تقسيم فايلانت للدفاعات النفسية
قدم الطبيب النفسي فايلانت تقسيم الأربع مستويات للدفاعات النفسية
المستوي الأول: المرضي (ويشمل الإنكار الذهاني والإسقاط التضليلي)
المستوي الثاني: الغير ناضج (ويشمل الخيال والإسقاط والعدوان السلبي والتنفيث)
المستوي الثالث: العصابي (ويشمل التكوين العكسي والإزاحة والنكوص )
المستوي الرابع: الناضج (ويشمل التسامي والقمع (الكبح أو الكبت )والإيثار والحدس )
المستوي الأول: المرضي
وفيه تكون الدفاعات المرضية مستخدمة بشكل شبه دائم وغالبا ما تكون مضره، حيث أن هذه الدفاعات توهم الشخص بقدرته علي إعادة تشكيل الواقع علي هواه بصورة تجعله لا يشعر بالتوتر، وبالتالي لا يحتاج إلي التعامل مع المشكلة الحقيقية، وعادة ما يبدو مستخدم هذه الدفاعات المرضية للآخرين علي أنه إنسان غير عقلاني.
عادة ما تشيع هذه الدفاعات في مرضي الذهان، إلا أنه علي الرغم من ذلك فإن هذه الدفاعات قد توجد بشكل طبيعي في فترات الطفولة، وتشتمل ما يأتي:
الإسقاط الوهامي: خرافات وأوهام بعيدة كل البعد عن الواقع وتكون لها طبيعة اضطهادية.
إقلاب (تحويل): وفيه يظهر الصراع النفسي الداخلي في صورة جسدية مثل العمي أو الشلل أو الصمم وأحيانا يطلق علي هذه الظاهره هستيريا.
الإنكار: وهو رفض تقبل الحقيقة أو الواقع لأن تقبلها يشكل تهديد مباشر لذاته، ويجادل حول هذا الواقع ودائما ما ينعته بأنه غير موجود وغير حقيقي، وهذا بدوره يحل الصراع النفسي بداخله ويقلل من التوتر برفضه لهذا الواقع المسبب للتوتر.
التحريف أو التشويه: وهو إعادة تشكيل الواقع أو الحقيقة بما يتوافق مع هواه وبالتالي لا يسبب له قلق.
الانفصام: وهو أسلوب بدائي ويسمي أسلوب التفكير أبيض-أسود، أو أسلوب الكل أو اللاشيء، بحيث يصعب جمع صفات حسنة وسيئة في أحد ما في وقت واحد، وذلك لأن التمثيل النفسي للخطأ والصواب بداخلة هو تثميلا غير صحي وبصورة غير مندمجة، وبالتالي تكون التجارب إما انها تجربة جيدة بدون عيوب أو تجربة سيئة بدون مميزات، بدون وجود نظرة متوسطة تري العيوب والميزات معا.
الإسقاط المفرط:إنكار مفرط للعجر الذي بداخلة أو غيره من الأفكار السلبية ونسبتها لشخص اخر.
عقدة التفوق أو الإستعلاء:وهى إحدى الآليات النفسية حيث يشعر الشخص بمشاعر العظمة والتفوق عن الآخرين، وهذا الإحساس من العلو فوق المعتاد وبأنه شخص خاص مميز يؤدى إلى صعوبات فى العلاقات الاجتماعية فى الحياة العامة.
عقدة الدونية أو النقص: وتظهر من خلال سوكيات نابعة عن إحساسه بنقص الثقة بالنفس ونقص إحساسه بقيمة ذاته، وزيادة في الشكوك وعدم التوكيدية، والشعور بعدم لحاقه بالمستويات الإجتماعية وأنه شخص غير محبوب، وعادة ما يكون التحكم الاستبدادى محاولة لتعويض هذا الإحساس بالنقص والدونية ورفض الذات.
المستوى الثانى: غير الناضج
وتوجد الآليات الدفاعية التابعة لهذا المستوى فى البالغين، حيث تقلل هذه الآليات من الضغط والتوتر الناجم عن بعض الأشخاص الذين يهددون وجودهم او الواقع الغير مريح.
الاستخدام المتزايد لهذه الآليات يكون عادة غير مقبول اجتماعيا، ولذلك فهم غير ناضجون وصعب التعامل معهم وبعيدين كل البعد عن الواقع، وبالتالى فإن هذه الآليات الغير ناضجة يؤدى كثرة استخدامها إلى مشاكل خطيرة، حيث لا يستطيع الشخص التعامل مع حياته بفاعلية وواقعية، ومن هذه الدفعات ما يلي:
تنفيس: التعبير المباشر لرغبات اللاواعى عن طريق الأفعال بدون الإحساس المباشر بهذه المشاعر التى قادت الى هذا التعبير أو هذا الفعل.
الخيال: الميل إلى العيش فى خياله الخاص حتى يتمكن من حل المشكلات الداخلية والخارجية بعيدا عن الواقع.
تفكير رغبوي (التمنى): تخيل صنع قرارات طبقا لما قد يراه سببا فى سعادته بعيدا عن المنطق والعقلانية والحقيقة.
التقدير المثالي: المبالغة في التقدير ورفع الشأن مما يعمي الفرد عن حقيقة الشيء ويحرمه من الموضوعية.
السلبيه العدوانية: التعبير عن العدوان تجاه الأخرين بصورة غير مباشرة أو سلبية،عادة عن طريق التسويف.
الإسقاط: حيث أن الإسقاط يقلل التوتر وذلك من خلال السماح للأفكار أو الرغبات الغير مقبولة بالظهور بدون إدراك ذلك بصورة واعية، وذلك عن طريق نسب هذه الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة للآخرين، مثل التعصب والغيرة، بهدف نقل الأفكار الغير مقبولة ونسبتها إلى شخص آخر وبالتالى الشعور بأن الأفكار السيئة نابعة من الشخص الآخر وليس منه هو.
التماهي الإسقاطي: ويعد التعريف الإسقاطى خطوة اكثر تقدما من الإسقاط، حيث يسقط الشخص مشاعره وأفكاره على شخص آخر ومن ثم يعترف أنه مشابه لهذا الشخص أو متعارف مع أفكاره، وذلك بغية الا يكون هو الشخص الوحيد السئ.
جسدنة : تحويل الأفكار والمشاعر السلبية إلي أعراض جسدية .
المستوى الثالث: العصابى
وفيه تعتبر الآليات الدفاعية آليات عصابية، وقد تستخدم هذه الآليات من قبل البالغين، ويميز هذه الدفعات الفوائد قصيرة المدى، كالسماح بمسايرة الواقع، لكنها عادة ماتؤدى إلى مشاكل طويلة المدى في الحياة العامة والعلاقات الإجتماعية إذا ما استخدمت كآليات دفاعية أساسية فى مواجهة الضغوط ومنها:
الإزاحة: حيث يتم نقل الرغبات الجنسية أو العدوانية لمكان أقل خطرا وأكثر قبولا عن طريق إعادة توجيه المشاعر إلى مكان أكثر أمانا، وفصل المشاعر عن مغزاها الحقيقى، وتوجيه هذه المشاعر تجاه شخص أقل عدوانية وأقل خطرا من أجل أن يمنع نفسه من التعامل مع الخطر المباشر، على سبيل المثال: أم تصيح بأبنائها بسبب غضبها من زوجها.
التفارق(الانفصال): تعديل نفسى مؤقت يقوم فيه العقل بفصل الشعور المصاحب لفكرة أو موقف معين أو حتي فصل نفسه عاطفيا عن المجتمع كما في أحلام اليقظه.
الوهام (التوهم): انشغال مبالغ فيه أو قلق من الوقوع فى مشاكل خطيرة -بدون دليل- وبالتالي تجنبها.
استذهان (عقلنة): شكل من أشكال عزل النفس والتركيز على أجزاء عقلانية متعلقة بالموقف من أجل أن يبعد نفسه عن القلق المصاحب لهذ الموقف، بمعني فصل المشاعر عن الأفكار والتركيز على الأجزاء العقلانية.
الإنعزال: عزل المشاعر عن الأفكار او الأحداث، ومثال ذلك: ضابط تحقيقات يصف تفاصيل جريمة دون أن يتأثر.
التبرير: إقناع نفسه بمبررات كاذبة وغير حقيقية.
التكوين العكسى: قلب الرغبات الغير واعية والتى يراها الشخص على أنها رغبات محرمة وغير مقبولة إلى عكسها وبالتالى فإن تصرفاته تكون بعكس مايريده في الحقيقة، لان التصرفات التى يريدها سوف تسبب له نوعا القلق.
النكوص: وهو حالة مؤقته حيث يعود فيها الشخص نفسيا إلى مرحلة متقدمة بدلا من التعامل مع الواقع بأسلوب ناضج، على سبيل المثال: قضم الأظافر في حالة التوتر.
الكبح: هى محاولة لإبعاد الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة عن الواعى عن طريق تحريكها إلى اللاواعى وبالتالى منعها من الظهور.
الابطال: حيث يتراجع الشخص عن الرغبات الغير صحية أو المدمرة عن طريق تنفيذ عكس ما كان يريده.
الإنسحاب : هو عبارة عن مبالغة فى الدفاع عن الذات حيث ينسحب الشخص بنفسه من الموقف بصورة كاملة خوفا من تذكيره بفكره أو إحساس مؤلم.
المقارانات الاجتماعية: وتستخدم كآلية لتقييم النفس حيث أن الشخص ينظر لشخص آخر معتبرا إياه أسوأ منه، من أجل فصل نفسه عنه وبالتالى يرى نفسه أفضل منه.
المستوى الرابع: الناضج
عادة ما توجد الآليات التابعة لهذا المستوى في الأشخاص السويين نفسيا، وتعتبر هذه الدفاعات ناضجة على الرغم من أنها قد تكون تطورت عن دفاعات غير ناضجة فى مراحل النمو أو التطور المختلفة، وتتكون هذه الدفاعات خلال مراحل الحياة من أجل تحسين المجتمع البشرى والعلاقات الاجتماعية، واستخدام هذه الآليات يعزز الإحساس بالمتعة والتحكم بالذات، وتساعد هذه الآليات علي إدارة الصراعات النفسية بصورة جيدة، كما يعتبر الاشخاص الذين يستخدمون هذه الآليات أشخاص أقوياء وفضلاء.
الإحترام: وهو محاولة إظهار الإعتبار والتقدير تجاه الغير وقد يكون هذا الإحترام ناشئ نتيجة وجود صفات جيدة تستدعي الإحترام فى الآخر، أو أن هذا الإحترام هو نابع عن الإرتقاء النفسى للشخص ذاته، والعلاقات المبنية على عدم الإحترام نادرا ما تستمر، ونقص الإحترام من بين أكثر الأسباب المسببة للصراعات في العائلة والمجتمعات.
الاعتدال أو التوسط: إزالة أو تقليل الأفكار المتطرفة والبقاء فى منطقة الحدود المقبولة عن طريق كبح النفس ورغباتها.
الصبر: وهو مستوى تحمل الشخص لظروف صعبة مثل التجاهل أو الإغضاب أو الإنتقاد أو الهجوم قبل أن يتحول إلى السلبية أو العدوانية والصبر هو أمر مستحب فى جميع الأديان
الشجاعة: هى القدرة العقلية والإرادة لمواجهة الصراعات أوالخوف والألم والخطر وعدم التوكيدية والإحباط وغيرها، والشجاعة الجسدية عادة ماتزيد العمر بينما الشجاعة الاخلاقية تحفظ مبادئ العدل والقيم والعدالة.
التواضع: وفيها ينظر الإنسان إلى نفسه معتبرا أن له عيوبا ونقائص، فالتواضع هو تفكير عبقرى فيه يحترم الإنسان نفسه دون أن يفكر فيها بأنها حسنة او سيئة بشكل مبالغ فيه.
اليقظه: تبني توجه معين تجاه التجربه الذاتيه في الحياه عند النظر إليها في الوقت الحالي، ويتميز هذا التوجه بالإنفتاح والقبول.
التقبل: حيث يوافق الإنسان ويتقبل واقعه ويدرك الحالة والموقف الذى يمر به دون اللجوء إلى إنكاره أو تشويهه أو الإنسحاب منه، وعادة ماتنصح الأديان بهذا النوع من الآليات الدفاعية (وهو القبول) عندما يكون الموقف غير محبوب وفى نفس الوقت غير قابل للتغيير.
الإمتنان: وهو إحساس بالشكر والتقدير تجاه قطاع عريض من الناس والأحداث، ويمثل الإمتنان حالة من الجذب لمستويات عليا من السعادة، وعادة ما يحظي الإمتنان بقيمة كبيرة في الأديان والفلسفات المختلفة.
الإيثار: وهو الخدمة البناءة للآخرين والتى تجلب السعادة والإشباع النفسى.
التحمل(التسامح): وهو السماح بحدوث أشياء يستنكرها الإنسان.
الرحمة: وهو أسلوب متسامح للأشخاص الذين يمكنهم إنزال العقاب بغيرهم ولكنه يفضل العفو.
العفو: كبح جماح الغضب نتيجة لإعتداء الغير، أو ارتكابه أخطاء معينة، ومسامحته بدون مقابل.
الفكاهة: وهو التعبير عن الأفكار أو المشاعر والتى عادة ماتكون ذات طبيعة مؤلمة بصورة مزاحية تعطى البهجة للآخرين، على سبيل المثال: السخرية من النفس عند انتقادها.
التماهي (التوحد): وهو التقارب الذهنى اللاواعى من شخص يحمل نفس الأفكار أو أفكار محببة للنفس، وبالتالي يمكن للفرد أن يجمع ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
الاستدماج: هو امتصاص فكرة معينة لدرجة أنها تصبح جزء منه.
التعلية (التسامي): هو الإرتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى وذلك بتحويل الأفكار والغرائز السلبية إلى أفعال إيجابية، على سبيل المثال: لعب الرياضة للتخلص من العنف والعدوان الذى يشعر به.
الحدس أو التوقع: وهو التخطيط المنطقى لعقبات المستقبل.
الكبح: وهو النقل الواعى للأفكار إلى الجزء اللاواعى أو هو القرار الواعى لتأجيل التفكير فى أفكار أو رغبات أو احتياجات معينة من اجل مسايرة الواقع الحالى.
الكفاية العاطفيه للنفس: حيث يكون الشخص غير معتمد في استمداد قيمته علي الآخرين، بل تكون قيمته نابعة من الداخل.
دفاعات نفسية أخري
التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر
التثبيت: هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو.
السلبية: هي مقاومة المسئوليات والضغوط.
العدوان: هجوم نحو شخص آخر.
الانسحاب: الهروب عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات.
أحلام اليقظة: اللجوء إلى عالم الحلم والخيال بعيدا عن الواقع
الأحلام: خيالات وصور لا إرادية يراها النائم.
النسيان: إخفاء المواقف غير المقبولة
التعميم: تعميم خبرة معينة على سائر التجارب.
الرمزية: اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا.
الاستبطان: عملية أشبه ما تكون بعملية التحليل النفسي إلا أنه يجريها الفرد على نفسه بنفسه.
التعويض المتطرف: التعويض عن نواحي الضعف أو النقائص مع تجاوز حدود الملاءمة والجنوح إلى ناحيى الشذوذ الملحوظ.
الاستعواض (الاستبدال النفسي): عملية صد يقوم بها العقل لهجمات الحصر بالاستعاضة الآلية اللاشعورية عن دوافع أو ميول أو انفعالات أو موضوعات ينفر منها الضمير أو يستهجنها المجتمع بغيرها من الدوافع أو الانفعالات أو الموضوعات التي يقرها الضمير.
قدم الطبيب النفسي فايلانت تقسيم الأربع مستويات للدفاعات النفسية
المستوي الأول: المرضي (ويشمل الإنكار الذهاني والإسقاط التضليلي)
المستوي الثاني: الغير ناضج (ويشمل الخيال والإسقاط والعدوان السلبي والتنفيث)
المستوي الثالث: العصابي (ويشمل التكوين العكسي والإزاحة والنكوص )
المستوي الرابع: الناضج (ويشمل التسامي والقمع (الكبح أو الكبت )والإيثار والحدس )
المستوي الأول: المرضي
وفيه تكون الدفاعات المرضية مستخدمة بشكل شبه دائم وغالبا ما تكون مضره، حيث أن هذه الدفاعات توهم الشخص بقدرته علي إعادة تشكيل الواقع علي هواه بصورة تجعله لا يشعر بالتوتر، وبالتالي لا يحتاج إلي التعامل مع المشكلة الحقيقية، وعادة ما يبدو مستخدم هذه الدفاعات المرضية للآخرين علي أنه إنسان غير عقلاني.
عادة ما تشيع هذه الدفاعات في مرضي الذهان، إلا أنه علي الرغم من ذلك فإن هذه الدفاعات قد توجد بشكل طبيعي في فترات الطفولة، وتشتمل ما يأتي:
الإسقاط الوهامي: خرافات وأوهام بعيدة كل البعد عن الواقع وتكون لها طبيعة اضطهادية.
إقلاب (تحويل): وفيه يظهر الصراع النفسي الداخلي في صورة جسدية مثل العمي أو الشلل أو الصمم وأحيانا يطلق علي هذه الظاهره هستيريا.
الإنكار: وهو رفض تقبل الحقيقة أو الواقع لأن تقبلها يشكل تهديد مباشر لذاته، ويجادل حول هذا الواقع ودائما ما ينعته بأنه غير موجود وغير حقيقي، وهذا بدوره يحل الصراع النفسي بداخله ويقلل من التوتر برفضه لهذا الواقع المسبب للتوتر.
التحريف أو التشويه: وهو إعادة تشكيل الواقع أو الحقيقة بما يتوافق مع هواه وبالتالي لا يسبب له قلق.
الانفصام: وهو أسلوب بدائي ويسمي أسلوب التفكير أبيض-أسود، أو أسلوب الكل أو اللاشيء، بحيث يصعب جمع صفات حسنة وسيئة في أحد ما في وقت واحد، وذلك لأن التمثيل النفسي للخطأ والصواب بداخلة هو تثميلا غير صحي وبصورة غير مندمجة، وبالتالي تكون التجارب إما انها تجربة جيدة بدون عيوب أو تجربة سيئة بدون مميزات، بدون وجود نظرة متوسطة تري العيوب والميزات معا.
الإسقاط المفرط:إنكار مفرط للعجر الذي بداخلة أو غيره من الأفكار السلبية ونسبتها لشخص اخر.
عقدة التفوق أو الإستعلاء:وهى إحدى الآليات النفسية حيث يشعر الشخص بمشاعر العظمة والتفوق عن الآخرين، وهذا الإحساس من العلو فوق المعتاد وبأنه شخص خاص مميز يؤدى إلى صعوبات فى العلاقات الاجتماعية فى الحياة العامة.
عقدة الدونية أو النقص: وتظهر من خلال سوكيات نابعة عن إحساسه بنقص الثقة بالنفس ونقص إحساسه بقيمة ذاته، وزيادة في الشكوك وعدم التوكيدية، والشعور بعدم لحاقه بالمستويات الإجتماعية وأنه شخص غير محبوب، وعادة ما يكون التحكم الاستبدادى محاولة لتعويض هذا الإحساس بالنقص والدونية ورفض الذات.
المستوى الثانى: غير الناضج
وتوجد الآليات الدفاعية التابعة لهذا المستوى فى البالغين، حيث تقلل هذه الآليات من الضغط والتوتر الناجم عن بعض الأشخاص الذين يهددون وجودهم او الواقع الغير مريح.
الاستخدام المتزايد لهذه الآليات يكون عادة غير مقبول اجتماعيا، ولذلك فهم غير ناضجون وصعب التعامل معهم وبعيدين كل البعد عن الواقع، وبالتالى فإن هذه الآليات الغير ناضجة يؤدى كثرة استخدامها إلى مشاكل خطيرة، حيث لا يستطيع الشخص التعامل مع حياته بفاعلية وواقعية، ومن هذه الدفعات ما يلي:
تنفيس: التعبير المباشر لرغبات اللاواعى عن طريق الأفعال بدون الإحساس المباشر بهذه المشاعر التى قادت الى هذا التعبير أو هذا الفعل.
الخيال: الميل إلى العيش فى خياله الخاص حتى يتمكن من حل المشكلات الداخلية والخارجية بعيدا عن الواقع.
تفكير رغبوي (التمنى): تخيل صنع قرارات طبقا لما قد يراه سببا فى سعادته بعيدا عن المنطق والعقلانية والحقيقة.
التقدير المثالي: المبالغة في التقدير ورفع الشأن مما يعمي الفرد عن حقيقة الشيء ويحرمه من الموضوعية.
السلبيه العدوانية: التعبير عن العدوان تجاه الأخرين بصورة غير مباشرة أو سلبية،عادة عن طريق التسويف.
الإسقاط: حيث أن الإسقاط يقلل التوتر وذلك من خلال السماح للأفكار أو الرغبات الغير مقبولة بالظهور بدون إدراك ذلك بصورة واعية، وذلك عن طريق نسب هذه الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة للآخرين، مثل التعصب والغيرة، بهدف نقل الأفكار الغير مقبولة ونسبتها إلى شخص آخر وبالتالى الشعور بأن الأفكار السيئة نابعة من الشخص الآخر وليس منه هو.
التماهي الإسقاطي: ويعد التعريف الإسقاطى خطوة اكثر تقدما من الإسقاط، حيث يسقط الشخص مشاعره وأفكاره على شخص آخر ومن ثم يعترف أنه مشابه لهذا الشخص أو متعارف مع أفكاره، وذلك بغية الا يكون هو الشخص الوحيد السئ.
جسدنة : تحويل الأفكار والمشاعر السلبية إلي أعراض جسدية .
المستوى الثالث: العصابى
وفيه تعتبر الآليات الدفاعية آليات عصابية، وقد تستخدم هذه الآليات من قبل البالغين، ويميز هذه الدفعات الفوائد قصيرة المدى، كالسماح بمسايرة الواقع، لكنها عادة ماتؤدى إلى مشاكل طويلة المدى في الحياة العامة والعلاقات الإجتماعية إذا ما استخدمت كآليات دفاعية أساسية فى مواجهة الضغوط ومنها:
الإزاحة: حيث يتم نقل الرغبات الجنسية أو العدوانية لمكان أقل خطرا وأكثر قبولا عن طريق إعادة توجيه المشاعر إلى مكان أكثر أمانا، وفصل المشاعر عن مغزاها الحقيقى، وتوجيه هذه المشاعر تجاه شخص أقل عدوانية وأقل خطرا من أجل أن يمنع نفسه من التعامل مع الخطر المباشر، على سبيل المثال: أم تصيح بأبنائها بسبب غضبها من زوجها.
التفارق(الانفصال): تعديل نفسى مؤقت يقوم فيه العقل بفصل الشعور المصاحب لفكرة أو موقف معين أو حتي فصل نفسه عاطفيا عن المجتمع كما في أحلام اليقظه.
الوهام (التوهم): انشغال مبالغ فيه أو قلق من الوقوع فى مشاكل خطيرة -بدون دليل- وبالتالي تجنبها.
استذهان (عقلنة): شكل من أشكال عزل النفس والتركيز على أجزاء عقلانية متعلقة بالموقف من أجل أن يبعد نفسه عن القلق المصاحب لهذ الموقف، بمعني فصل المشاعر عن الأفكار والتركيز على الأجزاء العقلانية.
الإنعزال: عزل المشاعر عن الأفكار او الأحداث، ومثال ذلك: ضابط تحقيقات يصف تفاصيل جريمة دون أن يتأثر.
التبرير: إقناع نفسه بمبررات كاذبة وغير حقيقية.
التكوين العكسى: قلب الرغبات الغير واعية والتى يراها الشخص على أنها رغبات محرمة وغير مقبولة إلى عكسها وبالتالى فإن تصرفاته تكون بعكس مايريده في الحقيقة، لان التصرفات التى يريدها سوف تسبب له نوعا القلق.
النكوص: وهو حالة مؤقته حيث يعود فيها الشخص نفسيا إلى مرحلة متقدمة بدلا من التعامل مع الواقع بأسلوب ناضج، على سبيل المثال: قضم الأظافر في حالة التوتر.
الكبح: هى محاولة لإبعاد الأفكار أو الرغبات الغير مقبولة عن الواعى عن طريق تحريكها إلى اللاواعى وبالتالى منعها من الظهور.
الابطال: حيث يتراجع الشخص عن الرغبات الغير صحية أو المدمرة عن طريق تنفيذ عكس ما كان يريده.
الإنسحاب : هو عبارة عن مبالغة فى الدفاع عن الذات حيث ينسحب الشخص بنفسه من الموقف بصورة كاملة خوفا من تذكيره بفكره أو إحساس مؤلم.
المقارانات الاجتماعية: وتستخدم كآلية لتقييم النفس حيث أن الشخص ينظر لشخص آخر معتبرا إياه أسوأ منه، من أجل فصل نفسه عنه وبالتالى يرى نفسه أفضل منه.
المستوى الرابع: الناضج
عادة ما توجد الآليات التابعة لهذا المستوى في الأشخاص السويين نفسيا، وتعتبر هذه الدفاعات ناضجة على الرغم من أنها قد تكون تطورت عن دفاعات غير ناضجة فى مراحل النمو أو التطور المختلفة، وتتكون هذه الدفاعات خلال مراحل الحياة من أجل تحسين المجتمع البشرى والعلاقات الاجتماعية، واستخدام هذه الآليات يعزز الإحساس بالمتعة والتحكم بالذات، وتساعد هذه الآليات علي إدارة الصراعات النفسية بصورة جيدة، كما يعتبر الاشخاص الذين يستخدمون هذه الآليات أشخاص أقوياء وفضلاء.
الإحترام: وهو محاولة إظهار الإعتبار والتقدير تجاه الغير وقد يكون هذا الإحترام ناشئ نتيجة وجود صفات جيدة تستدعي الإحترام فى الآخر، أو أن هذا الإحترام هو نابع عن الإرتقاء النفسى للشخص ذاته، والعلاقات المبنية على عدم الإحترام نادرا ما تستمر، ونقص الإحترام من بين أكثر الأسباب المسببة للصراعات في العائلة والمجتمعات.
الاعتدال أو التوسط: إزالة أو تقليل الأفكار المتطرفة والبقاء فى منطقة الحدود المقبولة عن طريق كبح النفس ورغباتها.
الصبر: وهو مستوى تحمل الشخص لظروف صعبة مثل التجاهل أو الإغضاب أو الإنتقاد أو الهجوم قبل أن يتحول إلى السلبية أو العدوانية والصبر هو أمر مستحب فى جميع الأديان
الشجاعة: هى القدرة العقلية والإرادة لمواجهة الصراعات أوالخوف والألم والخطر وعدم التوكيدية والإحباط وغيرها، والشجاعة الجسدية عادة ماتزيد العمر بينما الشجاعة الاخلاقية تحفظ مبادئ العدل والقيم والعدالة.
التواضع: وفيها ينظر الإنسان إلى نفسه معتبرا أن له عيوبا ونقائص، فالتواضع هو تفكير عبقرى فيه يحترم الإنسان نفسه دون أن يفكر فيها بأنها حسنة او سيئة بشكل مبالغ فيه.
اليقظه: تبني توجه معين تجاه التجربه الذاتيه في الحياه عند النظر إليها في الوقت الحالي، ويتميز هذا التوجه بالإنفتاح والقبول.
التقبل: حيث يوافق الإنسان ويتقبل واقعه ويدرك الحالة والموقف الذى يمر به دون اللجوء إلى إنكاره أو تشويهه أو الإنسحاب منه، وعادة ماتنصح الأديان بهذا النوع من الآليات الدفاعية (وهو القبول) عندما يكون الموقف غير محبوب وفى نفس الوقت غير قابل للتغيير.
الإمتنان: وهو إحساس بالشكر والتقدير تجاه قطاع عريض من الناس والأحداث، ويمثل الإمتنان حالة من الجذب لمستويات عليا من السعادة، وعادة ما يحظي الإمتنان بقيمة كبيرة في الأديان والفلسفات المختلفة.
الإيثار: وهو الخدمة البناءة للآخرين والتى تجلب السعادة والإشباع النفسى.
التحمل(التسامح): وهو السماح بحدوث أشياء يستنكرها الإنسان.
الرحمة: وهو أسلوب متسامح للأشخاص الذين يمكنهم إنزال العقاب بغيرهم ولكنه يفضل العفو.
العفو: كبح جماح الغضب نتيجة لإعتداء الغير، أو ارتكابه أخطاء معينة، ومسامحته بدون مقابل.
الفكاهة: وهو التعبير عن الأفكار أو المشاعر والتى عادة ماتكون ذات طبيعة مؤلمة بصورة مزاحية تعطى البهجة للآخرين، على سبيل المثال: السخرية من النفس عند انتقادها.
التماهي (التوحد): وهو التقارب الذهنى اللاواعى من شخص يحمل نفس الأفكار أو أفكار محببة للنفس، وبالتالي يمكن للفرد أن يجمع ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
الاستدماج: هو امتصاص فكرة معينة لدرجة أنها تصبح جزء منه.
التعلية (التسامي): هو الإرتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى وذلك بتحويل الأفكار والغرائز السلبية إلى أفعال إيجابية، على سبيل المثال: لعب الرياضة للتخلص من العنف والعدوان الذى يشعر به.
الحدس أو التوقع: وهو التخطيط المنطقى لعقبات المستقبل.
الكبح: وهو النقل الواعى للأفكار إلى الجزء اللاواعى أو هو القرار الواعى لتأجيل التفكير فى أفكار أو رغبات أو احتياجات معينة من اجل مسايرة الواقع الحالى.
الكفاية العاطفيه للنفس: حيث يكون الشخص غير معتمد في استمداد قيمته علي الآخرين، بل تكون قيمته نابعة من الداخل.
دفاعات نفسية أخري
التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر
التثبيت: هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو.
السلبية: هي مقاومة المسئوليات والضغوط.
العدوان: هجوم نحو شخص آخر.
الانسحاب: الهروب عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات.
أحلام اليقظة: اللجوء إلى عالم الحلم والخيال بعيدا عن الواقع
الأحلام: خيالات وصور لا إرادية يراها النائم.
النسيان: إخفاء المواقف غير المقبولة
التعميم: تعميم خبرة معينة على سائر التجارب.
الرمزية: اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا.
الاستبطان: عملية أشبه ما تكون بعملية التحليل النفسي إلا أنه يجريها الفرد على نفسه بنفسه.
التعويض المتطرف: التعويض عن نواحي الضعف أو النقائص مع تجاوز حدود الملاءمة والجنوح إلى ناحيى الشذوذ الملحوظ.
الاستعواض (الاستبدال النفسي): عملية صد يقوم بها العقل لهجمات الحصر بالاستعاضة الآلية اللاشعورية عن دوافع أو ميول أو انفعالات أو موضوعات ينفر منها الضمير أو يستهجنها المجتمع بغيرها من الدوافع أو الانفعالات أو الموضوعات التي يقرها الضمير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة