19‏/07‏/2018

عادات الهادئون اليومية .. كيف تكون واحداً منهم؟

كل واحد منا يملك صديقاً أو شخصاً يعرفه يملك ميزة لا تملكها غالبية البشر. الهدوء. هؤلاء لا ينفعلون ولا يغضبون حتى في أحلك الظروف. تجدهم وبشكل دائم يتصرفون بطريقة متماسكة تمكنهم من حل الأمور بعقلانية ومنطق. 
تستغرب قدرتهم على المحافظة على الهدوء، فالجميع يمر بيوم سيئ يجعله يفقد أعصابه ويتصرف بجنون.. فما سر هؤلاء؟ 
يملكون مكاناً سعيداً في عقلهم 
أحياناً تسير كل الأمور بشكل خاطئ بحيث تظن وكأن الكون يعمل ضدك. التراكمات هذه تجعلك تفقد أعصابك، وتتصرف بغضب وعشوائية، لكن الذين يملكون هدوءهم الأزلي يملكون مكاناً سعيداً في عقلهم يعودون إليه بشكل دائم.
ما عليك القيام به هو إرغام نفسك على تذكر أي حدث يجعلك تشعر بالسعادة وحينها ستشعر بالهدوء والأمان والسعادة. تخيل هذه الذكريات يمكنه أن يخفض مستويات التوتر، كما أنه يقلل نسبة أي ألم تشعر به.
قد تكون المرة الأولى صعبة للغاية، لكن كلما تدربت على الأمر أصبحت أكثر سهولة، كما أن هذه الذكريات بالذات سيقوم الدماغ بربطها بالسعادة، وهكذا لا داعي لتخيلها كاملة، مجرد التفكير بها سيجعلك في حالة من الصفاء. 
يعملون أقل وينجزون أكثر
هؤلاء يدركون متى عليهم التوقف؛ لأنهم يدركون أن لعقلهم قدرة على التحمل. حين يجدون أنفسهم في حالة تمنعهم من الإنتاج يتوقفون ويغادرون؛ لأنهم يدركون سلفاً أن التوتر لن يحل شيئاً بل عليهم الحصول على الراحة.
وحين يحصلون على راحتهم فهم ينجزون ما عليهم إنجازه بفعالية وبمدة زمنية أقصر وبهدوء بالغ. حين تصل إلى نهاية يوم عملك وتدرك أنه ما زال هناك الكثير مما عليك إنجازه لا ترغم نفسك على البقاء، وبالتأكيد لا تأخذ عملك إلى المنزل. خذ راحتك المستحقة ثم أكمل عملك. 
الهدوء من خلال شعورهم بالحماسة
الجميع يخبرك بأنه عليك الاسترخاء أو الهدوء قبل الذهاب إلى حدث ما هام. صحيح أن الشعور هذا هو خطوة إيجابية لكن الدراسات أكدت أن الأداء المثالي لا يرتبط بالاسترخاء، بل بتحويل التوتر إلى حماسة.
وهذا ما يقوم به هؤلاء فيحمسون أنفسهم قبل أي حدث هام، وعليه يظهرون بشكل هادئ ومتماسك يحققون أفضل النتائج. 
يمارسون التمارين وفق شعورهم بالتعب
التمارين لها تأثيرها الكبير على المزاج لكن الذين يملكون الهدوء الأزلي يدركون تماماً متى عليهم ممارسة التمارين ومتى عليهم عدم ممارستها.
هؤلاء لا يمارسون التمارين حين يشعرون بالتعب أو حين يعانون من الحرمان من النوم على العكس تماماً يمنحون أنفسهم الراحة لكن حين يشعرون بأنهم  في حالة من الراحة التامة يقومون بممارسة تمارينهم.
لتأكيد هذه النظرية أكدت الدراسات أن الذين يمارسون التمارين لمدة ١٠ دقائق فقط وهم يعانون من الحرمان من النوم يختبرون تباطؤاً في موجات الدماغ وانعداماً في التركيز. 
القيلولة وتناول القهوة
في دراسة تأثير قيلولة الكافيين، والتي هي عبارة عن تناول القهوة بعد قيلولة قصيرة، تبين أن التركيبة هذه ضاعفت وبشكل كبير مستويات التركيز والوعي والهدوء.
في حال كنت تشعر بالإنهاك والتعب ولا يمكنك التركيز وبالتالي التوتر والغضب أغمض عينيك لدقائق معدودة، ونعم يمكنك النوم خلال هذه الدقائق. حين تستيقظ تناول كوباً من  القهوة، وستحصل على فوائد القيلولة والقهوة، وإنما بشكل مضاعف. 
يركزون على ما يحدث حالياً 
من السهولة بمكان العودة إلى الماضي والتفكير بكل ما حصل واستعادة كل المشاعر السلبية، وبالتالي الشعور بالغضب. الهادئون يركزون على ما يحدث حالياً فهم يملكون «إخلاصاً» لا حدود له للحظة الراهنة.
السبب الأساسي لعدم الشعور بالهدوء هو التفكير الدائم بالماضي، وبما كان يجب أن يحدث أو لا يحدث. جميع البشر يملكون بعض الأمور التي يندمون عليها، لكن عليك التوقف عن التفكير بها والتركيز على وضعك الراهن.
خذ نفساً عميقاً وفكر بمكانك السعيد وقم بالتخلص من كل ما يجعلك غاضباً ومتوتراً. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة

مشاركة مميزة

تجربة الفئران

  هو إيه ممكن يحصل لو جبنا شوية فئران وحطيناهم في مكان يشبه الجنة، ويكون متوفر فيه كل ما لذ وطاب للفئران ..؟! بمعني إن ميكنش لهم أي أعداء من...

الأكثر مشاهدة