ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻣﻴﺮﻓﻰ "
ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ " ﻭﺟﺪﺕ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮﻥ
" ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﻜﻮﺱ "
" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﻏﺒﺎﺗﻚ ﻭﺧﻴﺎﻟﻚ ﻣﺘﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻭﻥ
ﺧﻼﻑ "
ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ؟؟؟
ﻧﻀﺮﺏ ﻣﺜﺎﻝ ﺑﺴﻴﻂ
ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﺧﺸﺐ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﻟﻴﻜﻦ 10 ﺍﻣﺘﺎﺭ
ﻭﻋﺮﺿﻪ 5 ﺍﻣﺘﺎﺭ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ،
ﺑﻼ ﺷﻚ ﻓﺄﻧﻚ ﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺃﻥ ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺧﻴﺎﻟﻚ
ﻓﺨﻴﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻯ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﻭﺃﻥ
ﺣﺪﺙ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﺍﻻﻥ ﺍﻓﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ 20 ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻴﻦ
ﻋﻤﺎﺭﺗﻴﻦ ﻋﺎﻟﺘﻴﻦ
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟؟ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ
ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ :
ﺇﻥ ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ،
ﻭ ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻰ ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻰ ﺧﻴﺎﻟﻚ
ﺳﺘﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻭﺃﺭﺍﺩﺗﻚ ﺍﻭ ﺟﻬﺪﻙ ﻟﻠﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺡ
ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻚ ﻟﻮ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻤﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻗﺪ ﻳﺤﻘﻖ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺨﻴﻠﺘﻪ
ﻷﻧﻪ ﺗﺪﺭﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﻼﻭﺍﻋﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺪﻳﺮ 90 ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺌﻪ ﻣﻦ
ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻚ
ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ؟؟؟؟
ﺃﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻀﺢ ،
ﻛﻠﻨﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ،،
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﻨﺠﺢ !!! ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟؟؟
ﻷﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﻟﻨﺎ ....
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ :
" ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺠﺒﺮﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻗﻮﺓ
ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ، ﻓﺴﻮﻑ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ"
ﻣﺜﺎﻝ :
ﺃﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ " ﺭﻏﺒﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻷﻟﻴﻪ " ﺧﻴﺎﻝ
" ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻﻳﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺇﻛﺮﺍﻩ
ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻌﻠﻮﻣﻪ ﺧﻄﻴﺮﺓ : " ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ "
ﻓﻤﻦ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺴﻰ ﻓﻰ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ
ﻭﻳﺮﺗﺒﻚ ﻭﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺃﻗﻮﻯ
ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻬﻮ ﻳﺮﺳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﻘﻠﻴﻪ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﺼﺮﻓﻪ ﻋﻨﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ
ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭﺭﺳﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﻘﻠﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﺼﻴﻄﺮ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺃﻧﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻫﺎﺏ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ
ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﻘﻬﺮﻳﺔ
ﻓﺄﻧﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﺴﻠﺒﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻘﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﻢ
ﻭﺑﺄﺩﺭﺍﻛﻚ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻓﺄﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ
ﺍن ﺘﺤﻘﻖ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺮﻏﺒﻪ ﺣﻘﻴﻘﻪ
ﻭﻣﺎ ﺗﺘﺨﻴﻠﻪ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻰ ﻋﻘﻠﻚ
ﻓﺴﺘﻌﻤل ﻔﻰ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ
ﻟﻜﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﺭﻏﺒﺎﺗﻚ ﻣﻊ ﺍﺣﻼﻣﻚ
ﻟﻜﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﻜﻔﺄﺓ ﺍﺳﺘﺮﺧﻰ ﻭﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﺗﺨﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻻ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪﻩ
ﺩﺭﺏ ﻋﻘﻠﻚ ﺍﻟﻼﻭﺍﻋﻰ ﺩﻭﻣﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻚ ﻻ ﺿﺪﻙ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮﻥ
د. جوزيف ميرفي
|
" ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﻜﻮﺱ "
" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﻏﺒﺎﺗﻚ ﻭﺧﻴﺎﻟﻚ ﻣﺘﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻭﻥ
ﺧﻼﻑ "
ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ؟؟؟
ﻧﻀﺮﺏ ﻣﺜﺎﻝ ﺑﺴﻴﻂ
ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﺧﺸﺐ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﻟﻴﻜﻦ 10 ﺍﻣﺘﺎﺭ
ﻭﻋﺮﺿﻪ 5 ﺍﻣﺘﺎﺭ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ،
ﺑﻼ ﺷﻚ ﻓﺄﻧﻚ ﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺃﻥ ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺧﻴﺎﻟﻚ
ﻓﺨﻴﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻯ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﻭﺃﻥ
ﺣﺪﺙ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﺍﻻﻥ ﺍﻓﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ 20 ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻴﻦ
ﻋﻤﺎﺭﺗﻴﻦ ﻋﺎﻟﺘﻴﻦ
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟؟ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ
ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ :
ﺇﻥ ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ،
ﻭ ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻰ ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻰ ﺧﻴﺎﻟﻚ
ﺳﺘﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻭﺃﺭﺍﺩﺗﻚ ﺍﻭ ﺟﻬﺪﻙ ﻟﻠﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺡ
ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻚ ﻟﻮ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻤﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻗﺪ ﻳﺤﻘﻖ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺨﻴﻠﺘﻪ
ﻷﻧﻪ ﺗﺪﺭﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﻼﻭﺍﻋﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺪﻳﺮ 90 ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺌﻪ ﻣﻦ
ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻚ
ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ؟؟؟؟
ﺃﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻀﺢ ،
ﻛﻠﻨﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ،،
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﻨﺠﺢ !!! ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟؟؟
ﻷﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﻟﻨﺎ ....
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ :
" ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺠﺒﺮﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻗﻮﺓ
ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ، ﻓﺴﻮﻑ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ"
ﻣﺜﺎﻝ :
ﺃﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ " ﺭﻏﺒﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻷﻟﻴﻪ " ﺧﻴﺎﻝ
" ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻﻳﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺇﻛﺮﺍﻩ
ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻌﻠﻮﻣﻪ ﺧﻄﻴﺮﺓ : " ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ "
ﻓﻤﻦ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺴﻰ ﻓﻰ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ
ﻭﻳﺮﺗﺒﻚ ﻭﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺃﻗﻮﻯ
ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻬﻮ ﻳﺮﺳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﻘﻠﻴﻪ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﺼﺮﻓﻪ ﻋﻨﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ
ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭﺭﺳﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﻘﻠﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﺼﻴﻄﺮ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺃﻧﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻫﺎﺏ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ
ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﻘﻬﺮﻳﺔ
ﻓﺄﻧﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﺴﻠﺒﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻘﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﻢ
ﻭﺑﺄﺩﺭﺍﻛﻚ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻓﺄﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ
ﺍن ﺘﺤﻘﻖ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺮﻏﺒﻪ ﺣﻘﻴﻘﻪ
ﻭﻣﺎ ﺗﺘﺨﻴﻠﻪ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻰ ﻋﻘﻠﻚ
ﻓﺴﺘﻌﻤل ﻔﻰ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ
ﻟﻜﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﺭﻏﺒﺎﺗﻚ ﻣﻊ ﺍﺣﻼﻣﻚ
ﻟﻜﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﻜﻔﺄﺓ ﺍﺳﺘﺮﺧﻰ ﻭﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﺗﺨﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻻ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪﻩ
ﺩﺭﺏ ﻋﻘﻠﻚ ﺍﻟﻼﻭﺍﻋﻰ ﺩﻭﻣﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻚ ﻻ ﺿﺪﻙ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة