عبر التاريخ كانت المجتمعات تبني بجهود أفرادها معًا سواء اتفقوا في السمات الشخصيّة أم اختلفوا، فلم يميز التاريخ بين عرقٍ ولا لون ولا هيئة، وكلما تقدم الزمن ربما تنسينا أن الجميع كان شريكًا في بناء مجتمعه، سواء كان من أصحاب البشرة السمراء أو البيضاء، لذا حاولنا إلقاء الضوء على 5 شخصيات بارزة ومؤثرة في مجالات وتخصصّات دراسية متنوعة لندرك معًا أن لولا التباين في الأفكار والألوان لما حصل التكامل في المجتمعات.
بوكر تي واشنطن
يعد بوكر تي واشنطن من الأسماء الغير متدوالة بكثرة عند الحديث عن الشخصيات المؤثرة من أصحاب البشرة السوداء، على الرغم من كونه أول أمريكي من أصل أفريقي يحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد عام 1896م.
ماذا درس بوكر تي واشنطن؟
أهم إنجازاته
مارتن لوثر كينغ
ماذا درس مارتن لوثر كينغ؟
بداية نضال مارتن لوثر
ماذا درس غوريون بلوفورد؟
التحق بلوفورد بجامعة ولاية بنسلفانيا كعضو في برنامج التدريب على الطيران التابع لسلاح الجو الأمريكي وتخرج في عام ١٩٦٤ بدرجة في هندسة الفضاء الجوي.
وعقب تدريبه فى قاعدة ويليامز الجوية فى أريزونا، حلق بلوفورد في ١٤٤ مهمة قتالية خلال حرب فيتنام. وقد فاز بعدة ميداليات لإنجازاته خلال حرب فيتنام.
وبعد الحرب، التحق بلوفورد بمعهد القوات الجوية للتكنولوجيا، حيث حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في هندسة الفضاء. وخلال هذه الفترة، أصبح مهندسًا لتطوير قدرات الموظفين ورئيس فرع لمختبر ديناميكيات الطيران بالقوات الجوية في قاعدة رايت باترسون الجوية في أوهايو.
عمل بلوفورد ـ قبل أن يصير رائد فضاء ـ ضابطًا ضمن القوات الجوية الأمريكية، التي ظل منتسبًا إليها حتى أثناء تكليفه بالعمل في ناسا ووصل فيها إلى رتبة كولونيل.
كما شارك بلوفورد بين عامي 1983 و1992 في أربع رحلات مكوك فضائية، وهو أول أمريكي أفريقي يصعد إلى الفضاء، وثاني شخص من أصول أفريقية يصعد إلى الفضاء، بعد الكوبي أرنالدو تامايو منديز، الذي شارك في رحلة فضاء سوفييتية.
جورج واشنطن كارفر
عالم أمريكي من أصحاب البشرة السمراء نال شهرة عالمية لأبحاثه الزراعية، حيث اشتهر كارفر على وجه الخصوص بأبحاثه في مجال الفول السوداني، إذ ابتكر أكثر من 300 مُنتج من الفول السوداني، كانت قضيته الأساسية هي تحسين العلاقات بين البيض والسود.
بداية مسيرته التعليمية ونضاله من أجل استكمال دراسته
عمل كارفر في العديد من الوظائف من أجل سداد مصروفاته الدراسية، حتى نجح في الالتحاق بكلية سيمبسون في إنديانولا بأيوا، انتقل إلى كلية ولاية أيوا الزراعية التي هي الآن جامعة ولاية آيوا في أميس، حيث حصل منها على درجة البكالوريوس في الزراعة عام 1894م، ثم على درجة الماجستير في عام 1896م.
كما عمل على كتابة كتيبات ونشرات حول الزراعة التطبيقية وقام بتوزيعها على المزراعين خاصة أصحاب البشرة السوداء منهم، وساعدهم على زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، ولم يكف عن إلقاء المحاضرات لهم فكان نضاله نحو تعليمهم كيف يصبحوا مكتفين قادرين على الإنتاج.
توني موريسون
تعد الكاتبة الأمريكية ذات البشرة السوداء الوحيدة التي التي حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1993عن مُجمل أعمالها، كما حصلت على جائزة بوليتزر عن روايتها "أن تكون محبوبًا" والتي اعتبرها النقاد من أفضل أعمالها، كما تعد أول سيدة ببشرة سوداء تحصل على مقعد في جامعة برينستون، الذي كان حصرًا على الرجال البيض.
مسيرتها التعليمية
إنجازاتها الأدبية
ندّدت موريسون بالتمييز العرقي في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت تدافع بقوة عن حقوق أصحاب البشرة السمراء وهاجمت كل التفرقة والقتل الذي قد يتعرض له السود دون البيض، وعرفت بآرائها القوية في هذا الشأن.
في النهاية هناك بصمة لكل شخص مهما اختلف لونه وعرقه فالجميع متساوٍ في العطاء، ولولا اختلاف البشر والتمازج بينهم لما صُنعت الحضارات وبُنيّت الثقافات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة