظهرت بعض الحالات لرواد أعمال كانوا على شفة تحقيق الصدارة في عالم النجاح، لكن فجأة توقف هؤلاء عن الاحتفاظ بنجاحهم بل وتحول الأمر إلى عكس ما كان يجب أن يكون عليه، فماذا حدث لهؤلاء الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يجعلوا النجاح صديقًا لهم، وفجأة تخلوا عنه بمنتهى البساطة؟ بالطبع أهتم المتخصصين بمعرفة الأسباب التي جعلت هؤلاء الناجحين يتراجعون عن طريق نجاحهم، وكانت المفاجأة أنهم جميعًا لم يواجهوا تعثر أو صعوبة خارجية أو مادية، وإنما كان الأمر نابع من داخلهم ! كيف وما هو هذا الشيء الداخلي الذي استطاع أن يقلب الموازين؟ هذا ما أدعوكم لقراءته.

6 مخاوف تقف أمام تحقيق النجاح فاحذر منها

جاء الكتاب العالمي الذي يحمل اسم “أوجد طريقك إلى النجاح”، للكاتب العظيم دانيال باتريك ليقدم الإجابة الواضحة على التساؤل الذي دار حول سبب تراجع الناجحين فجأة عن النجاح بإرادتهم، وحملت الإجابة حقيقة مؤكدة تقول: أن هناك مجموعة أفكار إن تواجدت في عقل الإنسان الناجح وسيطرت عليه، سرعان ما سوف يتخذ قرار بالتراجع عن النجاح ولا يستمر فيه، وهذه الأفكار تتلخص في:-

الفكرة الأولى – عدم المقدرة على السيطرة على الأحداث:-

أول فكرة تسيطر على بعض الناجحين هي أنهم لن يستطيعوا السيطرة على ما حولهم من أحداث، وهذه الفكرة الخاطئة هي أول سلم النزول من على قمة الناجح، وتنبع هذه الفكرة من أنه كلما زاد النجاح كلما زادت الأحداث التي تحمل تحديات صعبة، لذا يشعرون أنه من الصعب عليهم القيام بالسيطرة على كل هذه الأحداث، وهذا يؤدي إلى الشعور بالخوف من استمرار النجاح، وهنا فكرة النجاح تصبح حلم مزعج يجب التخلص منه فورًا بشكل لا إرادي.
على العكس من هذا نجد أن من استمر في النجاح يجد أن تخطي التحديات له طعم مختلف عن أي شيء آخر، بل أن الناجحين يشعرون بالسعادة كلما تجاوزوا التحديات التي تزداد مع نجاحهم.

الفكرة الثانية – التكلفة الباهظة للنجاح

من المعروف أن كل الأشياء تأتي ومعها التكلفة الخاصة بها، والنجاح أيضًا له تكلفته الخاصة، وفي معظم الأحيان نجد أن من أجل بلوغ النجاح يجب إنفاق الكثير من المال، إلا أن بعض الناجحين لا يتقبل هذه الفكرة، فالمجازفة بالأموال لاستكمال النجاح فكرة مزعجة بالنسبة إليهم، لذلك يتراجعون فورًا عن استكمال طريق النجاح ويقفون بدون تقدم في هذا الطريق.

الفكرة الثالثة – التغيير في نمط الحياة

يعتقد بعض الذين تراجعوا عن نجاحهم أنهم إذا استكملوا طريق النجاح سوف تصبح الحياة بلا متعة، ولن يكون باستطاعتهم ممارسة ما كانوا معتادين عليه، في الوقت الذي كان وقت العمل بالنسبة لهم أقل مقارنًة بالوقت الذي يقضونه من أجل تحقيق نجاحهم، فيشعرون بأن وقت ممارسة الرياضة أو قضاء أوقات مع أسرهم وأصدقائهم لن يكون موجود، مما يؤدي إلى رغبتهم في الاستمرار في العمل الروتيني بدون تحقيق أي نجاح يُذكر.

الفكرة الرابعة – عدم الثقة في النفس

هناك عوامل كثيرة تجعل الشخص الناجح يتراجع فورًا عن فكرة استكمال طريق نجاحه وبلوغ القمة، ومن أهم هذه العوامل عدم وجود شهادة جامعية، فهؤلاء يعتقدون أن بعدم امتلاكهم لمؤهل عالي لن يكون هناك استمرار للنجاح، بل أن مجهودهم سوف يُهدم، على العكس من الذين وصلوا إلى قمة النجاح، فمعظمهم قد وصل إلى هذه المكانة بدون وجود شهادات جامعية أو مؤهلات علمية عالية، لأنهم كانوا ينظرون فقط إلى النجاح وليس إلى أي شيء آخر.

الفكرة الخامسة – الشعور بحسد الآخرين

يُصيب بعض الناجحين شعور قوي بأنه كلما زاد النجاح كلما زاد الحسد، والتف حولهم أصحاب المنفعة، لذلك يتوقفون فورًا عن استكمال طريق النجاح، لأنهم لا يريدون أن يصابوا بالحسد من هؤلاء ولا يشعرون برغبة في التفاف أصحاب المنفعة حولهم، وهذا شعور يؤدي دائمًا إلى التقهقر عن بلوغ القمة.

الفكرة السادسة – الشعور بالوحدة

هناك العديد من الذين بلغوا قمة النجاح قد قرروا أن يتراجعوا إلى نقطة البداية، والسبب أنهم يشعرون أن النجاح دائمًا يؤدي إلى الوحدة، وذلك بسبب العمل لساعات طويلة، وأنهم لن يكون لهم دور في عائلتهم، وقد سجلت الإحصائيات أن أكثر مَن يعاني من هذه الفكرة الخاطئة هم السيدات الناجحات، مما يجعلهم يقررون فجأة التوقف عن استكمال طريقهم إلى النجاح.



وفي الإجمال إن كنت في طريق النجاح بالفعل لا تجعل الخوف يسيطر على هذا الطريق، فبدلًا من أن تحظى بما تريد سوف تعيش تعيس ونادم على ضياع هذه الفرصة، وهذه المخاوف تعتبر من المخاوف السلبية، لأن هناك مخاوف إيجابية تجعل الإنسان يبلغ النجاح حتى يتغلب عليها، فلا أحد قد خرج إلى عالم النجاح وهو يضمن شيء، لكنه قد تسلح بالذكاء وحسن التصرف للتغلب على الصعوبات التي سوف تواجهه وبداخله شغف وإصرار على استكمال المهمة الصعبة نحو تحقيق النجاح، وعدم الاستسلام المبكر وبذل الجهد لكي يحقق ما يصبو إليه، لذا تخلص من كل هذه الأفكار السلبية وابدأ على الفور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة

مشاركة مميزة

الابتكار التدميري (Disruptive Innovation) : محرك التغيير في عالم الأعمال

  مقدمة في عالم الأعمال اليوم، يتزايد الحديث عن الابتكار التدميري (Disruptive Innovation) كقوة محركة للتغيير والتحول في القطاعات المختلفة. ي...

الأكثر مشاهدة