التسويق عبر البريد الإلكتروني: أداة لا ينبغي إهمالها
رغم تنوع قنوات التسويق الرقمي في عالم اليوم، يظل التسويق عبر البريد الإلكتروني (Email Marketing) أحد أهم الاستراتيجيات التسويقية الفعالة التي يمكن الاعتماد عليها في التواصل مع العملاء. ذلك لأنّها -كما يقول ديفيد نيومان- تمتلك قدرة هامة لا توجد لدى العديد من القنوات الأخرى، ألا وهي إتاحة الفرصة لإنشاء محتوى بلمسة شخصية ذات قيمة للمستخدم، يمكن تقديمها على نطاق أوسع. لكن ما هي أهمية التسويق بالبريد الإلكتروني؟ وكيف يمكنك كتابة نشرة بريدية احترافية؟
التسويق عبر البريد الإلكتروني يمنحك نتائج أفضل
لطالما احتل التسويق عبر البريد الإلكتروني مرتبة متقدمة بين أفضل قنوات التسويق الرقمي، مقارنة بالقنوات التسويقية الأخرى التي تُوضع لها ميزانيات كبيرة مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، وتحسين محركات البحث. فرغم أنّ بقية القنوات تمنحك تواصل مع عدد أكبر من العملاء، فإن التسويق بالبريد الإلكتروني يمنحك نتائج أفضل معهم، وبالتالي لا بد من استخدامه بشكل مستمر في مختلف الأعمال التجارية.
تعتمد استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني على التواصل مع العملاء من خلال البريد، وذلك لجذب عملاء محتملين للشراء، والحفاظ على العملاء الحاليين ودوام شرائهم، وتحويلهم إلى عملاء يدينون بالولاء للشركة. يمكنك استخدام هذه الاستراتيجية بشكل يدوي إن كان عدد عملائك محدود، أو استخدام أحد خدمات البريد الإلكتروني مثل: MailChimp، أو GetResponse إن كنت تمتلك عدد ضخم من العملاء.
ما أهمية التسويق عبر البريد الإلكتروني؟
يمنحك التسويق عبر البريد الإلكتروني الكثير من الفوائد التي تبدأ بالبقاء على تواصل مع العملاء والجمهور المستهدف، ولا تنتهي عند تعزيز الوعي بالعلامة التجارية وزيادة المبيعات. لكن أبرز هذه الفوائد:
- وسيلة للتواصل الدائم مع العملاء: يمكنك التسويق عبر البريد الإلكتروني من أن تكون على تواصل دائم مع عملائك، من خلال إرسال النشرات البريدية، أو التحديثات التي ترغب بمشاركتها معهم.
- نسبة تحويل مرتفعة: سواءً كنت تستخدم التسويق عبر البريد الإلكتروني لزيادة مبيعات متجرك أو لزيادة الزيارات لموقعك، فإنه يوفر لك نسبة تحويل عالية. ما يترتب عليه زيادة في احتمالية تحقيق الأرباح، حيث تشير الإحصاءات أنّ العائد قد يصل إلى 38$ لكل 1$ تنفقه على التسويق عبر البريد الإلكتروني.
- التقسيم: يساعدك التسويق عبر البريد الإلكتروني على تقسيم الجمهور إلى مجموعة من الفئات حسب اختيارك وطبقًا للبيانات المتوفرة معك، سواء إن كانوا مشتركين جدد أو عملاء قاموا بالشراء مرة واحدة فقط، أو حتى عملاء لهم مجموعة متشابهة من الاهتمامات أو الموقع الجغرافي. وكلّما زدات قدرتك على جمع بيانات أكبر، كان بإمكانك تقسيم العملاء بالشكل الأنسب، ما يسهّل تخصيص رسائلك لكل فئة في المستقبل، وبالتالي زيادة احتمالية تحقيق
كيف تنمّي قائمتك البريدية؟
حتى يمكنك تحقيق أعلى فائدة من استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني فأنت بحاجة إلى تنمية قائمتك البريدية، لتشمل وجود عدد أكبر من الأفراد، والأهم من ذلك أن عملية تجميع البريد الإلكتروني منهم يجب أن تتم بشكل صحيح. فأنت لا تريد أن يتم تجاهل رسائلك ويكون مصيرها مصير أي بريد مزعج، لذلك أنت في حاجة لمنح الأشخاص دافعًا للتواصل معك، حيث تأخذ منهم الموافقة على التواصل معهم، بل وتجعلهم راغبين في الأمر ويطلبونه منك، وهذا ما يعرف بالتسويق بالإذن.
1- اجعل التواصل معك قيمًا
حتى يرغب جمهورك فى التواصل معك، لا بد من جعل هذا التواصل سلسًا وذا قيمة بالنسبة لهم. كل ما تحتاجه لتحقيق هذا التواصل هو البريد الإلكتروني، وبالتالي يجب عدم إزعاجهم بطلب الكثير من البيانات. لأنّ سهولة إتمام هذه الخطوة قد يمثّل دافعًا في حد ذاته، لأنهم لن يخسروا شيئًا عند تسجيل بريدهم الإلكتروني.
إضافة إلى ذلك، لا بد من تقديم محتوى قيّم مناسب لهذا الجمهور حتى يجذبهم ويشجعهم على تقديم البريد الإلكتروني الخاص بهم، بل وينتظرون التواصل معك. يتنوّع المحتوى الذي يمكنك استخدامه وتقديمه لعملائك، لكنه عادة لا يخرج عن 4 أنواع هي:
- محتوى مفيد: مثل إرسال النماذج أو ترشيح لأدوات يمكن أن يستخدمها عملائك في حياتهم وأعمالهم.
- محتوى تعليمي: مثل الكتب الإلكترونية والفيديوهات التعليمية والإنفوغرافيك والخرائط الذهنية.
- محتوى ترفيهي: وهو المحتوى البسيط الذي يهدف إلى الاستمتاع، مثل إرسال الاختبارات التي قد يحب العميل الإجابة عليها، أو المسابقات التي يمكنه من خلالها الفوز بجائزة.
- محتوى لتشجيع الشراء: مثل عرض كوبونات الخصم، أو التجربة المجانية للخدمة لفترة من الوقت، وعروض الشحن المجاني وما إلى ذلك.
2- اهتم بزر الدعوة للانضمام داخل موقعك
يجب عليك الاهتمام بوضع زر الدعوة للانضمام للقائمة البريدية الخاصة بك في أماكن ملحوظة بالنسبة للجمهور، ويمكن إضافته في أكثر من مكان بالموقع، في الأعلى والأسفل داخل الصفحة الرئيسية، وأيضًا في صفحات تعريفية محددة. من الجيّد أن يكون محتوى الزر مبتكرًا، فبدلًا من كتابة انضم إلينا في نشرتنا البريدية، يفضل استخدام جمل جذّابة أكثر تعبيرًا.
أيضًا، مع الإشارة لنجاحاتك في هذا المجال، وأنّه بوجوده معك سيكون مع عدد كبير من الأشخاص الذين يستفيدون من نشراتك البريدية ذات المحتوى الفريد. مثلًا لو شركتك تعمل في مجال التسويق، قد يكون محتوى الزر كالتالي: يمكنك الاستمتاع بأفضل النصائح من خبرائنا في التسويق، انضم الآن إلى أكثر من ألف شخص يتابعوننا يوميًا.
3- أخبره بالمحتوى المتوقَّع الحصول عليه
قد يكون الدافع الرئيسي للشخص ليمنحك بريده الإلكتروني هو الحصول على محتوى من الأنواع المذكورة سابقًا، لكن حتى يمكنك تحقيق الاستفادة القصوى من استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني فأنت في حاجة إلى بقاء الشخص معك باستمرار. لذا، بعد اشتراكه بـ النشرة البريدية الخاصة بموقك، يُفضل مشاركته بالمحتوى المتوقع الحصول، كما يفضّل تذكيره بموعد نشرتك البريدية إن كنت تعتمد موعد ثابت لها، وبالتالي تضمن متابعته لك في المستقبل.
4- التنويع في سبل الحصول على البريد الإلكتروني
لا تعتمد استراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني على جمع البيانات من خلال الموقع الإلكتروني وحسب، بل توجد العديد من الوسائل الأخرى التي يمكنك الاعتماد عليها لتنمية قائمتك البريدية. يمكنك الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك، من خلال تقديم فرص أو عروض وخصومات جيد لجمهورك، وتكون وسيلة الحصول عليها من خلال البريد الإلكتروني، فيقرر الأشخاص التسجيل معك للوصول لهذ العروض.
ما مواصفات النشرة البريدية الفعّالة؟
سهلة الاستخدام والتطبيق
باختلاف نوع المحتوى المرسل في النشرة البريدية، فالمستخدم يحتاج للشعور بأنّ هذا المحتوى سهل في استخدامه، ويمكنه تطبيقه لتحقيق استفادة ملحوظة منه بالفعل. فلا يجب أن ترسل كتابًا إلكترونيًا تتخطى عدد صفحاته 200 صفحة، في النهاية التسويق عبر البريد الإلكتروني يستهدف جذب الأشخاص والحفاظ على وجودهم دائمًا. فإذا شعر الشخص بأنّ المحتوى لا يفيده أو صعب في استخدامه ويستغرق وقتًا كبيرًا، فإنّ اهتمامه سيتأثر بالتأكيد.
تمنح الجمهور صلاحيّة إلغاء الاشتراك بها
قد يكون لديك العديد من البيانات التي قمت بتجميعها، سواء من خلال المبيعات أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي، لكن من المهم التأكد من أن أصحاب هذه البيانات يمنحونك صلاحية التواصل معهم، وأنّهم ينتظرون النشرة البريدية التي سترسلها إليهم. أيضًا يجب أن يكون لدى المستخدم صلاحيّة إلغاء النشرة البريدية في أي وقت، وهذا يجب أن يكون خيارًا ثابتًا في كل نشرة ترسلها. فأنت مجرد ضيف بالنسبة لهم، ومن المحتمل أنّ الشخص قد أصبح غير مهتمٍ بما ترسله، فهنا سيقوم بإلغاء الاشتراك ببساطة. وإلا سيبلغ عن محتواك على أنّه محتوى مزعج إن لم يجد هذا الخيار متاحًا، وهذا قد يؤدي إلى ضررٍ كبير عليك.
تُرسّل باستمرار
طبقًا للتقسيم الذي اعتمدته لعملائك بحسب رؤيتك، يجب أن تظل على تواصل دائم معهم بمحتوى مفيد لكل فئة. سواءً إرسال محتوى تعليمي أو عروض للشراء أو أي محتوى آخر يناسب جمهورك، ويجعله يشعر بأنّه يحصل على قيمة حقيقية، فيتولّد لديه شعور بالولاء لك. رغم أنّ البعض قد يرى أنّه لا يحقق نتائج سريعة من التسويق عبر البريد الإلكتروني بسبب عدم الاستجابة الدائمة من الجمهور، فإن هذا غير صحيح.
ببساطة، لأن استمرار ظهورك لدى الجمهور قد يؤدي إلى التأثير على اختياراتهم عند الشراء مستقبلًا، وقد تكون أنت الخيار الأول الذي يعتمدون عليه بسبب قيمة المحتوى الذي ترسله لهم. بعكس أن يكون تواصلك على فترات بعيدة جدًا، لدرجة أنّ المستخدم قد يتساءل عن هويتك، فهو لا يتذكر متى قام بالاشتراك في نشرتك البريدية بسبب طول فترة انقطاعك عن التواصل معه، وقد يقوم بإلغاء الاشتراك في هذه الحالة.
ذات توقيت مناسب
يُعد اختيار الوقت المناسب لإرسال النشرة البريدية من الأشياء المهمة للغاية، وهذا يعتمد على نوعية المحتوى وطبيعة الجمهور المستهدف، فمن خلال التجربة وتحليل النتائج، ستكون قادرًا على تحديد الوقت المناسب. مثلًا لو أنّ مشروعك يستهدف الأشخاص الموظفين، فمن المتعارف عليه أن هؤلاء الأشخاص يزداد تصفحهم للبريد الإلكتروني في ساعات العمل أكثر من أي وقت آخر. لكن هل سيكون لديهم الرغبة في تلقي محتوى أخر بعيدًا عن الرسائل المتعلقة بوظيفتهم؟
هذا ما ستعرفه مع تقييم نتائج حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني، إلى جانب معرفة هل يجب عليك الاستمرار في هذا الأمر أو اللجوء إلى بعد التعديلات فيما يتعلق بالمحتوى والتوقيت. من أكثر الأشياء الناجحة في اختيار التوقيت، أن تصل بجمهورك إلى أنّه يعرف موعد رسالتك، بل وينتظر إرسالك لها دائمًا، فهذا العميل هو الذي تأثر بما تُقدِّمه، بل ووصل إلى مرحلة الانتماء لك.
أن تكون أكثر تخصيصًا
يحب الناس شعور أنّ الرسائل موجهة لهم دونما غيرهم، وفي التسويق عبر البريد الإلكتروني الذي يعتمد في المقام الأول على رسالة تظهر لكل فرد في بريده، فاستخدام اسمه في عنوان النشرة البريدية، أو شعوره بأنّ الحديث يخصه هو تحديدًا، يجعل قابليّته لفتح الرسالة وقراءتها أكبر. تشير الإحصائيات إلى أن الرسالة التي تحتوي على اسم المستخدم في عنوانها، تزداد احتمالية فتحها من المستخدم بمعدل 26% عن الرسائل التي لا تشير لاسمه بشكل مباشر.
كيف تصمم النشرة البريدية باحتراف؟
1- حدّد هدفك من النشرة البريدية
لا بد من تحديد هدفك من النشرة البريدية قبل البدء في كتابة محتواها، يبدأ الأمر بتحديد الجمهور المستهدف من هذه النشرة، فكل فئة قد يكون لها طريقة خطاب مخصصة، لضمان أكبر تأثير للمحتوى. قد يكون الهدف هو الإعلان عن شيء جديد خاص بك، أو بناء علاقة مع الجمهور بمشاركتهم بشيء مفيد لهم، أو جمع الآراء الخاصة بهم في موضوع محدد.
2- اكتب عنوان جّذاب
في حالة التسويق عبر البريد الإلكتروني، فإنّ عنوان النشرة هو العنصر الأكثر أهمية لتشجيع الأشخاص على فتح الرسائل البريدية. لأن المستخدم سيقرأ العنوان أولًا ليقرر ماذا يفعل، فإن لم يجذب انتباهه لن يتكبد عناء قراءة محتوى الرسالة. لذا يجب أن يكون عنوانك جذّاب للمستخدم، وأن يشعر من خلاله بأنّ المحتوى سيقدم له فائدة، ومن الأساليب التي يمكنك استخدامها لهذا الأمر: طرح الأسئلة ومحتوى الترشيحات والقوائم.
إضافة إلى استخدام الكلمات التي لها تأثير قوي مثل (استكشف، حقائق عن، تعلّم، جديد)، واستخدام المحتوى الذي يعرض تجارب وقصص نجاح. من المهم أيضًا توظيف الأرقام في المحتوى، فهي تجذب انتباه المستخدم وتحفّزه لأخذ الإجراء، فبدلًا من قول: خطوات إنشاء مدونة احترافية، نستخدم جملة 6 خطوات تمكنك من إنشاء مدونة احترافية. وفي العروض بدلًا من قول: خصم لفترة محدودة، نستخدم “5 أيام متبقية على الخصم”.
3- استخدم وصف واضح
لا نحتاج في التسويق عبر البريد الإلكتروني إلى كتابة محتوى طويل، خاصة أن الهدف من النشرة في الأغلب هو إبلاغ بعض التفاصيل للمستخدم، ثم توجيهه لأخذ إجراء معين مثل الشراء أو التسجيل. لذا فالأفضل استخدام وصف واضح يشرح ما تريده باختصار. من الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها في كتابة الوصف، وتستخدم بشكل كبير في كتابة الإعلانات هو نموذج AIDA الذي يتألف من 4 مراحل تمكنك من تشجيع المستخدم على أخذ الإجراء.
تبدأ هذه المراحل بجذب انتباه العميل للمحتوى، ثم إثارة اهتمامه بالفوائد التي سيحصل عليها من محتوى النشرة البريدية، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة إيقاظ الرغبة وذكر المنفعة التي ستعود عليه من هذا المحتوى. وفي النهاية تأتي مرحلة الحث على اتخاذ الإجراء. اتّباع هذه الطريقة في الكتابة، ينتج محتوىً قد لا يتخطى ثمانية أسطر، لكنّه مختصر ويشرح ما تريده من النشرة ببساطة دون تعقيد.
4- مّيز زر الدعوة لاتخاذ إجراء
هناك إجراء معين تريد من الشخص القيام به بناءً على الهدف المحدد من النشرة البريدية، بهذا تكون النشرة قد أتت بثمارها بالنسبة لك، الإجراء قد يختلف ويتعدد بداية من زيارة العملاء لمتجرك ومشاهدة أحدث المنتجات، أو الاستفادة من خصم معين، مرورًا بتحميل كتاب إلكتروني ما، أو الإجابة على استبيان معين، أو تصفح آخر المشاريع أو المقالات المنشورة على موقعك، أو حتى التسجيل في دورة تدريبية.
حتى يتحقق هذا الأمر، يجب عليك تمييز زر الدعوة إلى اتّخاذ إجراء بالقدر الكافي في النشرة البريدية، إمّا بكتابته بخط أكبر مثلًا أو وضعه في إطار بلون مغاير، بحيث يجذب انتباه المستخدم ويجعله يضغط عليه. فحتى وإن اكتفى فقط بما قرأه في العنوان أو بنظرة بسيطة على الوصف الموجود في الرسالة، فإن وضوح زر الدعوة للإجراء يزيد من قابلية الضغط عليه من المستخدم.
5- استخدم تصميم بسيط للنشرة البريدية
يتبقى فقط أن تضع كل هذه المكونات في تصميم بسيط، يجذب انتباه المستخدم ويكون مريحًا للعين، منسق بالقدر الكافي لتوضيح محتوى النشرة البريدية كاملًا دون تشتت. وإذا أردت استخدام الصور فلا تبالغ في الاعتماد عليها، حيث يمكن أن تكون نسبتها 20% كحد أقصى، والـ 80% المتبقية للنص. وبالطبع الشيء الأهم هو أن يُظهر هذا التصميم زر الدعوة للإجراء بالشكل المطلوب في النشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة