19‏/12‏/2019

نظرية : سعادة المدير لأه





يحكى أن رجل أعمى رجع إليه بصره لثواني قليلة، ولم يكن أمامه إلا رأس ديك، ولم يشاهد شئ غيره . وأصبح لا يعرف شئ غيره. فكان كلما سُئل عن شئ ، كان جوابه : (يشبه ايه من رأس الديك؟).

أما صاحبنا هنا فقد فتح عينيه على هذه المناصب وهو لم يشاهد ويسمع غير كلمة (لا) . وأصبحت له تكتيكاً إداريا يتبعه في جميع أعماله ، لسبب أو بدون سبب .

إن طلب منه الموظف أي أمر حتى لو كان من أبسط حقوقه فالجواب (لا)
إجازه ؟ لا ... تدريب ؟ لا    نقل ؟ لا     اقتراح تطوير؟ لا .....
الله يهديك؟ لا ..   الله يعافيك ؟ برضو لا  
طيب ايه اللي (نعم) ؟ ........  لا

تجده كثيراً يقول (لا) قبل حتى أن تقول ( آ ..)

ألا يعلم صاحبنا أن الناس تُمدح بكثرة ما يقولون  (نعم)
وأن أحد أشرف الكرام أشير إليه بالبنان لأنه لا يقول (لا) إلا في تشهده .. ولولا التشهد كانت (لاؤه) نعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة

مشاركة مميزة

الابتكار التدميري (Disruptive Innovation) : محرك التغيير في عالم الأعمال

  مقدمة في عالم الأعمال اليوم، يتزايد الحديث عن الابتكار التدميري (Disruptive Innovation) كقوة محركة للتغيير والتحول في القطاعات المختلفة. ي...

الأكثر مشاهدة