كتاب مصادر الدخل المتعدد.. 10 طرق ثورية لصنع المال في القرن 21

هل تود أن تتدفق مصادر الدخل المتعدد إلى حياتك ؟ إذا كان الجواب (نعم)، فسوف تستفيد من كتاب “مصادر الدخل المتعدد” لروبرت ج. آلين، الذي يستعرض عشر طرق ثورية جديدة لحصد ما يزيد عن مئة ألف دولار في السنة. هذا الكتاب هو نتيجة بحث وخبرة استمرت حياة كاملة في تعليم آلاف الأشخاص كيفية تحقيق استقلالهم وحريتهم المالية. والآن جاء دورك.

مصادر الدخل المتعدد

موجه للمستثمرين في كل مجالات الاقتصاد، وقد حدد المؤلف ثلاثة مجالات رئيسية وصفها بالجبال، وهي: جبل التسويق، جبل الاستثمار، وجبل العقارات، وبين الكاتب بحنكته المعهودة كيف تستثمر في كل من هذه المجالات.

فبينما يرتكز جبل التسويق على تجارة التقنية والمعلومات والانترنت وكذلك الأصول غير الملموسة، يعنى الجبل الثاني بالاستثمار في الأسهم والسندات والخيارات والأوعية المالية الأخرى، وأما الجبل الثالث، جبل العقارات فهو غني عن التعريف.

يتناول الكتاب بتفصيل كيفية تكوين مصادر الدخل المتعدد وحصد ما يزيد على مائة ألف دولار في السنة من خلال استثمار جزء من وقت الفراغ، والعمل في المنزل، والاستفادة من الإنترنت، وباستخدام العاملين أو بدونهم، وتقليل المخاطر، وكيفية استثمار مالك بالاسواق المالية بذكاء.

يستعرض الكتاب كيفية الحصول على أرباح حقيقية؛ كيف تستفيد من ثورة الإنترنت؛ كيف تصبح مليونير معلومات؛ من الأصول غير الملموسة، مثل أسرار الملكية الفكرية. كيف تحقق ثروة من توفير دولار واحد في اليوم، و كيف تحقق ألف دولار في اليوم من منزلك، وأخيرا كيف تعمل على تحقيق مليون دولار في حياتك.

يستعرض مؤلف كتاب مصادر الدخل المتعدد لروبرت ج. آلين ، محصلة خبرة طويلة لكيفية الحصول على مصادر إضافية ومتعددة للدخل، على أساس جزء من وقت الفراغ، والعمل في المنزل، والاستفادة من الإنترنت، وفهم أهم مصادر المال والتعامل معها وهي الاستثمار والتسويق والعقارات.

ملخص كتاب مصادر الدخل المتعدد

الادخار مفتاح الثروة

تبدأ الثروة بالادخار، ويجب أن تفعل ذلك بانتظام، مهما كان المبلغ الذي تدخره صغيرا، يجب أن تعود نفسك على الحياة بأقل مما تكسب وتدخر الباقي، ثم تفكر كيف تستثمره، إن المثابرة على الادخار وتقليل النفقات يوفر وقتا ومالا يمكن استثمارهما.

وهنا يعرض الكتاب سبع مهارات مالية تشكل أسرار التفوق المالي، وهي إدراك قيمة المال والتحكم فيه، وادخاره، واستثماره، وتحصيله، ومشاركة الآخرين فيه.

هناك مصدران للدخل: نشِط و غير نشِط (يسمى أيضا بالدخل السلبي)، فتحصل على المال من الدخل النشط مقابل جهد تقوم به، ويتوقف المال عندما يتوقف العمل، ولكن مصدر الدخل غير النشط يعطي مالاً و دخلا ثابتا لمدة طويلة، وتقوم إستراتيجية تطوير مصادر الدخل على تحويل تدفقات الدخل النشِط إلى دخل غير نشِط.

وللتحول إلى مصادر الدخل الغير النشِط (السلبي) أمامك ثلاثة مصادر رئيسة، هي الاستثمار والتسويق والعقارات، وتحتاج للدخول إلى الاستثمار إلى تحديد المجال والدخول والخروج أيضا في الوقت المناسب، وفي التسويق تحتاج إلى أن تحدد الهدف (الحاجة) وكيفية إشباعه، وأن تنشئ زبائن مدى الحياة. و في العقارات تحتاج إلى إيجاد الصفقات وتمويلها وإدارتها.

الأسهم

يمكن أن يكون الاستثمار في سوق الأسهم طريقة رائعة لتسخير المال لكسب المال، وخصوصًا في المناخ الاقتصادي الحالي حيث لا تقدّم الحسابات الادّخارية طويلة الأجل عائدًا جيدًا. لا يعدّ تداول الأسهم من النشاطات التي تخلو من المخاطر، إلا أنه يمكن من خلال البحث الدقيق والاستثمار في الشركات الصحيحة تحقيق أرباح جيدة جدًا من التجارة في الأسهم.

عليك شراء أسهم من شركات تسيطر على مجال عملها وتقدّم أشياء يرغب الناس بالحصول عليها باستمرار وتمتلك علامة تجارية معروفة وتمتلك طراز عمل جيد وتاريخ حافل بالنجاح.

قم بتنويع الأسهم التي تشتريها. بعد شراء بعض الأسهم وفهم كيف تجري عملية الشراء والبيع، يجب تنويع الأسهم الموجودة في محفظتك الاستثمارية. يعني ذلك أنه ينبغي وضع المال في أسهم مختلفة ومتنوّعة.

راقب الأسواق يوميًا. تذكّر أن القاعدة الرئيسية في تجارة الأسهم هي الشراء عند انخفاض السعر والبيع عند ارتفاعه. إن ارتفع سعر السهم بشكل كبير، يجب تقييم ما إن كان ينبغي عليك بيع السهم واستثمار الأرباح في سهم آخر منخفض السعر أم لا.

يمكنك أيضًا تقليل المخاطرة عن طريق التحوّط ضد خسارة استثماراتك، ويمكنك البحث عن مقال تفصيلي حول التحوّط في الأسواق المالية للحصول على مزيد من المعلومات.

فكّر في تخصيص جزء من أرباحك لوضعها في حسابات ادّخارية أو حساب تقاعد.

الإنترنت والاستثمار

تقدم شبكة الإنترنت فرصا للاستثمار والتسويق تغير من المفاهيم السابقة لمصادر الدخل، وربما كان التسويق عبر الانترنت، وتسويق المعلومات وتمثيل الشركات عبر الإنترنت من أهم مزايا القرن الـ21.

يمثل موقع أمازون إحدى الأفكار والمشروعات المبدعة للاستثمار عبر الإنترنت، فقد أطلق القائمون على الموقع فكرة شراكة مع الجمهور، وذلك بتقديم عمولة لكل فرد يسوق خدمة للموقع، وقد أصبح هذا المنهج من أهم أفكار ومبادئ الاستثمار عبر الإنترنت.

تتميز شبكة الإنترنت بالسهولة في الاتصال وانخفاض تكاليف العمل، وعدم الحاجة إلى مكان أو مكتب خاص بالعمل، وكل ما يلزم هو جهاز حاسوب مرتبط بتلك الشبكة.

وقد أطلقت الانترنت ما يمكن تسميته ثورة العمل في المنازل، وأتاحت قدرا واسعا للاستقلالية والعودة إلى مرحلة العمل الخاص ومجتمع أصحاب الأعمال، كما كان الأمر قبل الثورة الصناعية.

وهذا النوع من العمل يجعلك بالطبع تشعر بالوحدة ويفقدك متعة مشاركة الآخرين في العمل، ولكن برأي المؤلف لا بأس عليك إذ يمكنك أن تشغل نفسك بعد النقود التي ستوفرها لأنك لم ترهن بيتك.

لقد ولت تلك الأيام التي كان فيها الموزعون يحتاجون لتخزين المنتجات في مستودعاتهم، ويقومون بتسليمها بأنفسهم، أو يتابعون تغليفها وشحنها، فكل هذه الأعمال تقوم بها الشركة الأم، وكل ما هو مطلوب من المسوقين أن يوجدوا الزبائن.

ولكن تحتاج في التسويق عبر الإنترنت إلى اختيار الشركة المناسبة، واستخدام نظام التسويق الصحيح، واستخدام نظام الإدارة الصحيح، وفي اختيارك للشركة يجب أن تتأكد من معايير المنتجات والخدمات التي تقدمها، وإدارة الشركة ونظامها.

وبالطبع فلا تتوقع استجابة سريعة، فالمسوق الناجح هو من يحصل على استجابة بمعدل 1–2% من القائمة التي يتصل بها، وأعظم المسوقين وأنجحهم يحصل على معدل 5% ولكنها نسبة كافية لتحقيق ثروة، ومع الزمن والتجربة ستطور قائمة اتصالاتك لتحصل على أفضل الزبائن وتتعلم كيف تتعرف عليهم.

تسويق المعلومات

يعد بيل غيتس دليلا مشهورا على أن المعلومات والملكية الفكرية هي الثروة الحقيقية في القرن الجديد، فهذا الناشر للمعلومات يعد أغنى شخص في العالم، ولكن هناك أمثلة كثيرة على جني الثروة من وراء العمل في مجال المعلومات، كالتأليف والنشر.

هناك كتب نشرت بملايين النسخ ليس للمؤلف فيها كلمة واحدة، كتاب حساء الدجاج مثلا يجمع مائة قصة جمعها المؤلف من أصحابها ونشرها، وخبرات الحياة وتجارب العمل تمثل مصدرا للتأليف والنشر، وحتى حالات الفشل تصلح قصة للنشر.

ولكنك تحتاج لمعرفة ما يحتاجه الناس ويتلهفون للحصول عليه، فمهما تكن خبراتك عظيمة فلا قيمة لها في السوق إن لم يكن أحد مهتما بها.

يجب أن يكون لديك خبرة جوهرية، فإذا امتلكتها حاول تعليمها للآخرين، إذا كنت تملك خبرة جيدة في سوق العقارات على سبيل المثال، فيمكنك الاستثمار في تعليم الآخرين هذه الخبرة.

وهنا تستطيع أن تجد عشرات الوسائل لتسويق خبرتك هذه، الكتابة والنشر والندوات والتدريب والاتصالات والاستشارات والنشرات الإعلامية وبرامج التلفزيون وبرامج الحاسوب والاستشارات والتدريس والألعاب وإنتاج خدمات ومنتجات على الإنترنت والفيديو.

وتستطيع أن توظف الشهرة التي نلتها في تسويق منتجات أخرى، فيمكن لناشري المعلومات مثلا أن يقوموا بأعمال مسانِدة، مثل الطباعة وإنتاج الفيديو والخدمات الصحفية والتصميم والخطابة وإنتاج المعلومات والتدريب والتدقيق اللغوي والتحرير والإعلان والعلاقات العامة والبحث وتصميم مواقع على شبكة الإنترنت.

العقار

تروي قصة أراضي الماس حكاية مزرعة أراد صاحبها أن يبيعها ليبحث عن الماس، واشتراها منه رجل لاحظ الماس فيها، وأما البائع فقد أمضى حياته في بحث غير مجد عن الماس، وهي قصة تعبر عن حالة هدر الوقت والمال والطاقة في برامج لا نهائية لزيادة الدخل بينما الثروة تقبع تحت أقدامنا.

إن العقار يشبه الماس الذي نملكه ولا نستثمره، فقيم العقار تزيد باستمرار، ويمثل مجالا استثماريا لا مثيل له في حرية الحركة والقوة.

أن تملك منزلك الخاص فذلك يشكل السد المنيع الأول في إمبراطوريتك، وهو الاستثمار الأعظم والأكثر أهمية في حياتك، والخطوة الأولى في الاستثمار العقاري أن تجد شخصا متحمسا لبيع عقاره، هؤلاء غير الراغبين في عقاراتهم يمثلون 1% من المالكين، ويجب أن تعثر عليهم.

الناس الذين يرغبون في بيع عقاراتهم يملكون أسبابا لذلك يمكن ملاحظتها مثل الطلاق والسفر والضرائب والديون، وعدم الجدوى الاستثمارية، وحاجة العقار إلى الصيانة والتجديد، وفك الشراكة، والبحث عن منزل أفضل.

ويمثل هؤلاء الأشخاص فرصا للمستثمر الراغب في الشراء، ويمكن معرفة هؤلاء الأشخاص عبر إعلانات الصحف، والوكلاء العقاريين، والتجوال في المراكز المحيطة والقريبة، والعلاقات الشخصية، والإعلانات الخاصة، والزملاء والأصدقاء.

تحتاج إلى التفاوض مع المالك، ويمكنك أن تكون مفاوضا بارعا إذا كنت وديا وعادلا ومرنا، فيجب أن يشعر كلا الطرفين أنهما توصلا إلى تسوية عادلة، ويمكن شراء البيت عبر التسهيلات والرهانات المتاحة في البنوك، وبعد ذلك يمكن تأجيره، ويشكل هذا موردا يساعد في تسديد الأقساط، ويعطي ذلك فرصة بلا هدر بانتظار أن تزيد قيمة العقار من أجل إعادة بيعه.

ويمكن توزيع العبء المالي المترتب على الشراء بالكمبيالات والمفاوضات على العمولات، وقد تدفع التزامات البائع نحو الجهات الدائنة بدلا من أن تدفع له المبلغ كاملا.

وتشكل مشاركة الآخرين بالطبع فرصة للحصول على التمويل، كما يتيح رهن العقار فرصة للحصول على التمويل الممكن استخدامه في استثمارات أخرى متعددة.

– الكتاب: مصادر الدخل المتعدد
– المؤلف: روبرت ج. آلين
– المترجم: محمد سعيد النابلسي
– عدد الصفحات: 554
– الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض
– الطبعة: الأولى/2005

3 قوانين في الادخار لأشهر خبراء المال – برين تريسي

لخَّص الخبير المالي “برين تريسي” حصيلة خبراته في الحياة واستشاراته لكبريات الشركات، ودراسته لأسباب ونتائج الحصول على المال، في 21 قانونا لكسب المال وإدارته وتحقيق النجاح المالي. اخترنا لكم في هذه المقالة ثلاث قوانين تتعلق بمهارة الادخار.

1- قانون الادخار

النجاح المالي يتحقق لمن يتعوّد على ادخار 10% أو أكثر من دخله الشهري على مرّ حياته. إن رفاهية الأفراد وازدهار المجتمعات تزيد كلما زادت نسبة ما يدخرونه، فالادخار اليوم هو ما يضمن أمان ومسؤوليات الغد.

عندما تدخر ولو جزءا يسيرا من دخلك، فسرعان ما يتحول ذلك إلى عادة تأخذ في الازدياد. افتتح حسابا بنكيا خاصا لهذه العشرة بالمائة، واحرص على ألا تقترب منها في مصروف إنفاقي، بل لكي تستثمرها فيما وتنميها. إذا وجدت العشرة بالمائة نسبة كبيرة، ابدأ بنسبة 1 في المائة وعندما تعتاد عليها زدها إلى 2 ثم 5 وقف عند ما ترتاح له.

2- قانون المحافظة

إن ما يحدد مستقبل حياتك المالية هو مقدار المال الذي تستطيع أن تبقيه دون إنفاق، لا مقدار المال الذي تحصل عليه. كثيرا ما يحدُث في عُمْر المرء منا أن تهبط عليه أموال لم يكن يتوقعها، أو يتمتع برواج تجاري ينتج عنه زيادة دخله المادي، لكن هذه الانفراجة ليست المقياس الصادق لحريتك المالية، فكم من هذا المال استطعت أن تحافظ عليه، وكم أنفقت منه، هو المؤشر الحقيقي الصادق. الناجحون يجنبون مثل هذه الزيادات لسداد ديون وللاستثمار وللادخار، وللاستعداد حين تتغير الاوضاع ويجف المورد المالي.

3- قانون باركنسون

ترتفع النفقات باستمرار لتعادل أي زيادة في دخلك. بالرغم من بساطة هذا القانون وبداهته، إلا أنه يفسر لماذا يعمل الكثير من الناس طوال حياتهم، وفي النهاية يتقاعدون فقراء معدمين. بالنسبة لهم لا يهم كم من المال يحصلون عليه، لأنهم يميلون غريزيا لإنفاقه كله وزيادة. لذلك فإن أول مفتاح لتحقيق أي نجاح مالي، هو كسر هذا القانون، للخروج من هذه الدوامة.

نكسب كلنا اليوم أكثر مما كنا نكسبه في بدايات عملنا، لكن ربما كان البعض أفضل حالا وقتها، لأنهم لم يثقلوا كاهلهم بالديون والمشتريات والنفقات والمصاريف. إذا أردت أن تكون أفضل حالا مما أنت عليه الآن، عليك أن تقاوم الرغبة الغريزية في إنفاق أي زيادة / علاوة / منحة مالية.. عليك أن تجعل معدل الزيادة في مصروفاتك دائما أقل من معدل الزيادة في دخلك المالي. الفرق الذي يتحقق وقتها يجب أن يذهب للادخار والاستثمار. بمعنى أوضح، ضع حاجزا كبيرا بين الزيادة في دخلك وبين زيادة نفقاتك.

فقراء المستقبل سيقولون هذا بخل – أحرار المستقبل سيقولون هذه حكمة.

9 استثمارات يمكن أن تحقق منها مليون دولار خلال عام

على الرغم من صعوبة كسب مليون دولار خلال عام، فإن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعملون بجد وتمكنوا من كسب مليون دولار وأكثر في أقل من عام، من خلال الاستثمار في مختلف المشروعات التجارية الصغيرة ومن مصادر أخرى للدخل أيضًا.

وهناك سمة شائعة بين جميع هؤلاء الأشخاص وهي أنهم على استعداد دومًا لاتخاذ المخاطر المحسوبة في المشروعات التجارية، لأنه من الصعب إدارة المخاطر في حالة عدم الاستعداد لمواجهة بعضها، لذلك من المهم المغامرة والاستثمار في أعمال تجارية ذات عائد مرتفع على الاستثمار، وإدارة ذلك بطريقة احترافية.

وهناك مجموعة من أفضل الأعمال التجارية التي يمكن للمستثمر أن يحقق مليون دولار من خلالها والتي تشمل :

1. تجارة الفوركس

على الرغم من أن تجارة الفوركس عمل محفوف بالمخاطر الكبيرة، فإنها أحد أسهل وأسرع الطرق لكسب مليون دولار في عام واحد، ويُنصح بها للأشخاص الأذكياء القادرين على اتخاذ القرارات الكبيرة، وتعلم تداول العملات الأجنبية عبر المنصات الإلكترونية.

2. الاستثمار في قطاع النفط

ويتطلب ذلك التحدث إلى كبار مستشاري الأعمال في هذا القطاع لعرض خيارات الاستثمار المختلفة المتاحة.

3. الاستثمار في الأسهم والسندات لكن بحذر

ويتطلب ذلك الحصول على رأس مال استثماري كاف، وعقد اجتماعات مع متخصصين والتدريب.

4. الاستثمار في الذهب

إذ يعد الذهب أحد أفضل أشكال الاستثمار، لأن قيمته دائمًا ما تنمو نموًا إيجابيًا.

5. الاستثمار في العقارات

ويعد من أفضل الاستثمارات لأنه قطاع ذو عائد مرتفع، ضرائب أقل، وتدفق نقدي جيد، ويمكن فعل ذلك من خلال شراء ملكية ثم بيعها بسعر أعلى.

6. الاستثمار في الغاز الطبيعي

يعد ذلك من أكثر القرارات حكمة، خاصة بعد أن ارتفع استخدام الغاز الطبيعي بنسبة 7% العام الماضي، ومن المتوقع استمرار هذا النمو.

7. بيع المعدات الطبية

يكسب الكثير من رواد الأعمال عشرات الملايين من الدولارات بفضل بيع وترويد الأجهزة الطبية.

8. تأسيس شركة بناء

ويتطلب ذلك رأس مال كبيرا، ويعد هذا القطاع واحدا من أكثر القطاعات شعبية في العالم.

9. تداول العملات الرقمية

اصبح تداول البيتكوين و العملات البديلة فرصة استثمارية واعدة جدا، حيث هناك من يُحقَّق أرباحا كبيرة، وبعضهم وصلت ثروته إلى 400 مليون دولار. (3 طرق لتحقيق دخل من العملات الرقمية)

* نقلا عن “أرقام الإستثمارية” وهي شركة متخصصة في نشر المعلومات الاقتصادية والمالية على الانترنت.

ما الذي يجعل الاستثمارات في دبي مرغوبة عالمياً؟

منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016 بعد استفتاء بريكست شهدت مدينة دبي زيادة قدرها 5% في عدد الزوار من المملكة المتحدة، دبي شهدت عدداً إجمالياً للزوار قدره 14.9 مليون زائر لعام 2016 – وهم الزوار الذين حجزوا لإقامة ليلة واحدة – بزيادة 5% عن عام 2015، وتخطط الإمارات لزيادة عدد الزوار في مدينتها الأشهر إلى 25 مليون بحلول عام 2020.

للسنة الثالثة على التوالي كان مطار دبي المطار الدولي الأكثر ازدحاماً في العالم، وهو ما تثبته بشدة الأرقام في مجال الاستثمارات في دبي خصوصاً في مجال العقارات، حيث شهد الربع الأول من العام الحالي 2017 حوالي 20 ألف صفقة عقارية بقيمة تتجاوز 77 مليار درهم إماراتي، وهي زيادة هائلة بنسبة 45% عن الربع الأول في عام 2016.

الاستثمارات في دبي شهدت نشاطاً كبيراً خصوصاً في الاستثمار الأجنبي من مختلف أنحاء العالم، ويعتبر المستثمرون الهنود في المقدمة حيث أن 25% من الاستثمار في مجال العقارات في المدينة يعود لمستثمرين هنود، وقيمة الاستثمارات في دبي التي يمولها مستثمرون أجانب بلغت قيمتها 44 مليار درهم في عام 2016، تعود لأكثر من 22 ألف مستثمر من 135 جنسية.

كذلك الصين كان لها نشاط بارز في السوق والاستثمار في دبي حيث شهدت المدينة زيادة 20% في أعداد الزوار من الصين ليصل عددهم إلى أكثر من نصف مليون زائر لأول مرة في تاريخ الإمارات يوجد العديد من المستثمرين بينهم، ومن بين الزوار الذين أقاموا في دبي يوجد نسبة 14% من المستثمرين الروس الذين انجذبوا إلى الاستثمارات في مدينة دبي.

الميزة الأبرز في الاستثمار بقطاع العقارات في دبي أنه يقدم معدلات الربح الأفضل في العالم من ناحية زيادة أسعار العقارات والإيجار، حيث يحقق نسبة 120% مقارنة بـ 75% في مدينة لندن و65% في مدينة نيويورك الأمريكية، كما أن أسعار العقارات في دبي تشهد زيادة سنوية تتراوح بين 20 و30%.

إضافة لكل ذلك تقدم المصارف في دبي العديد من تسهيلات الاستثمار والقروض حيث أن نسبة الفوائد على القروض العقاريةتكون حوالي 4% فحتى مع الاقتراض تحقق الاستثمارات في دبي الربح بفضل الأرباح التي يمكن تحقيقها من تجارة العقارات وتأجيرها.

كل العوامل السابقة إضافة إلى كون دبي واحدة من أكثر مدن العالم أماناً جعلت من سوق العقارات في دبي هدفاً عالمياً لعمليات الاستثمار، وجعلت الاستثمارات في دبي اتجاه سائداً في سوق العقارات العالمي.

مؤسس “أمازون” يقترب من التربع على عرش أثرياء العالم

ارتفع سهم “أمازون دوت كوم” (AMZN.O) خلال تداولات الثلاثاء متجاوزا ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق، وهو ما عزز القيمة السوقية للشركة وقفز بثروة مؤسسها “جيف بيزوس” إلى مستويات قياسية.

وحتى إغلاق جلسة الجمعة الماضي، ارتفعت ثروة “بيزوس” إلى 85.1 مليار دولار – بحسب مؤشر “بلومبرج” للمليارديرات – في حين بلغت ثروة أغنى رجل في العالم والمؤسس الشريك لـ”مايكروسوفت” “بيل جيتس” 88.8 مليار دولار.

ومع افتراض ثبات سهم “مايكروسوفت” (MSFT) او انخفاضه، فإن “بيزوس” يحتاج فقط 3.8 مليار دولار كي يتفوق على ثروة “جيتس” ويصبح أغنى رجل على مستوى العالم.

وفي ضوء ارتفاع سهم “أمازون” اليوم، أضاف “بيزوس” 340 مليون دولار إلى ثروته، وبالتالي، فهي على بعد 3.5 مليار دولار فقط من ثروة “جيتس” والتربع على عرش أثرياء العالم.

من أجل التفوق على “جيتس”، يحتاج سهم “أمازون” للارتفاع إلى المستوى 1042 دولارا، ومع ذلك، فإن مجلة “فوربس” التي تتبع ثروات الأثرياء لها حسابات خاصة حيث قيمت ثروة “بيزوس” بحوالي 84.9 مليار دولار يوم الجمعة وثروة “جيتس” بحوالي 88.5 مليار دولار.

ومع الأخذ في الاعتبار التقدم المذهل لأنشطة “أمازون” والارتفاعات القياسي التي يسجلها سهم الشركة، من الممكن قريبا أن يصبح “بيزوس” أغنى رجل في العالم خلال أسابيع أو أشهر قليلة.

ولو حدث ذلك، فسوف يكون “بيزوس” أول من يتفوق على “جيتس” في قائمة أثرياء العالم منذ عام 2010 عندما تجاوزه “كارلوس سليم”.

ومن الجدير بالذكر أن “جيتس” احتل المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم خلال أغلب السنوات على مدار الخمسة والعشرين عاما الماضية.

الدول الأكثر جاذبية لريادة الأعمال للعام 2017

عندما يأتي روّاد الأعمال بأفكار عظيمة بما تحمله من احتمالات أن توفر لهم تلك الأفكار النفوذ والتأثير في الأسواق العالمية، يكون من المهم أن يقرّروا الموقع الذي ستنطلق منه عملياتهم. ومما لا شك فيه أن هناك وفرة في البلدان، والمناطق والدول التي تتنافس على جذب شركات الأعمال التجارية القادرة على إتاحة فرص العمل.

أصدرت إحدى المؤسّسات البحثية المحترمة، هي المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية، تقريرها السنوي لمؤشر ريادة الأعمال العالمي للعام 2017 حيث صنفت 137 بلدًا من حيث مدى سهولة أو صعوبة تحقيق النجاح في ريادة الأعمال.

وتصدّرت الولايات المتحدة القائمة من حيث توفر الأماكن المرحّبة بريادة الأعمال، وارتفعت سويسرا إلى المرتبة الثانية بعد أن كانت في المرتبة الثامنة في العام 2015. بينما تراجعت كندا من المرتبة الثانية إلى الثالثة.

وقد تبوأت أستراليا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي المراتب العشر الأولى. أما إسرائيل وتشيلي، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وسنغافورة واليابان فقد أخذت المراتب الخمس والعشرين الأولى في القائمة. حيث جاءت دولة الإمارات في المركز 19، وبذلك تكون قد حصدت المركز الأول عربياً، وتصدرت كذلك دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يذكر أن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية يصدر المؤشر بناء على تحليله “للبيئة الملائمة لريادة الأعمال” في كل بلد، بما في ذلك توفّر رأس المال المخاطر، تدعيم شبكة العلاقات، والقبول بالمخاطر، والدعم الثقافي، والتكنولوجيا، والفرص والتنافس.

5 أفكار لزيادة الدخل الشهري

افكار لزيادة الدخل ؟ إنه موضوع يحلم به الجميع في النهار، وفي الليل ينامون عنه !! وفي النهار التالي تتلاشى أيضا في الحركة والروتين والزحام والضوضاء !! تلك الأشياء التي لا علاقة لها عادة بأحلامنا.!! إلا أن قلة من الناس ينجحون فعليا في زيادة مدخولاتهم المالية بشكل كافي، ويستمرون يسيرون بخطوات مدروسة في تكوين رأس المال وبناء الثروة، هؤلاء هم الذين لا ينسون أحلامهم، بل يحولونها إلى حركة وروتين ونجاح مالي كبير، وبعد سنوات يصفهم الآخرون بأنهم أثرياء.

من الرائع أن تفكر في زيادة دخلك، وذلك لكي توفر لنفسك مستوى المعيشة التي تتمناها، وليست التي تفرضها عليك الظروف! ويجب أن لا تبقى هذه الامنية مجرد ذبذبات عصبية في الدماغ! بل يجب أن تترجم إلى خطة عملية تحول أحلامك إلى واقع، لأنه لا توجد موانع حقيقة تمنعك من تحقيق أحلامك إلا تلك التي الأفكار والتصورات السلبية التي لا وجود لها إلا في مخيلتك الخصبة!!

ماذا يمكنني أن أفعل من أجل زيادة دخلي ؟ إليك خمسة افكار لزيادة الدخل يمكنك أن تبدأ بها، سواء كنت موظفا أو غير ذلك، فالأفكار كثيرة في هذا المجال، ولكن تطبيقها هو الذي يحقق النتائج :

1- اطلب زيادة في الراتب أو علاوة من الجهة التي تعمل بها، ولكن يجب كذلك أن يكون أداؤك في عملك مثاليا ومرضيا للمؤسسة حتى تستحق الزيادة، لأن المدير قد يكون في رأيه أنك تستحق الطرد فورا.!!

2- إذا كنت ترى أنك تعمل في مؤسسة لا تعطيك ما تستحق مقابل عملك المميز، فيمكنك أن تفكر في الإنتقال إلى جهة اخرى، ولكن إحذر التسرع في مثل هذه الخطوات الجريئة، واحذر من كثرة التنقلات في سوق العمل، لأنه قد يسيء إلى سمعتك ويفقدك مصداقيتك، إلا إذا كان خطة مدروسة بعناية، كن صاحب نظرة بعيدة.

3- كي تحصل على دخل ثان إضافي يمكنك أن تفكر في الحصول على عمل إضافي، فإذا كنت مبدعا فلن تجد صعوبة كبيرة في الحصول على العمل الذي يناسب توجهاتك وهواياتك، وهذا ما سوف يساعدك كثيرا في التطور فيه وتحقيق النتائج المشرفة، و في أي بلد تقريبا يمكن للشخص أن يحصل على الكثير من الفرص لزيادة دخله ورفع مستواه المالي، كن عمليا ومنتجا، وسوف تحقق أفضل النتائج.

4- لا تنسى مهاراتك وهواياتك، يمكنك أن تكسب من خلالها الكثير من المال، فهي فعلا مصدر دخل يدر الملاين لكثير من المشاهير حول العالم، مهاراتك وهواياتك ومواهبك هي (بعض) كنوزك التي وهبها الله تعالى لك، وعطاءات الرب سبحانه وفيرة ولا متناهية.

5- و أخيرا ، إن أفضل طريقة لزيادة دخلك هي : بناء رأس مال.. ثم إستثماره، وبهذا يصبح لديك مصدر دخل ثابت متنامي يتضاعف بشكل سريع، وهذا هو طريق الحرية المالية والنجاح المالي الحقيقي، وطريق الأغنياء في كل العالم، فكر في هذا جيدا.

في النهاية، و انت تبحث عن افكار لزيادة الدخل ، يجب أن تنتبه أن العمل ليس بالضرورة أن يكون وظيفة كما هو التفكير النمطي، فالحياة مفتوحة على خيارات كثيرة وغير محدودة، إسأل الخبراء، وكن مبدعا و ذكيا.

5 أسباب تدفعك لترك وظيفتك والبحث عن عمل جديد

كتب “توني روبنز” أحد أهم الشخصيات في مجال المال والاستثمار بأمريكا في كتابه الشهير “أيقظ العملاق بداخلك” :

معظم الناس لا يشعرون بالأمان لأنهم دائما قلقون بشأن فقدان عملهم، والمال الذي بحوزتهم وأزواجهم، وصحتهم وغيرها من الأمور. إن الأمان الحقيقي الوحيد في الحياة يكون عندما ترى أنك كل يوم تتحسن بطريقة أو بأخرى، وأنك تزيد من قدر نفسك، وأنك مهم لدى شركتك وأصدقائك وعائلتك.

يخشى الكثير من الناس التخلي عن وظائفهم حتى عندما يكون من الواضح أنه قد ان الأوان للقيام بذلك. قد يبدو هذا الأمر غريبا! فإذا كان شخص ما يتوفر حاليا على عمل ثابت واستقرار مالي، فلماذا سيفكر في التخلي عنه؟ وبقدر ما هو صعب أن تترك الاستقرار وراءك وتقفز إلى المجهول، فإنه أيضا قد يكون ضروريا لاستمرار نموك أو السعي وراء المستقبل الذي تتمناه كل يوم.

حاول أن تبقى مطلعا على مجلات المال و الاعمال و تابع الاخبار المالية والاقتصادية لفترة طويلة بما فيه الكفاية، وستلاحظ أن العديد من الخبراء يؤكدون أن الأمان الوظيفي شيء قد أصبح من الماضي. إذا تعلمت التركيز على بناء أمانك واستقرارك الشخصي انطلاقا من العمل على تحسين أداءك و نموك مهما كانت الظروف صعبة، فإن حياتك ستصبح أكثر ثراء وأكثر استقرارا ، بينما الوظيفة غير المناسبة لك قد تعيقك مهما بدت لك آمنة.

كيف يمكنك أن تعرف ما إذا كنت من بين الملايين الذين لا يميزون الأمان المؤقت (المزيف) من الأمان الحقيقي؟ قم بمقارنة وضعك الحالي بأحد الأوضاع الخمسة أدناه، إذا كان الوصف ينطبق عليك، فإنه قد يكون الوقت قد حان للقيام بالخطوة المناسبة للعثور على عمل جديد والانتقال إلى الفرص العظيمة المقبلة التي تنتظرك.

1. إذا أمعنت النظر في مهامك اليومية، لا تتوقع لها ان تتغير في المستقبل القريب.

إذا كنت تقوم بنفس المهام كل يوم، فإن ممارستها ستصبح ضمن إطار روتيني محدد، ولن تشكل تحديا بالنسبة لك.كن على يقين أنك بدون تحديات جديدة و مشاكل تقوم بحلها، فإن مهاراتك لن تتطور وخبراتك لن ينمو، فالخبير هو شخص مر بأغلب المشكلات الموجودة بمجاله. إذا بقيت متقوقعا في مكانك و اصبحت مهامك روتينية ، سوف تحكم على مستقبلك بالموت البطيء.

2. كلما تغيرت الأمور، كلما بقي المكتب على حاله.

لم يتغير الناس من حولك، وبالأخص أولئك الذين أعلى منك مرتبة على الإطلاق خلال سنوات، لا يزالون على ما كانوا عليه، يتصرفون على نفس النحو، ويرتكبون نفس الأخطاء. خطط التطوير والتحسينات التي تم التخطيط لها لم يتم تحقيقها منذ زمن طويل، والافكار الجديدة المقترحة لا تتجاوز مرحلة الفكرة.. فكيف يعقل أن تتوقع لنفسك ان تنمو و أن تحقق تقدما في حياتك المهنية بينما كل من حولك مرتاح للجمود و الروتين؟

3. المال هو حافزك الوحيد.

صحيح أن العديد من الناس مرتاحون للتعبير عن شغفهم من خلال هواية أو نشاط جانبي، بدلا من البحث عن إنجازات في المكتب او مقر العمل. في الواقع، يعتقد الكثيرون أنه لايوجد شيء مشترك يجمع بين الوظيفة وبين المتعة والمرح، ولكن إذا أخذت بعين الاعتبار كون الشخص العادي يقضي ما يقارب 2000 ساعة في العمل سنويا، بينما يوجد من يقضي في العمل عدد ساعات أعلى من ذلك بكثير. فستجد أن “أوقات عملك” تشكل جزءًا كبيرا من حياتك و من المؤسف أن تقضيها و أنت تتمنى لو كنت في مكان آخر تفعل شيئا أكثر متعة.

4. عند تنظر إلى زملاءك و رؤساء عملك، لا ترى فيهم أي شخص لديه شيء يُعلِّمك إياه.

يمكن للزملاء ورؤساءك في العمل أن يحفزوك ويدفعوك إلى الامام، ويلهموك، ولكن يجب أن يكونوا في مستوى ذلك ، ويتوجب عليك قضاء بعض الوقت برفقتهم من أجل الاستفادة من معارفهم وخبراتهم. أما إذا كنت الشخص الأكثر إثارة للاهتمام والموهوب وصاحب الأداء العالي بينهم، فإنك ضمن الفريق و المجموعة الخطأ.

5. الجميع من حولك يترك العمل.

هل يبدو أن جميع من حولك بدأ يغادر السفينة ؟ ربما نصف الموظفين قد ترك العمل خلال العام الماضي؟ رغم أنك ترى نفسك قضيت حوالي ثلاث سنوات فقط ، اسأل نفسك هل أنت الآن ممن قضى أطول فترة خدمة ؟ كل هذه العلامات لا تبشر بخير ، فإما أنهم يرون شيئا ما لا تراه أنت ، كعلامات تدل على أن الشركة أو الصناعة تتخبط في مشاكل. أو أنهم يُقرِّون بشيء لا تريد الاعتراف به أنت ، كأن تكون بيئة العمل جحيما وغير ملائمة.

7 استراتيجيات للتسويق عبر الـ”فيديو”

تنتشر مقاطع الفيديو التسويقية في كل مكان عبر وسائط الإعلام الاجتماعية. ولو تصفحت في “فيسبوك” مثلاً، سترى العديد من المواد المماثلة، سواء أكانت منتجات أم خدمات. ولأن المستخدمين يشاركون هذه الإعلانات عبر العديد من المنصات الاجتماعية، يعد الـ”فيديو التسويقي” من أفضل الطرق التي يمكن الوصول من خلالها إلى الزبائن.

لكن ينطوي محتوى الفيديو على أكثر من مجرد نشر إعلان أو مادة ترويجية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية. فمن أجل الوصول بشكل فعال إلى الزبائن وتعزيز علامتك التجارية، لا بد من توافر عنصر تثقيفي حول المنتج أو الخدمة التي يقدمها الإعلان، فضلاً عن إشراكهم في المحتوى من خلال إضفاء الطابع الشخصي.

وفيما يأتي 7 استراتيجيات من شأنها مساعدتك في تسويق المنتج أو الخدمة عبر مقاطع الـ”فيديو” وزيادة مشاركة العملاء:

1. طرح الأسئلة والإجابة عنها

إنها استراتيجية رائعة لجذب العملاء؛ فطرح الأسئلة والإجابة عنها من خلال المواد المصورة، يعرّف العملاء المحتملين إلى الخدمة أو المنتج بطريقة مفيدة وممتعة.

2. استخدام الطابع الشخصي

إن توظيف المسوقين للطابع الشخصي في الإعلانات التجارية أو في الترويج عن خدمة أو منتج معين، يعمل على تعزيز علامتك التجارية وتطويرها، وإيصال رسالتك للعملاء على نحو أوضح من استخدام الطابع المؤسسي المباشر.

3. ربط الإعلان المصور مع شبكة فيسبوك

تعد فيسبوك شبكة مهمة لعرض المواد التسويقية المماثلة؛ إذ يمكنك من خلالها التركيز على جمهورك المستهدف ونشر إعلانك على أوسع نطاق، وإعادة توجيه الرسائل الأكثر استراتيجية.

4. دعم مبادرات التسويق الأخرى

يمكنك استخدام وسيلة النشر عبر مقاطع الـ”فيديو” لدعم وتعزيز المحتوى في المدونات والكتب الإلكترونية وغيرها. فتقديم ملخص محكي لنص مكتوب، يعد وسيلة رائعة لإضفاء الطابع الشخصي في المحتوى الخاص بك، وفرصة جيدة لإظهار ثقافتك.

5. إنشاء الـ”فيديو” التفاعلي

في وسعك إشراك المشاهدين بتجربة ما من خلال إنشاء مقاطع الـ”فيديو” التفاعلي. كما أن استخدام الرسومات القابلة للنقر، وأسلوب الأسئلة والإجابات، يزيد المشاركة ويقدم تحليلات معمقة للمشاهدين ويظهر فعالية المحتوى والرسائل.

6. تعزيز دورة المبيعات

إن الإعلان بهذه الطريقة، وسيلة فعالة لتطوير التسويق والمبيعات؛ إذ يمكن تعزيز دورة المبيعات من خلال تحديد المواد الإعلانية التي يمكنك الاستفادة منها، بدءاً من طرح المنتج إلى إتمام الصفقة. وهذا يعمل أيضاً على جعل الرسائل أكثر تنظيماً والعروض أكثر جاذبية.

7. أن يكون الفيديو حقيقي وإنساني:

من الممكن رفع نسبة المشاهدة للإعلان التسويقي، من خلال توظيف محتوى حقيقي وإنساني، فهذا يجعل الرسالة التي يبثها الإعلان أكثر واقعية وإقناعاً.

20 عبارة عليك تجنبها خلال مقابلات العمل

الانطباع الأول من أهم العناصر التي لا يجب إهمالها أثناء مقابلات التوظيف. تعد مقابلة العمل اللقاء الأول الذي يترك انطباعا كبيرا لدى المشغلين، وهو انطباع ذات أهمية كبيرة ويؤثر بشكل مهم على القرار النهائي. لذلك في كل مرة تجري فيها مقابلة عمل، عليك توخي الحذر من وقوعك في بعض الأخطاء، التي قد يفسرها مسؤولو العمل بشكل يختلف عما تظنه أنت. كقولك بعض العبارات التي تدل على معانٍ سلبية، وتؤدي في نهاية المطاف الى استبعادك من قائمة المرشحين المحتملين للوظيفة.

نستعرض في هذا التقرير مجموعة من العبارات التي عادة ما تكون خاطئة في مقابلات التوظيف والتي تؤثر بشكل سلبي على فرصة المرشح، يجب تجنبها لترك انطباع حسن من اللقاء الأول.

20 عبارة خاطئة في مقابلات التوظيف

1. ” اعتذر عن التأخير فلقد.. “ لا يجب عليك أن تتأخر من الأساس خاصة أن هذا لقاءك الأول من أجل إجراء مقابلة توظيف، بل عليك أن تكون منضبطا، كون الانضباط أهم ما يبحث عنه في شخصية المتقدم للعمل، فاحرص دائما على الحضور قبل موعد اللقاء بوقت مقبول .

2. ” دعوني أقدم نفسي.. “ لا تتسرع في تقديم نفسك لمخاطبك، فهو يعلم مسبقا من أنت وذلك من خلال سيرتك الذاتية التي بين يديه، وكن عمليا وواثقا من نفسك جيدا ومعرفتك الجيدة بموقفك ووضعيتك أيضا، ودع المخاطب يبادرك بالحديث ويتولى زمام الأمور حتى يتمكن من تسيير اللقاء.

3. ” ما مدة المقابلة ؟.. “ تجنب أن تطرح هذا السؤال ، فهو يعبر عن كونك شخصا غير صبور، كما أنه يوحي انك غير مهتم بالمقابلة وترغب في أن تنتهي بسرعة، لهذا اترك مخاطبك يشعر انك مرتاح ويحس بأريحية في الحديث معك أيضا، وانك موجود طوال اليوم فقط من أجل اجراء المقابلة .

4. ” لم أكن أحب مجال دراستي.. “ ابتعد عن هذه الجملة حتى وإن كانت حقيقية، لا سيما أن هذا سيوحي انك شخص لا تهتم أبدا بهذا المجال، وانك عنصرا غير فعال وليست لديك الجرأة الكافية لتثبت اختياراتك وتحقيق ما تطمح إليه .

5. ” لم أجد الوقت الكافي لمعرفة تفاصيل الوظيفة.. “ حتى وإن لم تكن لديك تفاصيل عن الوظيفة لا تصرح بذلك، إذ من الواجب أن تبحث عن هذه التفاصيل تعرف ولو القليل عن الوظيفة التي تتقدم إليها إن كانت فعلا تهمك.

6. ” ما هي نشاطات شركتكم؟.. “ هذه الجملة مرتبطة تماما بالنقطة السابقة، إذ لا يجب عليك أن تطرح هذا السؤال أبدا، حتى وإن فتح مخاطبك المجال أمامك بعد الانتهاء من المقابلة بطرح أي سؤال، فهذا لا يعني أن تطرح هذا السؤال بعشوائية وبلا تحديد مسبق.

7. ” لقد تم طردي من العمل.. “ لا تتحدث بطريقة سلبية عن منصبك السابق فهذا يدل على ميولك للشعور بالملل، وانك لم تكن قيمة مضافة في عملك السابق حتى طردت منه، لذلك عليك تجنب الحديث عن الأمر بتفاصيل قد تكون سببا في فشلك في مقابلة العمل، لا سيما إذا كان هذا العمل في نفس المجال الذي كنت فه سابقا.

8. ” رئيسي السابق لم يكن كفء.. “ لا تتحدث أبدا ومهما حدث عن رئيسك السابق فهذا سيؤثر عليك سلبا بطريقة مباشرة، كما سيضر سمعة شركتك السابقة، إذ أن الأمر يدل على انك إنسان غير موضوعي ولا يمكنك التكيف مع بيئة العمل وكذا لا يمكنك أن تنسجم في أمور العمل مع رئيسك مهما كان وضعه.

9. ” أنا في أمس الحاجة لهذا العمل.. “ ابتعد كليا عن هذه الجمل التي لن تفيد أبدا في أي شيء، بل ستضعك فقط في موقف ضعف لا أكثر، كما أنها ستكون نقطة غير جيدة لك في حالة تمت الموافقة على توظيفك ، إذ سيتم استغلالها لإجبارك على الخضوع لشروط قاسية في عقد العمل، ونفس الأمر ينطبق على جملة ” سأوافق على كافة شروطكم للحصول على هذا العمل” وهي جملة يجب الابتعاد عنها وعدم استعمالها.

10. ” اعتذر فأنا متوتر.. “ لا يمكن أن تفيدك أيضا هذه الجملة في شيء، لا سيما أن مخاطبك سيشعر بذلك من خلال كلامك وطريقة حوارك، فلا داعي لإثارة بعض الشفقة، كون هذا الشيء سينقلب ضدك ولن يفيدك أبدا، إذ أنه سيوضح ضعف ثقتك بنفسك.

11. ” أعلم أني لا امتلك الخبرة المطلوبة لكن.. “ تجنب هذه الجملة التي لا مكان لها في المقابلة، فلطالما تم اختيارك لاجتياز المقابلة إلا وقد وجدوا فيك المؤهلات التي يبحثون عنها لتكون شخصا مناسب للمنصب، والتي تجعلك تنافس غيرك عليه، فلا تحتقر نفسك وتقلل منها أبدا، وابرز ثقتك بنفسك وبمكتسباتك الدراسية والعملية أيضا.

12. ” ها ، هل يمكنك إعادة طرح السؤال فلم انتبه.. “ هذه جملة غير مقبولة، فالقاعدة الذهبية التي يجب عليك إلا تنساها هي ” اسمع وسجل ” وأصغي جيدا لمخاطبك ولا تفقد التركيز أبدا، رغم أنه عليك الحديث والإجابة إلا أن هذا لا يعفيك من أن تصغي جيدا وتنتبه لمن أمامك بإمعان وتركيز.

13. ” إن هذا يذكرني بموقف حصل عندما.. “ ابتعد كليا عن هذه الحوارات التي تجعلك تتخلى عن الموضوعية والعملية في المقابلة، فالاحترام وترك مسافة وقار بينك وبين مخاطبك، من الأمور الضرورية جدا في المقابلة الخاصة بالتوظيف.

14. ” لقد أوضحت لك في سيرتي الذاتية.. “ مخاطبك يعرف انك أوضحت ذلك في سيرتك الذاتية، فالسؤال يكون عادة عن شيء أوضحته سابقا في سيرتك الذاتية، أو في الطلب الخطي الذي أرفقته معها، فقط عليك الإجابة على السؤال، الذي طرح عليك إذ لربما لم ينتبه المحاور لهذه النقطة، أو هي طريقة يعتمدها للحديث في الموضوع ، مما يتطلب منك أن تجيب باقتضاب على ما طرح عليك ، دون أن تنسى إضافة بعض المعلومات المفيدة والمهمة التي لم تذكرها في الأوراق المقدمة للوظيفة.

15. ” أنا الأفضل أو أنا اعمل كثيرا.. “ لا تفكر حتى في ذكر هذه الجملة، فليس من العملي قول مثلها أبدا، فقط اجعل مخاطبك يكتشف مميزاتك بدل أن تقولها له، خاصة أن الأفعال ما تثبت مكانة الفرد وقدرته على العطاء والعمل، وليس الأقوال.

16. ” ما قيمة الراتب الشهري.. “ هذا السؤال لا يجب عليك إلا تطرحه أبدا بهذا الطريقة المباشرة، خاصة في لقاءك الأول، إذ يمكنك أن تسأل عن الراتب الشهري بطريقة أكثر ملائمة ، مثلا أن تقول ” فيما يخص تحدد الأجور، أيمكنك رجاء أن تصف لي الظروف العامة لذلك؟”

17. ” أحتاج إلى.. “ تجنب قول هذه الجمل ، إذ أن لقاءات التوظيف ليست الفرصة التي تتاح أمامك لتعبر عن احتياجاتك بل هي فرصة لتعبر عن قدراتك وإمكانياتك للحصول على الوظيفة، مما يتطلب منك الحديث أكثر عن رغباتك وطموحاتك والأهداف وكافة التوقعات وغيرها من الأمور الخاصة بالعمل.

18. ” لا أريد الإجابة على هذا السؤال.. “ أو ” لست هنا لأتحدث عن هذا الموضوع..” وهنا قد يكون الأمر متعلقا بالأمور الشخصية، التي غالبا ما  لا يتم تناولها في لقاءات العمل ، إلا لاعتمادها في قياس ردة فعل المترشح، وفي حال أردت تفادي الإجابة عن السؤال يمكنك القيام بذلك بطريقة لبقة ، وحسنة.

19. ” اممم لا أتذكر ذلك.. “ إذا لم تتذكر الإجابة عن سؤال ما قل” لا تحضرني حاليا الإجابة الدقيقة، ولكن…” إذ تستطيع هنا أن تحوم حول الموضوع المطروح أو تطرح محالا تقريبيا إذا كان الجواب عبارة عن رقم ما.

20. ” ليس لدي أي سؤال في الغالب..” تجنب هذه الجملة لا سيما عندما يطلب منك مخاطبك طرح سؤال في نهاية اللقاء، إلا أن تجنبك لطرح سؤال قد يوحي له انك غير مهتم ولا مكترث لهذا العمل، لذلك يجب عليك أن تكون حريصا في طرح سؤال ولو كان بسيطا، مثلا يمكنك أن تسأل عن امتيازات المنصب أو أوقات العمل .