21‏/05‏/2018

9 نصائح تساعدك في الحصول على رضا رئيسك المباشر

جميعنا في هذه الحياة نحاول كسب
رضا المحيطين، فمن محاولة إرضاء والدينا بإحراز الدرجات المرتفعة، إلى رغبتنا
بإبهار معلمينا أثناء الدراسة أو الحصول على تشجيع المدربين في الملعب، أو حتى
سعينا كبالغين في نيل استحسان مدرائنا في العمل، هذه هي حياتنا.
أل كولمان جونيور،
مؤلف كتاب (أسرار النجاح: دليل التطوير الوظيفي النهائي للمحترفين من الجيل الأول
والجديد) وأنيتا أتريدج، مدربة أعمال والمسئولة التنفيذية في مجموعة (فايف كلوك
كلب –
Five O’clock Club)  يشاركاننا بعض النصائح لإثارة إعجاب رئيس العمل.
يقول كولمان: “بالنسبة
للموظفين الشباب، والذين يحاولون إثارة إعجاب رئيسهم في العمل، لدي 3 نصائح أساسية
تساعدهم في تحقيق ذلك: قم بأفضل عمل، وساعد مديرك في بلوغ أهدافه المهنية، وأظهر
رغبة حقيقية في نجاح رئيسك ونمو المنظمة التي تعمل بها”.
لم عليك أن تكسب رضا رؤسائك؟
تقول أتريدج: “إن
بناء علاقة قوية مع مديرك تمكنك من فهم توقعاته منك بصورة أفضل، الأمر الذي سينعكس
عليك بالإيجاب. فالتصور الذي يكونه مديرك عنك سيؤثر قطعا في مدى الزيادات السنوية
والعلاوات وفرص الارتقاء في المنظمة”.
وإليك 9 نصائح تساعدك في الحصول على رضا
رئيسك المباشر:
1.   قم بعملك على أكمل وجه:
قد
يبدو هذا الأمر بسيطا، لكن العديد من الموظفين يفشلون في تحقيق المهام الأساسية
المطلوبة منهم، ولا شك أن مديرك سيقدر الجهود الحثيثة التي تبذلها لإتمام العمل.
ويؤكد كولمان: “إذا لم تقم بجهد كبير فسوف يكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل،
كسب رضا رئيسك، حتى وان التزمت بجميع التعليمات الأخرى. فالموظفون الذين يقومون
بعمل جيد وبمهنية عالية وبانتظام، يلقون الكثير من الترحيب والاهتمام من قبل الإدارة،
فهم يتحملون أعباء العمل اليومية تاركين المجال والوقت الكافي لدى الإدارة للتعامل
مع القضايا الأهم. فكلما أتممت عملك بصورة أفضل، كلما قللت من الوقت الذي يجب على
مديرك أن يقضيه متابعا أداءك لمهماتك اليومية وفاتحا المجال له للتفرغ لانشغالاته
الأخرى”.
2.   اعرف مديرك جيدا:
تقول
أتريدج: “عليك أن تتفق مع رئيسك عند بدء العمل على الصيغة التي يفضلها
للتواصل. اسأله إن كان يحبذ الاتصال عبر الهاتف أو البريد الالكتروني أو وجها إلى
وجه، فالتواصل الجيد مع مديرك من أهم الأسس لبناء علاقة قوية”.
3.   ساعد رئيسك وادعمه في
تحقيق أهدافه المهنية:
إن
الغرض الأساسي لكل موظف هو تسهيل حياة رئيسه في العمل. فرئيسك مثلك تماما، لديه غايات
مهنية يسعى لتحقيقها. يقول كولمان: “حاول أن تتعرف أكثر على أهداف مديرك،
وساعده قدر الإمكان في إنجازها”.
4.   أظهر الولاء لرئيسك:
تؤكد
أتريدج على أهمية الثقة المتبادلة في العلاقة، وتنصح الموظفين بألا يتحدثوا بالسوء
عن رؤسائهم قائلة:” تحدث مع مديرك عن أية مشكلة تصادفك أثناء العمل، ولا تتحدث
عنها مع الزملاء. كن صريحا ومباشرا معه، وحافظ على سرية العلاقة بينكما حتى لا تضر
بمستقبلك المهني في هذه الشركة”.
5.   اجعل أولويات مديرك
أولوياتك أنت أيضا:
وفقا
لأتريدج فإن مهمتك الأساسية هي تحقيق أولويات رئيسك في العمل بالشكل الذي يراه
مناسبا. وتعقب قائلة: “تذكر أنه عمل جماعي يقوده المدير، فإن عبر رئيسك عن
إحدى أولوياته فعليك أن تضعها في قمة أولوياتك أيضا. احرص على التواصل معه بشكل
منتظم للتأكد من توافق كل من أهدافكما وأولوياتكما على طول الدرب”.
6.   خذ زمام المبادرة في
المشاريع والمهام الجديدة:
تطوع
لاستلام مشاريع جديدة، لكن لا ترهق نفسك بالعمل حتى تتمكن من الاحتفاظ بالطاقة
اللازمة لأداء مهامك المتبقية على أكمل وجه. ويقول كولمان: “حاول اقتراح
مشاريع إضافية ذات قيمة للشركة، على ألا تأخذ الكثير من وقت الإدارة ويمكنك
تنفيذها دون إشراف مباشر”.
7.   ابحث عن حلول للمشاكل التي
تصادفك:
يقول
كولمان: “لا تعتمد على رئيسك في كل شيء، فحين تظهر مشكلة ما لا تقف مكتوف
الأيدي وحاول تقديم المقترحات والعمل على إصلاح المشكلة. وحذار من الشكوى، فلا أحد
يحب الأشخاص السلبيين لما لهم من تأثير غير محبب على الروح المعنوية للفريق وانعكاسات
سلبية على الإنتاجية. حين تظهر الصعاب، حاول تجنبها قدر المستطاع ودون شكوى مستمرة”.
8.   شارك رئيسك أحد النشاطات
التي يحبها:
لا
تخف من إبداء الاهتمام بالحياة الشخصية لمديرك. فكما يقول كولمان: “لا أحد
يهوى العمل دون المتعة، لذا حاول التعرف على ميول مديرك خارج العمل وأظهر اهتمامك
بها. فكر مثلا أن تشاركه قراءة كتاب معين ومناقشته فيه لاحقا أو الانضمام إليه
أثناء ممارسته للعبة الغولف، فبالتأكيد سيقدر مديرك هذه الجهود التي تبذلها للتقرب
منه. قد يمكنك هذا الوقت الذي تقضيه مع مديرك أيضا من إظهار جوانب مختلفة من
شخصيتك أو استعراض مهاراتك التي لم يكتشفها بعد”.
9.   أبدِ اهتماما طويل الأجل
بالمؤسسة التي تعمل لديها:
رغم
أن الكثير من الموظفين الأصغر سنا لا يستمرون في العمل لدى مؤسسة واحدة طيلة حياتهم،
إلا أنه من الضروري أن تبدي اهتماما طويل الأجل بأداء مؤسستك وتطورها المهني. ويقول
كولمان: “تعرف على الزبائن والمنتجات الرئيسية للشركة وفكر بكيفية زيادة نمو
الشركة وتقدمها. إطرح الكثير من الأسئلة التي تعطيك معلومات أفضل عن اتجاهات
الشركة المستقبلية، وحاول التوفيق بين مستقبل المؤسسة وأهدافك المهنية. فمع مرور
الوقت ستصبح من أهم موظفي الشركة ومن الجيد الاعتراف بفضل رئيسك في دعمك المستمر،
الأمر الذي سيظهر للآخرين أهمية مؤسستك والدور الكبير الذي يلعبه مديرك في اكتشاف
القدرات وتطوير الكفاءات”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة

مشاركة مميزة

استراتيجيات الانطلاق الناجح للشركات الناشئة - من الفكرة الى التنفيذ

  إذا كنت ترغب في تعزيز خطوتك الأولى في عالم ريادة الأعمال، أو إذا كنت تمتلك فكرة لمشروع ناشئ وترغب في تحويلها إلى شركة ناجحة، أو لديك شركة ...

الأكثر مشاهدة