يعتبر «التفاوض» من الأمور التي نمارسها باستمرار، وعادة ما يرتبط هذا النوع من فنون الاتصال بعالم التجارة والأعمال، لكن في الحقيقة فإن نطاق التفاوض يتسع لما هو أبعد من ذلك بكثير
التفاوض يؤثر في العلاقات الأسرية والحياة الشخصية، والتفاعلات الاجتماعية، فمهارة إدارة الحوار أكبر من أن تكون مجرد مهارات تجارية، فهي مهارة أساسية للتعامل مع تحديات الحياة اليومية ولا يوجد إنسان على هذه الأرض لا يحتاج إلى هذا الفن طالما أنه يعيش مع غيره من البشر، لذلك فمهما كان موقعك فإنك بحاجة ماسة فعلاً إلى إتقان هذا الفن لتحقيق النجاح سواء في عملك أو مع أسرتك أو في حياتك الاجتماعية والعملية بوجه عام.
ونعرض هنا 7 خطوات يمكن من خلالها إتقان فن التفاوض:
1- اتباع خطة مربحة للطرفين:
عندما تقوم بعملية التفاوض بالطريقة والسلوك المناسبين، فإن ذلك يشعر الطرفين المفاوضين بالراحة والطمأنينة، لذا فإن السلوك الصحيح ينبع عن رغبة الطرفين في الحصول على ما يريدونه، وإذا كان أحد الأطراف أنانياً ويريد المنفعة لنفسه فقط، فإن العميلة ستكون صعبة جداً وربما تفشل.
2- مهارات الاستماع:
من أجل التعرف الى ما يريد الطرف الآخر الحصول عليه من خلال عملية التفاوض، عليك أن توجه له الأسئلة الصحيحة، حيث إن المفاوض الماهر هو ذلك الشخص الذي يستطيع الوصول إلى عقلية نظيره والطريقة التي يفكر بها. وعندما تكون مهمتك التفاوض مع العميل والتعرف الى طلباته، عليك إنشاء علاقة تعاونية فيما بينكما والاستماع إلى ما يريده من خدمات.
3- الإبداع: وهذا يتعلق بإيجاد الحلول للمشكلات، فخلال عملية التفاوض لابد أن ينشأ اختلاف بالرأي بين المتحاورين، ويستطيع المفاوض المحترف تجاوز هذه المشاكل وحلها وإرضاء جميع الأطراف.
4- الصبر:
قد تستغرق عملية التفاوض وقتاً طويلاً، وهذا ينطبق بشكل خاص عند بحث الشركات عن عملاء جدد، حيث إنها تحتاج الى وقت لإقناع العملاء بخدماتها والميزات التي يمكن أن تقدمها لهم. كما أن إيجاد حلول للمشكلات قد يتطلب إعداد عدد من المسودات وعرضها على الطرفين قبل الوصول إلى الحل النهائي المتفق عليه.
5- البحث:
خذ وقتاً للتعرف الى كل شيء يتعلق بالموضوع الذي تفاوض عليه لفهم احتياجاتك والهدف الذي تريد تحقيقيه من خلال هذه العملية.
6- الثقة هي مفتاح الوصول إلى مفاوضات ناجحة:
إذا كنت تظهر للشخص الآخر الذي تفاوضه بأنك متردد أو غير واثق من نفسك أو من الخدمات التي تقدمها فإنه سيشعر بعدم الارتياح، وربما يلغي عملية التفاوض، وبذلك تخسر العديد من العملاء بسبب ذلك.
7- معرفة الوقت المناسب للانسحاب:
في حال شعرت بأن عملية التفاوض لن تجدي نفعاً فمن الأفضل أن تنسحب منها قبل الاتفاق على بنود أو حلول لا تريدها أصلاً، وتصبح مسؤولاً عنها.
التفاوض يؤثر في العلاقات الأسرية والحياة الشخصية، والتفاعلات الاجتماعية، فمهارة إدارة الحوار أكبر من أن تكون مجرد مهارات تجارية، فهي مهارة أساسية للتعامل مع تحديات الحياة اليومية ولا يوجد إنسان على هذه الأرض لا يحتاج إلى هذا الفن طالما أنه يعيش مع غيره من البشر، لذلك فمهما كان موقعك فإنك بحاجة ماسة فعلاً إلى إتقان هذا الفن لتحقيق النجاح سواء في عملك أو مع أسرتك أو في حياتك الاجتماعية والعملية بوجه عام.
ونعرض هنا 7 خطوات يمكن من خلالها إتقان فن التفاوض:
1- اتباع خطة مربحة للطرفين:
عندما تقوم بعملية التفاوض بالطريقة والسلوك المناسبين، فإن ذلك يشعر الطرفين المفاوضين بالراحة والطمأنينة، لذا فإن السلوك الصحيح ينبع عن رغبة الطرفين في الحصول على ما يريدونه، وإذا كان أحد الأطراف أنانياً ويريد المنفعة لنفسه فقط، فإن العميلة ستكون صعبة جداً وربما تفشل.
2- مهارات الاستماع:
من أجل التعرف الى ما يريد الطرف الآخر الحصول عليه من خلال عملية التفاوض، عليك أن توجه له الأسئلة الصحيحة، حيث إن المفاوض الماهر هو ذلك الشخص الذي يستطيع الوصول إلى عقلية نظيره والطريقة التي يفكر بها. وعندما تكون مهمتك التفاوض مع العميل والتعرف الى طلباته، عليك إنشاء علاقة تعاونية فيما بينكما والاستماع إلى ما يريده من خدمات.
3- الإبداع: وهذا يتعلق بإيجاد الحلول للمشكلات، فخلال عملية التفاوض لابد أن ينشأ اختلاف بالرأي بين المتحاورين، ويستطيع المفاوض المحترف تجاوز هذه المشاكل وحلها وإرضاء جميع الأطراف.
4- الصبر:
قد تستغرق عملية التفاوض وقتاً طويلاً، وهذا ينطبق بشكل خاص عند بحث الشركات عن عملاء جدد، حيث إنها تحتاج الى وقت لإقناع العملاء بخدماتها والميزات التي يمكن أن تقدمها لهم. كما أن إيجاد حلول للمشكلات قد يتطلب إعداد عدد من المسودات وعرضها على الطرفين قبل الوصول إلى الحل النهائي المتفق عليه.
5- البحث:
خذ وقتاً للتعرف الى كل شيء يتعلق بالموضوع الذي تفاوض عليه لفهم احتياجاتك والهدف الذي تريد تحقيقيه من خلال هذه العملية.
6- الثقة هي مفتاح الوصول إلى مفاوضات ناجحة:
إذا كنت تظهر للشخص الآخر الذي تفاوضه بأنك متردد أو غير واثق من نفسك أو من الخدمات التي تقدمها فإنه سيشعر بعدم الارتياح، وربما يلغي عملية التفاوض، وبذلك تخسر العديد من العملاء بسبب ذلك.
7- معرفة الوقت المناسب للانسحاب:
في حال شعرت بأن عملية التفاوض لن تجدي نفعاً فمن الأفضل أن تنسحب منها قبل الاتفاق على بنود أو حلول لا تريدها أصلاً، وتصبح مسؤولاً عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة