01‏/07‏/2013

السياسة البرجماتية الصهيو أمريكية (ماسون)

" مصلحتى مصلحتى  ثم  (( TOO OZ    تظ فى الآخرين  "
هو شعار  [ السياسة البرجماتيه الأمريكية المادية النفعية و الإسرائيلية طبعاً ] من قديم الأذل وحتى الآن  واللى ذكرتها ليفى رئيسة وزراء اسرائيل  صراحة كده وهى من اكثر الصهاينه المتشددين كرها للعرب والاسلام والمسلمين (اما تبقوا معانا براجماتيين او علينا اسلاميين ) ودى بتفكرنى بنفس الجمله بوش الابن لما قال ( انها حرب صليبيه ) و البرجماتية بالبلدى كده :  معناها اللى تكسبه العبه = انا ومن ورائى الطوفان = الغاية تبرر الوسيلة = نفسى نفسى = المصلحة واللذة والشهوة = الخير= المادية العملية = البقاء للاقوى كل ده =  الخير الاقصى بالنسبه لفكر البراجماتيين النفعيين ...!!!

وده اللى للاسف بعض من شباب اليومين دول تم برمجتهم  عليه من 30 سنه فاتت
وللاسف برده إن آباء هؤلاء الشباب كان لهم الفضل الكبير فى انهم من 60 سنه فاتت متبرمجين عليه بردوا (من خلال التحويرات قصدى الحوارات الشيقة الممتعة المبهرة و المقنعه ايضا  فى وسائل الاعلام  اللى بفضل العولمة زادت جدااا اليومين دول وبتزيد اكتر واكتر  .!!.!!!!) من 60 سنه بيتفرجوا وينقلوه  لاولادهم  ويربوهم على كده .!!! ولكن بدون جهه رقابيه تمنع هذه الاثار السلبية اللى غيرت من ثقافات امم وشعوب

و البرجماتيه : او كما اسميها المراهقة الفكرية هى : [اسم جديد لبعض الأساليب القديمة في التفكير ] من ايام الفلسفة اليونانية و السوفسطائيين وعلى راسهم زعيم العصابة المحوراتى الاكبر الحاج بروتاجوراس ، اللى كان عنده القدرة على
افلاطون
التلاعب والخداع بالالفاظ و قلب ( الحق باطل والباطل حق ) عن طريق المغالطات اللفظية    ( التحوير و الإستنصاح او اللعب بالكلام حالياً ) وتمثلت ايضاّ فى الأبيقورية وافلاطون ولولا سقراط  طبعا اللى تصدى للمحوراتى الكبير بروتاجوراس عندما ساعد على افاقة شباب اثينا من غفلتهم آن ذاك ، هذا الاخير          ( سقراط ) الذى كان ( يعلم ويعلم انه يعلم ولكنه يدعى انه لايعلم ) فى حين ان السوفسطائيين وعلى راسهم بروتاجوراس كانوا (يجهلون ويعلمون انهم يجهلون ويدعون انهم يعلمون) ....!!! ( انظر لما يحدث الآن )


اما الأبيقورية: [ثيودورس القوريني] الوجوديون

سقراط
ابيقور
كان [أبيقور] يدعو الناس إلى حياة اللذة السهلة فالغاية المنشودة، وهي الحياة اللذيذة السعيدة بافتراض  ( اللذة خير، والألم شر ) فإن كل لذة خير، وكل وسيلة إلى اللذة هى خير ايضا  ، داعيًا إلى الخروج على الدين والأخلاق علناً مما ادى لنفور اليونانيين من رأيه مما جعلت الجمعية توجه إليه تهمة الإلحاد فهو يكره الدين؛ لأن الدين في رأيه يقوم على الجهل ...!   ( انظر مايحدث الآن من ظروف سياسية راهنه )

اما السوفسطائية  :

هى ببساطة ان يقوم  متحدث بالتلاعب بالأفكار و المصطلحات لإقناع سامعيه بكيفية البرهنة على القول ونقيضه فى نفس الوقت .....!!!!!
و تقوم الفلسفة على مقولة شهيرة  للفيلسوف اليوناني القديم [بروتاجوراس 490 ـ 410 قبل الميلاد]: " الإنسان هو مقياس كل شيء؛ فهو مقياس فهو مقياس ان الاشياء الموجودة موجودة وهوه ومقياس ان الاشياء الغير موجوده غير موجوده "  ، فالعبارة تلخص نظرية السوفسطائيين في المعرفة..؟ ؛ إذ يعتقدون أن الإنسان هو وحده معيار المعرفة فإن قال عن شيء إنه موجود فهو موجود، وإن قال إنه غير موجود فهو غير موجود؛ فالحواس أو الإدراك الحسي تحديدًا هو المعيار الذي يقيس به الفرد وجود الأشياء جميعًا، وليس العقل كماقال سقراط  أو بحسب تحديد أفلاطون لهذه النظرية: فإن كل إنسان فرد هو مقياس ما هو حقيقي بالنسبة له، وليست هناك حقيقة سوى إحساسات وانطباعات كل واحد منا ؛ في ما يبدو حقيقيًا بالنسبة لي فهو كذلك، وما يبدو صادقًا بالنسبة لك هو كذلك أيضًا 


وهذا بالضبط ما تفعله افتراضات البرمجة اللغوية العصبية حديثاً و التى ثبت تحريمها فى المانيا (ومن المعروف ان المانيا من الشعوب الغير مسلمة) خاصة الافتراض القائل (توجد وراء كل سلوك نيه ايجابيه) 

ورائيى الشخصى وهوه يحتمل الصواب والخطأ : ان هذا الافتراض ينتفى معه وجود معيار عام للصواب والخطأ فى الافعال أوالخير والشر والحلال والحرام – لان كل تعميم حكم وكل حكم خاطىء ده شىء ، فليس كل سلوك توجد وراءة نيه ايجابية – ومن ثم سوف تصبح الحقيقة هنا نسبية متغيرة ومختلفة باختلاف الافراد والشعوب والدول والحكام  وده شىء يؤدى الى الخروج على الدين والاخلاق جهراً

البرجماتية : من نتائجها السلبيه ( كثرة وانتشار التحوير – واحد هتلاقيه دايما يحور على الناس ،  وواحد فاكر نفسة ناصح و الناس اغبياء  ، وواحد تلاقيه هدفه الاسمى تحقيق مصلحتة الشخصية فقط ، انعدام القيم والمعايير ، نسبية الحقيقة باختلاف الشعوب والافراد ، شعار اخر وهو مصلحتى من خلال مصلحة المجموع المذعومة وهذا كله لم تقرة القيم والاخلاق الراقية والسامية ولم تقرة الاديان السماوية
 
جيرمى بنتام
جون ستيوارت مل
 لابد أن نذكر أولاً أن الفلسفة البراجماتية قد جاءت فلسفة أمريكية في الأساس؛ لأنها الفلسفة التي تتسق مع أسلوب الحياة الأمريكي نفسه؛ أي أنها جاءت لتعبر عما هو واقع بالفعل [الثقافة الأمريكية] التى هى عبارة عن مزيج من جنسيات مجرمى ورد سجون الاوروبيين   
وهذا ما اكده جون استيوارد مل وجيرمى بنتام اصحاب مذهب المنفعة العامة التى تسير عليه وتتبناه سياسة وفلسفة وفكر الامريكيين والاوروبيين والصهاينة حالياً

وهذا الإقرار بنسبية الحقيقة
السفسطائيون وكما يلقبونهم تركو ارثا فلسفيا مازال يدرس وله تأثير الى يومنا
والنتيجة الطبيعية لكل ما سبق هو هؤلاء الفلاسفة السوفسطائيين القائمين بمهنة تعليم أبناء الطبقة الأرستقراطية من اليونانيين كيفية البرهنة على القول ونقيضه مقابل أجور مرتفعة كوَّنوا منها ثروات كبيرة.
وده اللى بيعمله دلوقت بعض مدربين التنمية التى يقال عنها انها بشرية بالرغم انها ليست بشرية بل حيوانية .

السفسطة : هي القدرة على إقناع الآخر بالتصديق بما يقول حتى ولو لم يكن حقيقة عن طريق الجذب بسلاطة اللسان . وعن طريق رفع بعض الشعارات التي تلعب على العاطفة ، تزعم انها تمثل الخير وقيم سامية مثل العدل والمساواة والحرية ولكنها فى الاساس مادية نفعية بحتة .
السفسطة تعني : المغالطة والاستدلال على الشيء بغير حقيقته و تحقيق منافع شخصية عن طريق التلاعب بالقانون ( وده اللى بعمله معظم المحاميين والتجار اللى فاكرين نفسهم ناصحين فى مصر دلوقتى ) والعمل وفقًا لنزواتهم الفطرية إذا ما استطاعوا الإفلات من العواقب ( وده للاسف اللى نجحت سياسة عبد الناصر و المخلوع مبارك فى تعليمه وتلقينه جيدا الى 3 اجيال متتابعة لحد ما اتبرمجوا على ماهم عليه الآن )...!!!!!


طيب الحل إيه..؟  

§         ان تعود الى قيمنا وعاداتنا الاصيلة و قيم الدين ( بغض النظر عن نوعية الدين)
§         بالتدريب على التنشئة و التربية السليمة المشبعة بالمهارات الشخصية والقيادية الممنهجة و   القائمة على القيم والاخلاقية الدينية الفطرية الساميه
§         الحرية و الديمقراطية القائمة على تحمل مسؤلية افعال صاحبها وليست بقلة الادب
§         بدل مصلحتى الشخصية ، قول مصلحاتنا ( مصر )

§    بدل من النقل والتقليد والاقتباس والتقليد و التكرار يصبح هناك ابداع وفكر 
    § التخلص من الفكر الليبرالى العلمانى و سلبيات العولمة
      §العمل الجاد المنتج القائم على السعى بدون خمول او تواكل او كسل
§    حل المشكلات بروح الفريق والعمل الجماعى وليس الفردى او  ( الوان مان شو )

§         وبدلا من الكذب والتحوير والاستنصاح نستبدلها بالصدق والامانة فى كل تعاملاتنا والصراحة 
§         اعمال العقل والاجتهاد فى فهم امور الدين والعقيدة السليمة بالبحث والدراسة والاطلاع المستمر
§         ان لا تقول كل ما تعرف وان لا تصدق كل ما ترى مالم يتبين لك بالادلة انه صحيح
§         الوعى باهمية التعليم والتعلم ومحو الأمية والجهل المـتأصل

واخيرا وليس اخرا 
 
جان جاك روسو
رغم مساوىء الديمقراطية المتمثلة فى سرعة تغيير الحكومات والقابلية للتعرض للحروب الاهلية الا  " انى افضل الحرية مع الخطر عن العبودية مع السلم " ... جان جاك روسو  






  

جان بول سارتر
والحرية الكاملة تستتبع المسؤلية الكاملة 
فالحرية والمسؤلية متلازمان " ....   
جان بول سارتر    







لؤى حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة

مشاركة مميزة

استراتيجيات الانطلاق الناجح للشركات الناشئة - من الفكرة الى التنفيذ

  إذا كنت ترغب في تعزيز خطوتك الأولى في عالم ريادة الأعمال، أو إذا كنت تمتلك فكرة لمشروع ناشئ وترغب في تحويلها إلى شركة ناجحة، أو لديك شركة ...

الأكثر مشاهدة