16‏/08‏/2017

عشرة أخطاء على رواد الأعمال تجنبها

عند بدء رواد الأعمال في مشاريعهم الناشئة من المحتمل أن يقعوا في الكثير من الأخطاء نتيجة خبرتهم المتواضعة، بعض الأخطاء تكون مدمّرة وتبدد أحلامهم في إنشاء مشاريعهم الناشئة بشكل ناجح ولاسيما مع محدودية إمكانياتهم المادية التي لا تسمح لهم بالكثير من الأخطاء.
إليك عشرة أخطاء شائعة يقع بها روّاد الأعمال عند بداية مشاريعهم الناشئة:
إنفاق مبالغ مالية ضخمة عند بدء المشروع: حماسة رواد الأعمال عند بداية مشاريعهم تدفعهم إلى إنفاق مبالغ كبيرة من الرأسمال المخصّص للمشروع الناشئ من دون تخطيط للمستقبل، الإنفاق الكبير عند بدء المشروع يسبّب مشكلة في تأمين السيولة النقدية للمشروع في المراحل المقبلة.
بدء رائد الأعمال مشروعه الناشئ بمفرده: بعض رواد الأعمال يعتمدون على أنفسهم فقط في بدء مشاريعهم من دون الاعتماد على مستثمر مموّل أو شريك، ما يجعلهم يقعون في مشاكل كبيرة في تمويل العمليات لمشروعهم، من ناحية أخرى بعض رواد الأعمال يبدأون مشاريعهم من دون أي مشورة من الخبراء على الرغم من انتشار حاضنات رواد الأعمال وتقديمها النصائح والدعم بشكل مجاني.
الترويج بشكل كبير للمشروع الناشئ في بدايته: يقع في هذا الخطأ الكثير من رواد الأعمال حيث يخصصون مبالغ ضخمة للترويج للمشروع قبل نضوجه. وقد يلجأون إلى الاستعانة بجزء من رأسماله المخصّص للعمليات من أجل إنفاقه على الترويج، بالإضافة إلى أن المشاريع الناشئة قد لا تحتاج الى الترويج الكبير في بداية إنشائهاحيث يعتبر ذلك هدراً  للأموال،إذ من الأفضل الانتظار حتى ينضج المشروعومن ثم الترويج له.
التسرع في تنفيذ فكرة المشروع الناشئ على أرض الواقع: فكرة المشروع الناشئ قد تكون رائعة ولكن من الصعب تنفيذها على أرض الواقع، يخطئ بعض رواد الأعمال بالتسرع في تحويل الفكرة إلى مشروع حقيقي من دون التخطيط الصحيح لها وتحليل البيئة المحيطة بالمشروع بشكل صحيح.
الدخول في شراكة مع عدد كبير من الشركاء: يلجأ بعض رواد الأعمال لإنشاء مشروعهم مع عدد كبير من الشركاء، كالدخول في شراكة مع عدة أصدقاء أو عدة أقارب،ما قد يسبب صعوبة في اتخاذ القرارات الخاصة بالمشروع حيث من الأفضل اللجوء إلى مستثمر واحد لدعم مشروعك الناشئ أو الدخول في شراكة مع شريك أو شريكين كحد أقصى.
تقليد الأنظمة الإدارية للشركات الكبيرة: يقوم بعض رواد الأعمال بتقليد الشركات الكبيرة في طريقة عملياتها كإحداث مناصب إدارية في الشركة الناشئة قد لا تحتاجها الشركة الناشئة أو استئجار مكتب كبير للشركة أو المبالغة في ديكورات الشركة أو رعاية الأحداث المكلفة للشركة الناشئة.
التشبث في الرأي وتجاهل النصائح: رائد الأعمال يكون عادة متحمّساً لأفكاره ويرى بأن أفكاره هي الصحيحة، ويتجاهل جميع النصائح التي يقدمها الخبراء إليه ظناً منه أنه هو الأدرى في مشروعه،كذلك فهو غير مستعد لتلقي أي انتقاد يوجّه له، هذا التشبث في الرأي سيسبب له المشاكل نتيجة خبرته المحدودة في عالم الاعمال.
بدء المشروع من دون وجود رأسمال كافٍ: كثير من المشاريع الناشئة تقوم على سيناريو متفائل هو أن تموّل الشركة الناشئة نفسها بنفسهافمن خلال الأرباح يمكن تمويل العمليات،على الشركة الناشئة تخصيصرأسمال مناسب لتمويل عملياتها وافتراض أسوأ السيناريوهات المحتملة للشركة الناشئة.
المبالغة أمام وسائل الإعلام:بعض رواد الأعمال يبالغون في الأحاديث للصحف أو المجلات عند حديثهم عن خطط مشاريعهم ومستويات النمو المتوقعة وحجم الأرباح هذا يفقد الشركة الناشئة مصداقيتها أمام المجتمع.
عدم التحلي بالصبر: معظم رواد الأعمال يرغبون في أن تنجح مشاريعهم في أسرع وقت ممكن وقد يتخذون قرارات خاطئة نتيجة استعجالهم في الحكم على نتائج المشروع خلال السنة الأولى من إنشائه، على رائد الأعمال أن يصبر على مشروعه وخصوصاً خلال السنة الأولى من إنشائه ويتلقى النتائج المتواضعة للمشروع بصدر رحب.
هل أنت رائد أعمال؟ حدثنا عن تجربتك وعن الأخطاء والمصاعب التي واجهتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك وتشرفنا بزيارتك وتعليقك الكريم
سنقوم بالرد على سؤالك فى خلال وقت قصير ان شاء الله
ويمكنك التواصل معنا على رقم الواتس
00966558187343
او زيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/LouaiHassan.HR
وترك تعليقك فى الخاص وسنقوم بمساعدتك فورا
مع اجمل التحيات والامنيات بحياة سعيدة مباركة

مشاركة مميزة

الابتكار التدميري (Disruptive Innovation) : محرك التغيير في عالم الأعمال

  مقدمة في عالم الأعمال اليوم، يتزايد الحديث عن الابتكار التدميري (Disruptive Innovation) كقوة محركة للتغيير والتحول في القطاعات المختلفة. ي...

الأكثر مشاهدة