50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لن تريد تجاهل واحدة منها
يتميز الرياديون بشغفهم الدائم بالتعلم، وبحثهم الحثيث عن كل معلومة أو نصيحة قد تُساعدهم على اتخاذ القرارات السديدة بشأن شركاتهم الناشئة، وسواءً كُنت مالكًا لشركةٍ ناشئةٍ أو تسعى لتأسيس شركتك، فستجد في السطور التالية خمسين نصيحة لا تريد تجاهل واحدة منها، جمعناها من عصارة ما كتبه المبدعون، مما نقلوه عن الرياديين والمؤسسين العصاميين البارعين أصحاب الشركات العملاقة التي بدأت صغيرة، ثم أضفت القليل من الخبرات الشخصية التي مررت بها.
1 – كن عنيدًا بخصوص رؤية مشروعك
يبدأ أصحاب المشروعات ولديهم أحلامًا وآمالًا مُعلّقة على مشروعاتهم، ولكن بمجرد أن يُقرّر أحدهم البدء في إطلاق مشروعه إلا وتظهر العقبات والمشاكل التي لا تنتهي؛ لذلك يجب أن تكون عنيدًا حيال رؤية مشروعك، فإذا واجهتك العقبات والمشاكل فلا ترفع الراية البيضاء ولا تستلم أبدًا حتى تُحقّق ما تصبو إليه.
2 – اختر فريقًا يُشاركك الرؤيا المُستقبلية
فريق العمل الخاص بمشروعك إن لم يكن يُشاركك نفس الرؤيا المُستقبلية ويُشاركك أحلامك وقراراتك وكأنه جزئًا لا ينفصل منك، فهو بذلك يعمل من أجل الحصول على المال فقط وفي كثير من الأحيان يكون هؤلاء سببًا في فشل المشروع، أما إذا كان الفريق الذي يعمل معك يحمل نفس رسالتك ويسعى لتحقيقها فستجده يبذل كل ما لديه من مجهود كي يتعلم ويتدرب وينهض بمشروعك نحو النجاح.
3 – احذر من الموظفين الذين لا يرون إلا أنفسهم
نحن لا نريدك بأي حال من الأحوال أن توظف شخصًا يعمل من أجل نفسه فقط لا غير؛ فأمثال هؤلاء الموظفين يبحثون دائمًا عن أعلى راتب، وعن المميزات الأكثر وستجدهم غير مهتمين بالمرة إن كانت تلك الزيادات تنصب في مصلحة أو ضد مصلحة الشركة، فما داموا يحصلون على ما يريدون فلتذهب الشركة إلى الجحيم، وما أن تبدأ شركتك في أول مأزق إلا وستجد هؤلاء يغادرون الشركة مُسرعين لأول عرض؛ فاحذر من هؤلاء أشد الحذر.
4 – اجعل معايير التوظيف عالية جدًا
عندما تشرع الشركات الناشئة في توظيف أوائل الموظفين لديها، يكون لكل موظفٍ منهم تأثيرًا بالغًا على مُستقبل الشركة، وغالبًا ما تُحدد هذه الخطوة نجاح المشروع إذا ما وظّفت الشخص المناسب، أو فشل المشروع إذا وظّفت الشخص الخطأ؛ على هذا الأساس بإمكانك أن تُجري 100 مُقابلة شخصية ولا تقبل واحدًا منهم ولكن في النهاية أقبل من تراه ملائمًا تمامًا للوظيفة.
5 – المسمى الوظيفي غير مهم
في حالة تم تعيين أحد الأفراد في قسم مُعين ولكن كانت انتاجيته في قسم آخر أفضل، فسيكون المسمى الوظيفي هنا غير مهم على الإطلاق؛ فالمهم أن يؤدي كل شخص الدور المناسب له والذي يُتقنه بعيدًا عن المُسميات الوظيفية عديمة الفائدة.
6 – كن مرنًا في خطة التنفيذ
إذا تعلق الأمر بطريقة تنفيذ خطة العمل، فإنه من الواجب عليك أن تكون مرنًا لأبعد الحدود؛ فقد تحاول حل واحدة من العقبات التي تواجه مشروعك بأسلوب ما، فتفشل في إيجاد الحل السليم، بالتالي إن لم تكن مرنًا فستظل تصارع المشكلة دون أن تجد حلًا مناسبًا لها، ولن تتمكن من حل المشاكل الأخرى القادمة في الطريق إذا بقيت مُتبعًا لنفس أسلوب التفكير الذي يمنعك من رؤية فرصًا أخرى لحل المشاكل.
7 – اسمع كل الآراء وأقبل الرأي السليم فقط
عندما يتعلق الأمر بالقرارات السليمة، فمن الواجب عليك ألا تهتم بالسلم الوظيفي في اتخاذ القرارات خصوصًا الهامة منها؛ فلا يجب أن تأخذ برأي مديرًا لمجرد أنه مدير، ولكن قم بتفعيل مبدأ الشورى؛ بحيث تسمح لكل الخبراء في مجال موضوع القرار أن يُدلي كل واحدٍ منهم بدلوه وبما لديه من معلومات، فإن لم تتمكن من الاستعانة بالخبراء فمن لديه خلفية أكبر وبعدها تختار فريقًا من المتخصصين ليفنّدوا كافة الآراء ويستخلصوا قرارًا سليمًا.
8 – اعرف متى تخالف القواعد السائدة
أحيانًا يكون التفكير المنطقي عائقًا؛ فأحيانًا تكون كافة المؤشرات تدل على أن شيئًا ما إن تم فعله بطريقة مُعينة فسيكون خاسرًا ويكون في النهاية سببًا في نجاح أفكارك إذا كانت صحيحة وآمنت بها. كان ذلك ما حدث لجيف بيزوس عندما شرع في إطلاق موقع أمازون، أن استشار أهل الخبرة في أنه يريد بيع كل الكتب عبر الإنترنت، فنصحوه أن ينتقي أفضل الكتب، لكنه بدأ في نشر كل الكتب وليس أفضل الكتب. في البداية اكتشف جيف أنه أخطأ، ولكن هذا الخطأ كان سببًا في شهرة أمازون إذ تعارف الناس أن جميع الكتب – أي كتاب تريده – سوف تجده على أمازون، فهل كان أمازون سيصل لما هو عليه إن كان جيف اهتم فقط بالكتب الأكثر رواجًا!
9 – كن مهووسًا بشأن تحسين تجربة العملاء
تحسين تجربة العملاء مع منتجك، أو الخدمة التي تقدمها أو موقعك الإلكتروني أهم بكثير من التركيز على المنافسين؛ فالحقيقة أن رضا العميل عمّا تُقدمه هو المقياس الصحيح لنجاح مشروعك؛ لذلك يجب ألا تتوانى عن تحسين تجربة استخدام العميل لموقعك الإلكتروني بحيث تعمل على تحسين موقعك، منتجك، خدمتك – ما تقدمه – شيئًا فشيئًا.
10 – ادرس حاجات ورغبات العملاء
الشراء قرار، والقرار ينبع من رغبة أو من حاجة، إذن يجب أن تدرس جيدًا حاجات ورغبات عملاءك لتقدم لهم المنتجات التي يحتاجون إليها أو يرغبون في اقتنائها فعلًا.
11 – استطلع آراء عملائك
استطلاعات الرأي توجه إليك وجهات نظر العملاء في موقعك أو خدمتك او منتجك، وكل وجهات النظر هذه من الممكن استخدامها في تطوير الذي تقدمه بحيث تُلبّي رغبات العملاء بما لا يتنافى مع أهدافك الأولية.
12 – لا تنظر إلى خانة السعر أولًا
لا تتعامل مع المتطلبات التي يحتاج إليها مشروعك كما ينظر الفقير إلى قائمة الطعام فينظر إلى السعر اولًا، ولكن انظر إلى إمكانيات كل متطلب والفوائد التي ستجنيها إذا اقتنيت هذا أو ذاك، ثم ضع أفضل ما توصلت له من منتجات أو خدمات في مقارنة واختر أكثرهم جودةً ثم أقلهم سعرًا.
13 – لا تجري وراء الربح السريع
لا تقبل الربح السريع إذا كان سيؤثر بالسلب على مبيعات الشركة على المدى البعيد؛ كأن يكون هناك طلبًا عل منتج من المنتجات فتقدمه سريعًا دون أن تهتم بجودته؛ فهنا سوف تربح ربحًا سريعًا ولكنك في الواقع وضعت شركتك في مأزق على المدى الطويل إذ فقدت جزء من مصداقية الشركة؛ فإنني إن اقتنيت دورة تعليمية لأحد الأشخاص وكانت سيئة، فلن اقتني أي شيء من نفس الشخص مرة أخرى إلا بعد جهدٍ جهيد.
14 – لا تتأخر بحجة أنك لا تعرف
تأتي كثير من الأفكار الرائعة في عقولنا بشكل دائم، تعاملنا مع هذه الأفكار إذا لم يكن سريعًا وحذرًا يجعلنا نفقدها للأبد إذ رميناها في بحرٍ عميق من التسويف. إذا أتت في عقلك فكرة ما وكان بإمكانك بدئها ولديك الوقت الكافي فابدأ الفكرة وتعلم كل ما تود تعلمه عنها وأنت تنفّذها عمليًا، فمن ذا الذي بدأ مشروعًا وهو يعرف عنه 100% من المعلومات!
15 – أدر الاجتماعات بحكمة
إن لم تتم إدارة اجتماعات العمل بحكمة فستكون مضيعة لأثمن المصادر (الوقت)؛ لذلك من المُفضل ألا يزيد عدد الحضور في الاجتماع عن بضعة أشخاص، فقط تجتمع مع الأشخاص المؤثرين في الشركة وهم بدورهم سينقلون رؤية الشركة للموظفين.
16 – استخدم المنطق إذا ساورك الشك
من المفيد أن يعتمد أصحاب الشركات الناشئة على الاحصائيات الرقمية الدقيقة، ولكن هذه الأرقام والاحصائيات لها حدود مُعينة، وفي بعض الأحيان قد تواجه أمرًا ليس له حقيقة ثابتة في الوقت الحالي وحينها فقط استخدم المنطق والعقل على أن يكون الهدف الذي تسعى له تقديم الفائدة الأفضل للعملاء.
17 – أضف كثير من التحسينات الصغيرة
في ظل المنافسة الدائمة، وتربص المنافسين لكل خطوة جديدة تفعلها؛ فما أن تقدّم فكرة جديدة إلا وتجدها في غضون أيام تم تقليدها وتقديمها على المواقع المنافسة، فإنه من الواجب عليك أن تتخطي ذلك بإضافة الكثير من التحسينات الصغيرة؛ فإذا ما تمكّنت يوميًا من إضافة تحسينًا واحدًا صغيرًا فقط، فأضمن أنك في الصدارة أمام المنافسين.
18 – لا تغتر بالمرتبة المتقدمة التي وصلت لها
جميعنا يعلم أن الوصول للقمة أمرًا صعبًا ولكنه يُعد أمرًا سهلًا للغاية إذا ما قورن بالحفاظ على مكانك في القمة؛ لذلك فلتعلم أنه كلما تقدمت إلى القمة أكثر كلما دعت الحاجة إلى الاهتمام بتقديم مميزات صغيرة أكثر، فإن توقفت عن التقدم البسيط فأعلم أنك تنحدر من القمة وسيعتليها غيرك في أقرب فرصة ممكنة.
19 – اسبق منافسيك بخطوة
يبدو أن قدر كافة المشروعات أن تواجه منافسة على الدوام، وهذا ما يُحتم عليك أن تلتزم بالتعلم والتطور المستمر في تقديم أفضل ما يُمكن تقديمه لعملائك بأعلى جودة وبأفضل سعر ممكن، وبذلك تكون سابقًا للمنافسين بخطوة فتُصبح متميزًا في السوق بين أقرانك.
20 – اعتمد على توظيف المستقلين
يضم موقع مُستقل خبراء متمكنين من عملهم لأقصى درجة، وما يميز مُستقل أنه يعرض بجانب كل شخص يعمل من خلاله تقييمات أصحاب المشاريع الذين تعاملوا من قبل مع هذا الشخص، ويُفنّد هذه التقييمات إلى أقسام مُختلفة مثل جودة العمل والاحترافية في تقديم العمل النهائي والتواصل كما يسمح لأصحاب المشاريع السابقة كتابة رأيهم بكل صراحة في المُستقل، أيضًا يمكنك مشاهدة أعمال كل مُستقل من معرض أعماله وبذلك سيكون لديك المعرفة المبدئية اللازمة لتختار أفضل شخص مناسب للعمل الذي ستكلفه به، سواءً كان هذا العمل استشارة أو إنجاز أمرًا ما.
21 – ادرس المنافس بعناية
صحيح أن العناية بجودة المنتج أحد أهم الأشياء التي يجب ان تقوم بها قبل أي شيء، ولكن ستحتاج أيضًا لدراسة المنافسين ودراسة مُنتجاتهم حتى يكون لديك معرفة عن جديد المُنتجات الأخرى ومميزاتها فتضيفها إلى منتجك وخدمتك، كذلك عيوب هذه المنتجات فتتأكد أن منتجك أو خدمتك خالية من هذه العيوب، أو تتخلص منها إن وجدتها.
22 – المعلومات لن تأتيك كاملة دائمًا
لذلك يجب ان تعتاد أن تتعامل دائمًا مع المجهول؛ فتتخذ قراراتك دون أن تكن تعلم ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل نتيجةً لهذا القرار، ولكن يجب أيضًا ألا تأخذ القرارات بشكل طائش ولكن بما لديك من معلومات واحتمالات يؤكد المنطق أنها ناجحة أو على الأقل تظن أنها ستنجح.
23 – تعلّم من الفشل
اعتبر أن الفشل درسًا تعليميًا، ويجب عليك أن تخرج من فصله مستوعبًا لكل الدروس التي واجهتها خلاله، فدراستك للطرق التي أدت إلى الفشل يزيد من احتمالات النجاح بشكل كبير.
24 – لا تعطي لنفسك تقدير أكبر من اللازم
كن مُنصفًا مع نفسك؛ بحيث لا تعطي لنفسك تقديرًا أكبر من اللازم في أوقات النجاح، وتلوم نفسك أشد اللوم في اللحظات السيئة؛ فكلًا من النجاح والفشل متوقفان على نظرتك لنفسك؛ والمتواضعون يؤمنون بضرورة التطور والتعلم، والواثقون في أنفسهم إذا فشلوا يؤمنون أنها مجرد كبوة ويرتدّون إلى طريق النجاح بسرعة أكبر من غيرهم.
25 – لا تقل سأفعل ولكن قل لقد فعلت
الذي يتكلم كثيرًا لا يفعل شيئًا؛ فإذا أردت أن يثقون بك فعليك بالأفعال وليس الأقوال؛ فلا تخبر مثلًا من حولك أنك سوف تنافس موقع فيسبوك وتتباهي بشركتك الناشئة ولكن قدم موقع ينافس فيسبوك في نقطة مُحددة وحينها ستنال ثقة الجمهور فيك.
26 – طور علاقاتك مع العاملين في نفس المجال
الوصول إلى القمة ليس أمرًا سهلًا، وستحتاج إلى مشورة الخبراء الدائمة ومشورة من سبقك في هذا المجال، كذلك سيحتاج المبتدئين بعدك لك كي يرتقون ويتقدمون؛ فهي عملية منفعة حميدة متبادلة في مجال العمل.
27 – لإتمام المهام بسرعة استعن بالخدمات المصغرة
أُطلق على موقع خمسات موقع المهام السريعة، فأي شيء تحتاج أن ينتهي بسرعة، مثلا إعداد تقرير، إنشاء فيديو تعريفي، البحث عن معلومة، كتابة تقرير، كتابة مقال لموقعك؛ أي ما تبحث عنه فستجده بسهولة على خمسات لأنه مليء بالمستقلين الذين يقدمون الخدمات البسيطة التي يتم تقديمها بأعلى جودة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن بمقابل أسعار مناسبة للغاية فقط.
28 – لا تغفل العائلة والأصدقاء
أسوأ شيء قد تفعله هو ان تنسى عائلتك وأصدقائك بسبب ضغط العمل، في البداية ستشعر بالحماس لأنك تود إنجاز مئات المهام، ولكن بمرور الوقت ستعرف أنك أضعت منك شيئًا ذا أهمية بالغة. ما أطلبه منك هنا هو التوازن بين عملك وبين العائلة؛ فأعطي لكل حق حقه.
29 – تجاهل الضجيج حول الشركات الناشئة الأخرى
عادة مع بداية الشركات الناشئة، يسعى فريق العمل ومن بعده وسائل الإعلام إلى إحداث ضجة إعلامية كبيرة حول الشركة كتسويق لها، والمطلوب منك أن تتجاهل هذا الضجيج وأن تركز على عملك وإنجاح شركتك؛ وبمرور الوقت ستجد كثير من الشركات التي كان حولها الضجيج قد بدأت بالفشل.
30 – إنها شركتك أنت
مبدأ الشورى مطلوب ولكن ليس في كل الموضوعات – فقط الموضوعات التي تحتاج إلى استشارة المختصين بشأنها، وعندما تحصل على آراء الآخرين يجب أن تتخذ أنت القرار السليم المناسب لوضع شركتك؛ فهي شركتك أنت.
31 – المستقل محترف أفضل من الموظف التقليدي
المُستقل الخبير في مجاله قضى سنوات في تعلم مجاله بنفسه، وواجه الصعاب حتى أصبح على هذا المستوى الاحترافي؛ فإذا ما وظّفت مُستقلًا خبيرًا في مجال مُعين فأعلم أن نجاح مشروعك سيكون هدف خاص بالنسبة له، فهو لن يقبل أن يُقال عنه أنه كمستقل مُحترف فشل في مهمته فهذا ضياع لمجهود سنوات طويلة من التعلم والعمل الجاد بالنسبة له كمُستقل؛ المشكلة هنا في اختيار المُستقل المناسب، ولكن عن خبرة تجد المُستقلين المحترفين بأسلوبين الأول بسؤال خبيرًا في نفس المجال أن يُرشح لك شخصًا، والثاني باستخدام موقع مُستقل؛ فهو يضم أفضل المُستقلين في كافة المجالات التي تتخيلها.
32 – تخلص من الروتين الزمني
تحديد أوقات العمل بوقت زمني مُحدد أمرًا جيدًا، ولكن الأفضل – خصوصًا إذا كان مشروعك قائم على الإنترنت بالكلية وفريقك من المُستقلين، كمواقع الإنترنت على سبيل المثال – أن يتم تحديد العمل بمهام يومية وأسبوعية وأن تتابع بنفسك إتمام هذه المهام بشكل يومي.
33 – لا تُقلّد الآخرين
كثيرة هي المواقع التقنية الموجودة على ساحة الإنترنت هذه الأيام، ورغم ذلك، ولأن المواقع التقنية تجذب عددًا كبيرًا من الزوار تجد كثيرًا من الأشخاص يسعون لتقليد الفكرة وينقلونها بدون أي تجديد – الجميع في النهاية يعرف أنك لست الأصل وتوجد البدائل الكثيرة لك؛ لذلك إن أحببت تقليد فكرة موجودة مُسبقًا فعليك إضافة شيء جديد عليها لم يسبقك إليه أحد.
34 – لا تتلكأ في إطلاق المنتجات
اتبع سياسة شركة مايكروسوفت في إطلاق المنتجات؛ فهي تقوم بإطلاق منتجاتها دون أن تنتظر انتهاء اكتمال كل التجارب العملية عليها، ثم تعالج المشاكل التي تطرأ على المنتج، والسبب بسيط جدًا؛ أنها إن انتظرت حتى اكتمال المنتج بنسبة 100% فسوف تأخذ وقتًا طويلًا قبل إطلاقه وسيكون المنافسين أطلقوا منتجاتهم واستحوذوا على السوق، أيضًا إذا تأخرت في إطلاق المنتجات فقد لا تجد من يهتم لفكرة منتجك بسبب ظهور أفكار أخرى أحدث.
35 – لا تتعجل في إطلاق منتجك
لتجعل الأمر وسطًا إذن، فلا تتلكأ في إطلاق منتجك أو خدمتك، ولكن أيضًا لا تتعجل الإطلاق، فقط يتطلب منك الأمر خطة عمل صارمة وسديدة بوجوب انتهاء امرًا ما في وقت زمني مُحدد، وحينها ستُجبر فريق العمل ان ينتهوا من المطلوب بأعلى جودة في أسرع وقت ممكن بدون إفراط أو تفريط.
37 – أطلب المال الكافي لمشروعك وزيادة
إذا كُنت تنوي عرض فكرتك الاستثمارية على المستثمرين فأطلب المال الكافي لمشروعك وزيادة عليه؛ ولتتخيل معي أن رأس المال بالنسبة لأي شركة ناشئة هو الأوكسجين الذي تستنشق للبقاء حيًا تحت الماء؛ فإذا طلبت أنبوبة أكسجين صغيرة فستكون قد زدت من التحدي على نفسك وإما أن تنجح مُسرعًا أو ينتهي الأمر، بينما إذا طلبت أنبوبة أكسجين كافية للانتهاء من المهام المطلوبة المذكورة في خطة عملك فسوف ينجح مشروعك، ولا ضير إن بقي معك أكسجين (مال) إضافي.
36 – أدر معاملة المستثمرين بطريقة ذكية
المُستثمر يشعر دائمًا أن لديه حق السؤال والتدخل في شؤون الشركة، وامامك ثلاث طرق للتعامل معهم: أن تتجاهلهم تمامًا فيُصبح دورهم فقط التمويل وتبعدهم عنك نهائيًا وهذا قد يُنفرهم منك في أقرب فرصة، أو أنك سوف تُصغي لهم تمامًا فيُصبحوا هم إدارة الشركة ويقع اللوم عليك في النهاية، بينما الطريق الأمثل للتعامل مع المستثمر أن تُصغي إلى خبراتهم وتناقشهم إن دعت الحاجة إلى مناقشتهم في اجتماع أسبوعي أو شهري، وتتخذ قراراتك بنفسك.
38 – لا تفرط في الإنفاق
بالرغم من ان المال قد يكون متوفرًا لديك ولكن عندما تُنفق لا تُنفق إلا في الضروريات التي يحتاج إليها المشروع فعليًا، ونحّي أمر رغباتك الآن جانبًا إلا التي سوف تُشكل فارقًا كبيرًا في مشروعك.
39 – اهتم بالبيع المباشر
الأفكار التي تدر الربح كثيرة ولكن لا تركن إلى الفكرة وتصب كافة تركيزك على المنتج والموقع وتنسى أمر التسويق والمبيعات، وأعلم أنها معادلة أو آلة مكونة من عدة تروس ويجب ان تُحرّك جميع التروس معًا لتصل للنتيجة التي تريدها، وأحد اهم التروس في عجلة الشركة الناشئة التسويق المباشر والذي يجعل الحاجة لوجود فريق خاص بالتسويق والبيع أمرًا ضروريًا.
40 – ابتعد عن أنصاف العقول والقلوب والبال في إدارة مشروعك
التركيز التام في مشروعك والتخلص من أية أعباء أخرى أهم أدوات النجاح وقد يؤدي تغافل هاتين النقطتين إلى فشل مشروعك، فإذا كُنت تعمل بالنهار وتدير مشروعك بالليل فحتمًا أنت صاحب نصف بال لأنك تفكر في كلا الأمرين، علاوة أن الأمرين إدارتهما صعبة للغاية وتحتاج منك إلى تركيز؛ فإما أن تُركز في شركتك الناشئة أو ستخسر كثيرًا في مقابل كل ما سوف تكسبه، أو ربما تخسر الإثنين معًا.
41 – لا تتمسك بالرأي الخاطئ
كونك مالك الشركة ليس معناه أن كل قراراتك سليمة؛ فإذا ما أخذت قرارًا خاطئًا وتبين لك خطأ هذا القرار فاعترف بأنك أخطأت واعدل عن القرار باتخاذ قرارًا آخر سليمًا يُعالج خطأ القرار الأول.
42 – لا توظف العصاميين ومن يريد تأسيس شركته الخاصة
قد تكون هذه النصيحة غريبة للبعض، ولكنها تحمل قدرًا كبيرًا من الصحة؛ فالشخص العصامي الذي يُريد بدأ شركته الخاصة سوف يتركك عاجلًا أم آجلًا عندما تحين له الفرصة المناسبة لإطلاق مشروعه، حينها سوف تخسر ما استثمرته في هؤلاء لأجل تدريبهم وجعلهم مؤهلين. من الأفضل أن توظف من يؤمن برؤيتك ويرى أنه جزءً هامًا في تحقيق ما يؤمن به. حتى ولو لم يكن هو صاحب الكلمة العليا في إتخاذ القرارات.
43 – قدم خدمة عملاء مميزة
الشركة كلها قائمة من أجل تقديم خدمة أو منتج للعميل، هذا معناه أنه من الواجب تقديم أفضل خدمة عملاء على الإطلاق للإجابة على اسئلتهم ومساعدتهم على اختيار ما هو مناسب لهم في حالة تعدد منتجات شركتك؛ فإن دعتك الحاجة إلى جعل جميع الموظفين يهتم بخدمة العملاء فأفعل ليشعر الجميع بأهمية العميل لديك.
44 – اجعل أولوياتك أمام ناظريك في كل مكان
يُفضًّل أن تكتب هذه الأولويات وتعلقها على الطاولة أمامك، فقد تدعوك مشاعرك إلى القيام بأفعال قد تكون بعيدة كل البعد عن أولوياتك وأهدافك، وإن وقعت في هذا الفخ أن تتبع المشاعر دون الأولويات والأهداف فأنت تسير عكس الطريق الصحيح.
45 – تعلم التسويق مهما كان دورك
كل منّا لديه دورًا يختلف عن الآخر ولكن إن دققت النظر ستجد أن التسويق متعمق في كل شيء في حياتنا حتى في أبسط الأشياء منها؛ فكل شخص يريد أن يُصبح امام الآخر الأفضل وهذا يعتبر تسويق للنفس، ولا شك أنك إن تعلمت فنون التسويق سوف تزيد احتمالية نجاح شركتك بشكل ملحوظ.
46 – لا تعمل فيما لا تحب
الساحة العالمية والعربية مليئة بأشخاص تخرجوّا من كليات القمة فتركوا وظائفهم التي تدر دخلًا محترمًا عليهم ليعملوا في المجال الذي يحبّونه فأتقنوه وحققوا نجاحات أكبر من وظائفهم السابقة التي تركوها – مثل الدكتور طارق السويدان كان مهندسًا في مجال البترول فأصبح محاضرًا دوليًا شهيرًا، ومثل برت ويلسون العصامي الكندي الذي ترك مجال الهندسة لينضم إلى مجال التجارة.
47 – كن صادقًا مع نفسك قبل الآخرين
الصدق نجاة، وهو من صفات الفالحين في الدنيا والآخرة، وعندما تتعامل بصدق مع نفسك ومع الآخرين ستشعر براحة نفسية عارمة وسوف يثق فيك العملاء وهذه الثقة مكسبًا لا يُقدر بثمن لأصحاب الشركات، ويدفعون من أجل الحصول عليه كل غالٍ ونفيس.
48 – اصمت يوميًا لعشر دقائق
عليك يوميًا أن تجلس في مكان مُريح وتصمت عشر دقائق فقط تُفكر وتتخيل وتطرح الأسئلة وتتدبر أمور شركتك، هذه العشر دقائق سوف تكشف لك أشياءً كثيرة لم تكن لتُكشف لك بسهولة.
49 – استمر في التعلم
لا يستوي من يعرف ومن لا يعرف، لذلك يجب أن تستمر بشكل دائم في التعلم، ويفضل ان تُحدد المجالات التي سوف تتعلمها مبدئيًا وتنطلق في التعلم من كتاب أو دورة تعليمية واحدة، وبعد أن تُنجز هذه الدورة التعليمية تنتقل إلى أخرى حتى تشعر ان كل ما تتعلمه مكرر في الكتب السابقة، وحينها سيكون عليك مواصلة القراءة أيضًا ولكن بشكل ثانوي لأنه سيكون عليك الانتقال إلى مجال آخر تتعلمه بشكل أساسي.
50 – تابع أكاديمية حسوب
أكاديمية حسوب بها من المقالات والدروس في عدة مجالات كالعمل الحر وريادة الأعمال والبرمجة وكثير من التصنيفات المختلفة والتي تُغني مالك أي شركة ناشئة عن طرح الاستفسارات خصوصًا المشروعات التي تتعلق بالإنترنت. تتميز أكاديمية حسوب أن لها فريقًا مُتخصص لمراجعة كل المقالات المطروحة عليها ولا يتم نشر أي مقال في حالة كان مكررًا أو عديم الفائدة؛ لذلك أي مقال سوف تجده على الأكاديمية سيقدم لك معلومات هامة كتبها مُستقلون بارعون في أعمالهم، وراجعها ورائهم فريقًا متخصصًا.
بعد أن انتهيت من قراءة النصائح الخمسين السابقة، أخبرنا عن النصيحة التي أعجبتك وستبدأ في تطبيقها على الفور!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة