نصائح لبدء الحياة من الصفر لا يخفى على الجميع أنّ الحياة مليئة بالأحداثِ المتنوعةِ منها ما هو الذي يسبب الحزن أو يسبب الفرح، وهناك ما يسبب الكآبة والبعض منها يسبب اليأس، ولكن في كل الحالات تعتمد طريقة الاستجابة لهذه الأحداث على طبيعة
الشخصية، فدائماً هناك متسعٌ من الوقت للبدء من جديد ونسيان الماضي ومسحه من الذاكرة، فلا يجوز أن يكون الماضي وما فيه من مواقف هو المسيطر على حياتنا؛ لأنّه يومٌ وقد ذهب بكل ما فيه ومن الأفضل النظر إلى المستقبل بكل إشراق والاهتمام بالحاضر لأنه سيصبح ماضياً بعد فترة، ولكن كيف يمكن البدء من الصفر لتحقيق الحياة الجميلة. استعن بالله تعالى وتوّكل عليه، وتقرّب منه فهو المسيّطر على كلّ شيء والمتحكّم بمسار حياتك، وداوم على الذكر، فالبداية الحقيقة تبدأ من القلب والإخلاص في النية، ثمّ تبدأ بالأخذ بالأسباب العمليّة، ويجب أن تكون ثقتك في الله كبيرة جداً مما يجعلك تتقبل قضاءه بكل صبر، وبعد ذلك كن واثقاً من نفسك ومن قدراتك وعدّد ميزاتك دائماً في عقلك. اترك الماضي بما فيه من مواقف وخذ منه العبر وخلاصة التجارب حتى لا تقع في نفس الأخطاء ولتحسين بعض الأمور التي أزعجتك، ولكن لا تجعل الموقف نفسه يسيطر على تفكيرك. اجعل التفاؤل والإيجابية هما عنوان مسيرتك وابتعد عن أي شيء قد يسبب لك التشاؤم أو النظر للأمور بسلبية، فالتفاؤل يدخل إلى العقل الباطن ويجعلك تتحكم به بشكلٍ مناسب، فقوة الشخص تكمن في قوة عقله الباطن حيث يؤثر سلباً أوإيجاباً على الشخص. لا تيأس أبداً مهما فشلت فلا حياة مع اليأس، ودائماً يمكن البدء مرةً أخرى وإعادة التجربة، فلا يوجد هناك من نجح دون تجارب عديدةٍ فاشلة، فالتجارب الفاشلة هي خطوة للنجاح وهذا يظهر بشكلٍ جلي في مسيرة العظماء. حدد ما تريد إنجازه في حياتك فلا نجاح مع الفوضى، وأعطِ أولويات لكل شيء حسب الأهمية لتحدّد آلية العمل، ولا تحاول خلط الأعمال معاً أو محاولة إنجاز جميع الأعمال معاً، ولا تركّز على الأمور الصغيرة أو التافهة التي قد تعيقك عن التقدّم إلى الأمام. ابتعد عن الانطواء والعزلة والجلوس المنفرد إلا لإنجاز أعمالٍ معينة تتطلّب ذلك، لأن جلوسك لوحدك يسبب لك الاكتئاب ويجعلك أكثر عرضةً لسيطرة الأفكار السلبية وسهولة دخول الشيطان إلى عقلك واسترجاعك لمواقف الماضي. شارك الناس ممن تحبّ وترتاح عند الجلوس معهم فهذا يزيد من سعادتك وشعورك بأنّ الحياة مستمرّة ولا تتوقف على أحد أو عند موقفٍ معين.
هذه البرامج ستساعدك على ان تبدا مشروعك بكل نجاح وتالق ان شاء الله
الشخصية، فدائماً هناك متسعٌ من الوقت للبدء من جديد ونسيان الماضي ومسحه من الذاكرة، فلا يجوز أن يكون الماضي وما فيه من مواقف هو المسيطر على حياتنا؛ لأنّه يومٌ وقد ذهب بكل ما فيه ومن الأفضل النظر إلى المستقبل بكل إشراق والاهتمام بالحاضر لأنه سيصبح ماضياً بعد فترة، ولكن كيف يمكن البدء من الصفر لتحقيق الحياة الجميلة. استعن بالله تعالى وتوّكل عليه، وتقرّب منه فهو المسيّطر على كلّ شيء والمتحكّم بمسار حياتك، وداوم على الذكر، فالبداية الحقيقة تبدأ من القلب والإخلاص في النية، ثمّ تبدأ بالأخذ بالأسباب العمليّة، ويجب أن تكون ثقتك في الله كبيرة جداً مما يجعلك تتقبل قضاءه بكل صبر، وبعد ذلك كن واثقاً من نفسك ومن قدراتك وعدّد ميزاتك دائماً في عقلك. اترك الماضي بما فيه من مواقف وخذ منه العبر وخلاصة التجارب حتى لا تقع في نفس الأخطاء ولتحسين بعض الأمور التي أزعجتك، ولكن لا تجعل الموقف نفسه يسيطر على تفكيرك. اجعل التفاؤل والإيجابية هما عنوان مسيرتك وابتعد عن أي شيء قد يسبب لك التشاؤم أو النظر للأمور بسلبية، فالتفاؤل يدخل إلى العقل الباطن ويجعلك تتحكم به بشكلٍ مناسب، فقوة الشخص تكمن في قوة عقله الباطن حيث يؤثر سلباً أوإيجاباً على الشخص. لا تيأس أبداً مهما فشلت فلا حياة مع اليأس، ودائماً يمكن البدء مرةً أخرى وإعادة التجربة، فلا يوجد هناك من نجح دون تجارب عديدةٍ فاشلة، فالتجارب الفاشلة هي خطوة للنجاح وهذا يظهر بشكلٍ جلي في مسيرة العظماء. حدد ما تريد إنجازه في حياتك فلا نجاح مع الفوضى، وأعطِ أولويات لكل شيء حسب الأهمية لتحدّد آلية العمل، ولا تحاول خلط الأعمال معاً أو محاولة إنجاز جميع الأعمال معاً، ولا تركّز على الأمور الصغيرة أو التافهة التي قد تعيقك عن التقدّم إلى الأمام. ابتعد عن الانطواء والعزلة والجلوس المنفرد إلا لإنجاز أعمالٍ معينة تتطلّب ذلك، لأن جلوسك لوحدك يسبب لك الاكتئاب ويجعلك أكثر عرضةً لسيطرة الأفكار السلبية وسهولة دخول الشيطان إلى عقلك واسترجاعك لمواقف الماضي. شارك الناس ممن تحبّ وترتاح عند الجلوس معهم فهذا يزيد من سعادتك وشعورك بأنّ الحياة مستمرّة ولا تتوقف على أحد أو عند موقفٍ معين.
هذه البرامج ستساعدك على ان تبدا مشروعك بكل نجاح وتالق ان شاء الله