ما رأيك في الخبر التالي:
أظهرت الاستطلاعات الرأي أن ٨٠ % من رجال البيع
يودون تغيير مهنتهم.
ما هو رد فعلك؟
هل تشعر بالفشل و تتمتم: "نعم بالفعل! ٨٠ % رقم كبير
فلا عجب أنى اشعر بذلك أيضا. يالها من مشكلة!"
أم تشعر بالنجاح و تهتف: "نعم بالفعل! ٢٠ % فقط هم من
يفهمون حقيقة البيع، و هذه فرصة!"
هناك اختلاف جوهري بين الإجابتين. و هدف هذه
الخلاصة هو زرع هذا الاختلاف بداخلك و نقلك من
الموقف الأول السلبي إلى الموقف الثاني الإيجابي.
لا تلم سلعتك:
نعم! أصبحت مهنة البيع اشد صعوبة هذه الأيام، فلاتسارع بإلصاق التهمة بمنتجك بحجة انه يصعب بيعه أو
أن سعره مرتفع. ذلك أن جزءا من المشكلة يأتي من
جانب المشترين و ليس من جانب البائعين فقط. فمشترو
هذه الأيام قد أضحوا آكثر تشبعا و اآكثر تشككا و اكثر
عنادا عما كانوا عليه، بحيث عجزت طرق البيع التقليدية
عن التعامل معهم.
محاذير على البيع بالطريقة القديمة:
بالفعل يشبه البيع بالطريقة القديمة قطار ا متحركا لا
يستطيع العميل التحكم فيه أو توجيهه. ولذا يشعر العميل
بأنه مسير وأن البائع يقتاده إلى حيث لا يريد. هذا الشعور
لا يولد لدى العميل الرغبة في الشراء، ولكنه يولد داخله
الرغبة في القفز من قطار البيع والهروب. هكذا يخبر
البائع بأنه سيفكر في الأمر أو سيعرضه على ذوي الشأن،
وأنه سيرد عليه إذا ترك رقم تليفونه لدى السكرتارية
بالخارج. ونحن نعرف الباقي.
بالفعل يشبه البيع بالطريقة القديمة قطار ا متحركا لا
يستطيع العميل التحكم فيه أو توجيهه. ولذا يشعر العميل
بأنه مسير وأن البائع يقتاده إلى حيث لا يريد. هذا الشعور
لا يولد لدى العميل الرغبة في الشراء، ولكنه يولد داخله
الرغبة في القفز من قطار البيع والهروب. هكذا يخبر
البائع بأنه سيفكر في الأمر أو سيعرضه على ذوي الشأن،
وأنه سيرد عليه إذا ترك رقم تليفونه لدى السكرتارية
بالخارج. ونحن نعرف الباقي.
لدراسة البيع بالطرق الحديثة والجديدة اضغط على اللينك التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة